حادث “كلمة” وكلمة السِّر لهزيمة الانقلاب
أعلنت منسقية اللاجئين عن وفاة ثلاث تلميذات وتلميذ بمعسكر “كلمة” بجنوب دارفور، عصر الإثنين الماضي، بعد أن تهدّمتْ عليهم حفرةٌ كانوا يستغلونها لصناعة الطوب لكسب لقمة العيش وسداد رسوم الدراسة.
ورغم مضي أربعة أيام على هذا الحادث المأساوي، لم يفتح الله على السلطة الانقلابية، ولا على أيٍّ من مؤسساتها، بكلمة ترحُّمٍ على الأطفال الضحايا ومواساة عائلاتهم – مثلما فعلت وزارة الخارجية مع حادث بئر شفشاون المغربية الذي راح ضحيته الطفل ريّان “تقبله الله وأحسن عزاء والديه” – ولم يتكرم أحدٌ من المسؤولين، في المركز أو الولاية، بالتواصل مع العائلات المكلومة بفقد فلذات أكبادها .. كما خلت نشرات أجهزة إعلام السلطة الانقلابية ومنصّاتها الإسفيرية من أية إشارة للحادث الأليم وملابسات وقوعه !!
التجاهل الحكومي للحوادث التي ينتج عنها إزهاقٌ للأرواح يمثل ازدراءً للشعور العام، ولا يصدر إلا من سلطةٍ استرخصت روح الإنسان وغادر الخجل بِلاطها ملتحقاً بالعدالة .. وفي حقيقة الأمر لا يبدو ذلك غريباً على السلطة الانقلابية التي لا يكاد يَمُرُّ أسبوعٌ – منذ مجيئها – دون أن يخسر الورد رائحته لمصلحة رائحة الغاز والبارود والموت.
الواقع الحالي الذي يراوح بين حلم شعبٍ بالحياة الكريمة وبراءة الطفولة “الموؤودة” في معسكر “كلمة” ونضارة الأعمار المقصوفة في ساحات المقاومة السلمية لانقلاب ٢٥ أكتوبر ومعاناة المصابين بغازه ورصاصه والصامدين في عتمة زنازينِ معتقلاته، لا يترك لقوى الثورة خياراً غير سرعة الاستجابة لكلمة السِّر اللازمة لفتح مِغْلاق النصر في معركتها مع الانقلاب، وهي “تنسيق جهودها الميدانية والسياسية عبر جبهة عريضة بقيادة موحدة”.
نسأل الله أن يتقبل شهداء الثورة وأطفال معسكر “كلمة”، ويحسن عزاء عائلاتهم .. الشفاء للمصابين والحرية للمعتقلين، والنصر لشعبنا العظيم في مسيره المضني نحو وطن الحياة الكريمة.
عمر الدقير
صحيفة التحرير
كفى متاجرة بمصائب الناس لأجل الكسب السياسى ي دقير جربناكم وعرفناكم وسقطتم للأبد بإذن الله…
انتم سبب كل هذه المشاكل التى دخل فيها السودان من اجل حكمكم الفاشل هل سألت يوم واحد عن عدد الذين ماتوا فى صفوف العيش فقط انتم من دمرتم كل شى فى السودان ومن جبنكم اصبح السودان من غير سيادة وطنية كل ما يعتقلوا شخص او اى شىء يجىء الدفاع عنكم من دول الترويكا ومجلس الأمن وامريكيا واقفة لينا الفا يا عملاء اختونا وربنا يجعل كيدكم فى نحركم
الجقير والفئران معه قالوا للبشير تسقط بس … فسقطوا هم ولم يسقط البشير .. قالوا كل كوز ندوسوا فداسهم الشعب وبكى على فراق الكيزان …
..
…
…
وليش هذا الجقير لم يقبض عليه حتى الان … الم يكن من المحرضين على العنف … الم يقل التحية للمتاريس … فهذا اعتراف صريح بالجريمة … يجب القبض عليه ومحاكمته على التحريض على العنف وتتريس الشوارع …ويبصم ويخرب الفيش بتاعوا عشان تاني ما يمسك وظيفة دستورية …
والمصيبة ام شعر ليسه ماشة تبرطع فهي ايضا من المحرضين على العنف ..