محمد عبد الماجد يكتب: عيد الحب وجبريل إبراهيم!
(1)
لم يضر بالحياة الاجتماعية في السودان شيء اكثر من (النفاق الاجتماعي) الذي ينتشر الآن كانتشار النار في الهشيم. ولم يحدث في حياتنا السياسية انهيار اخلاقي قدر الذي حدث بسبب (الانتهازية) التى اضحت هى الوسيلة الانجع للتقدم والترقي على حساب العلم والخبرة والمؤهلات الفنية والمواهب الطبيعية.
لم تعد هناك وسيلة للترقي غير (الانتهازية).
الممثل الكبير علي مهدي لا ينسى انه ممثل (بارع) حتى عندما يكون بعيداً عن خشبة المسرح ، فهو يمارس مواهبه التمثيلية في حياته العامة وواقعه الخاص.
كنت اعرف ان علي مهدي ممثل (كوميدي) من الطراز الاول عندما كان يمثل على خشبة المسرح. اكتشفت الآن مواهب اخرى لعلي مهدي وهو انه ممثل (تراجيدي) لا يشق له غبار على خشبة الحياة.
(2)
في السودان يتحدث حميدتي عن القانون وعن التكنوقراطية وحكومة المؤهلات وهو يقود قوات الدعم السريع خارج نطاق (الجيش) ، وبعيداً عن المؤهلات والربط والضبط الذي تعرف به مؤسسة القوات المسلحة – اما حديثه عن (القانون) فإننا نسأله ان يطبقه في (وحدث ما حدث) التى قضت بمجزرة بشرية في فترة مجلسهم العسكري. مجزرة لم تشهد لها البلاد مثيلاً لا في توشكي ولا في كررى ولا في حملات الدفتردار الانتقامية.
مجزرة ما زالت متواصلة حتى الآن – في الوقت الذي يحاكمون فيه وجدي صالح بالاشتباه وهم الذين رفضوا منه ذلك عندما كان يلاحق قادة الانقاذ الذين نهبوا ثروات البلاد وخيراتها عن طريق النيابة والوثيقة الدستورية التى قضت بقانون لتفكيك نظام الـ30 من يونيو.
اما البرهان فانه لا يريد ان يحكم السودان وانه لم يصدر اوامر بقتل المتظاهرين كما يقول !! ان كان هذا الامر حقيقة فما الذي يحكمه البرهان الآن وهناك (79) شهيداً سقطوا بعد انقلاب 25 اكتوبر؟
اذا قبلنا من البرهان انه لم يصدر اوامر بقتل المتظاهرين وحكمنا له بالبراءة (وحدث ما حدث) ، فان قرارات 25 اكتوبر هى التى اخرجت اولئك الشباب ليقتلوا هكذا بالرصاص الحي.
هل قرارات 25 اكتوبر صدرت من طرف ثالث ايضاً؟
الذي يقتل ليس هو الذي يطلق الرصاص وإنما هو الذي دفع اولئك الشباب ليواجهوا الرصاص وليفضّلوا الموت على الحياة في ظل هذه الاوضاع.
(3)
البرهان: موضوع إسرائيل يتم التعامل معه بحساسية و”الإسرائيليون” ليسوا أعداء.
نعم فقد صدق البرهان في ذلك – الاعداء هم ابناء هذا الشعب ودعاة الحرية والسلام والعدالة!!
لقد اختلت الرؤى حيث اصبح العدو الصهيوني ليس عدواً. لذا من الطبيعي ان يعتقلوا وجدي صالح وخالد سلك فهم (الاعداء) الحقيقيون للوطن!!
نطالب من البرهان ان يتعامل مع ابناء هذا الشعب بالحساسية التى يتعامل بها مع الاسرائيليين.
لا نريد اكثر من ذلك.
ما الذي يجعلكم تتعاملون مع الاسرائيليين بالحساسية ومع ابناء هذا الشعب بالذخيرة الحية؟
ومع وجدي صالح وخالد سلك بالاشتباه!!
في حكومة الانقاذ عندما سرقوا اموال الشعب ونهبوها، واستولوا على اموال الزكاة والوقف والحج والعمرة كانوا يقولون (هي لله هي لله) وهم أكلوا اموال النبي.
عندما اعدموا 28 ضابطاً في رمضان ،وأبادوا الالاف في دارفور كانوا يرفعون شعار (لا للسلطة ولا للجاه).
وعندما فصلوا الجنوب وباعوا الموانئ البحرية والنقل النهري وخط هيثرو كانوا يرددون (ما لدنيا قد عملنا) وكأن مبانيهم وأموالهم في تركيا وقطر وماليزيا خارج نطاق (الدنيا).
لقد كانوا يحدثون الطلاب والشباب عن الحور العين والجنة التى عرضها السموات والأرض بينما كانوا هم يمتلكون (99) قطعة ارض ويتزوجون مثنى وثلاث ورباع من غير ان يعدلوا وبعد ان ينالوا علاوة على الزوجة الثانية.
تحللوا عندما سرقوا، وبحثوا عن فتوى دينية لإبادة ثلث الشعب من اجل ان يبقى الذي كان يتاجر ويسمسر في العملة الصعبة رئيساً.
بحثوا عن ابادة ثلث الشعب لصالح سمسار بدرجة (رئيس جمهورية).
لا اعرف كم كانت سوف ترفع تلك الابادة سعر الدولار في السوق الاسود الذي يتاجر فيه الرئيس؟
الآن يفعلون نفس الشيء يقولون ان الاسرائيليين ليسوا اعداء – الاعداء هم الذين يطالبون بالحكومة المدنية ويرفعون شعار السلام والحرية والعدالة.
ويمكن ان يقولوا حلايب مصرية والهلال يلعب امام الاهلي المصري بدون جمهور!!
(4)
بغم/
لا اعرف ما الذي جعلني اضع هذا العنوان (عيد الحب وجبريل ابراهيم)؟ ربما هو نفس الشيء الذي جعل جبريل ابراهيم وزيراً للمالية!!
وجعل علي مهدي يرى (النور) يشع من وجه جبريل ابراهيم. علماً ان هذا الجبريل (نزل) بالجنيه السوداني الى السحيق. وتضاعف سعر الكهرباء فيمن يشع (النور) من (وجهه) ويقطع من المنازل والمصانع والمزارع اكثر من مائة مرة.
صحيفة الانتباهة
هذه سياسة سيدكم السيد حمدوك سياسة رفع الدعم والبنك الدولى من الواجب عليه قبل الإستقالة كتابة خطاب بإخراج البعثثة الأممية من السودان وارجاع الدولارات التى اعطاها الإمريكان ثم يمكث فى السجن خمسة سنوات ثم بعد ذلك تقبل استقالته ويتخارج
يا السيد الصحفى الهمام عندما طبق حمدوك وصفة البنك وأحضر بريمير 2 باالفصل السادس المقابل كان شنو جاوبنى ياشاطر أو صحفى مسيس وده الكتانا أو صجفى تبع السفارات أجيك من الآخر نحنا شعب فاسد الا من رحم ربك لو كان النميرى أو الزبير حمدوك كان خلف القضبان بركه الغادر الفصل السابع كان ف الطريق هسع أطردوا حبوبتى ده ( بريمير 2 ) قوم لف .
إنت سخفي ربع كم و فاقد تربوي و كيسك كيس مطاااار ود مك ثقيل ، لا رياضة و لا سياسة فاهم تسكت بس ! ! !