مقالات متنوعة

هاجر سليمان تكتب: آين النائب العام والشرطة مما يحدث

تفاعلت قطاعات واسعة من المجتمع مع قضية المنظمة المشبوهة ذات الانشطة الهدامة التي تقوم بابتزاز الفتيات والنساء وتستهدف قادة القوات النظامية ومشاهير السودان من مشاهير الفن والإعلام، وذكرنا انه تم ضبط فلاشات تحوي عددا كبيرا من المقاطع المخلة لفتيات متعددات ورغم ذلك إلا ان البلاغات الواردة للشرطة لم تتجاوز بلاغين احدهما لسيدة شهيرة والآخر لفتاة موظفة هتك الجناة عرضها وقاموا بتصويرها مقطعا إباحيا وابتزازها .
المتهم يملك منظمة غير مسجلة ورغم انه يمارس نشاطا هداما الا انه حتى الآن لم يتم توقيفه والادهى والامر انه بعد ان القي القبض عليه افرج عنه بالضمان، فمهما بلغت درجة ضعف القانون وعقم مواده الا ان ذلك لا ينبغي ان يعطي الحق في الإفراج عن متهم يمارس نشاطا هداما يسعى من خلاله لتركيع المجتمع والسيطرة عليه من خلال الاحتفاظ بمواد مخلة لنساء المجتمع وواجهاته وبنات وزوجات رموزه سواء كانوا سياسيين او نظاميين .
الرجل يسعى من خلال أفعاله تلك للسيطرة على المجتمع من خلال تمرير أجنداته الخاصة حتى لو كان ذلك على حساب اى شيء فالمهم لديه هو تحقيق غاياته بأي ثمن والقاعدة السائدة عنده هي القاعدة الميكافيلية الدنيئة التي تنص على ان (الغاية تبرر الوسيلة)، رغم التفاعل الكبير من قبل شرائح المجتمع المختلفة الا ان الصمت والهدوء الذي صاحب قادة الدولة يعتبر مثيرا للاهتمام لاسيما وان مثل هذه المنظمات المشبوهة تمارس انشطة تستهدف القادة في انفسهم واسرهم فلماذا الصمت، توقعنا تفاعلا كبيرا ولكن لا النائب العام ولا وزير الداخلية المكلف مدير عام الشرطة ولا السادة القادة خرجوا من صمتهم وأصدروا توجيهات للتحقيق في هذا الملف .
أعجبت جدا بالتفاعل الكبير لرموز وقادة العمل القانوني والساسة ومختلف القطاعات والذين طالبوا النائب العام ومدير عام الشرطة بالتدخل وفتح تحقيق عاجل وتوقيف المتهم وإخراجه من مخبئه ومحاسبة اي مقصر في اداء واجبه، حتى لا يتمدد مثل هذا السرطان ويسمم المجتمع .
هنالك قضايا مفتوحة والضحايا لم يجدوا التفاعل المطلوب لتوقيف المتهمين وتقديمهم لمحاكمة عادلة رادعة، الرجل يتحدث عن عمليات تهريب وتجارة غير مشروعة وانه بإمكانه من خلال الابتزاز وتصوير الافلام الإباحية لي يد الشرطة والجيش والامن وغض الطرف عما يمارسه من أنشطة محرمة ومخالفة للقوانين والضوابط ويكون بذلك قد حقق أكبر عوائد ممكنة وزادت ثرواته .
حتى الآن لم يتم توقيف منظمته وإغلاقها وتوقيف كل اذرعه بالبلاد وهو حر طليق الآن ويمارس الابتزاز على بناتكم وزوجاتكم ويسعى لتركيعكم وتفكيك أسركم وانتم تنظرون بعين الرضا لما يحدث دون شجب او استنكار او تحرك لكبح جماح هذا المجرم المنفلت الذي يستبيح الحرمات وينتهكها ويمارس الابتزاز عقب قيامه بتصوير الضحايا دون علمهم مستغلا أحدث تقنيات موديلات كاميرات التصوير التي تستخدمها بيوتات الافلام الاباحية على مستوى العالم .
الخوف والرعب والصمت لا ينبغي ان يكون هو رد الفعل الوحيد ازاء القضية والا فانني أجزم ان هنالك من فتح صندوق رسائله ووجد مقاطع كالتي تلقتها الضحايا فآثر الصمت .
رسالة أخيرة ..
إياكم ثم اياكم ينبري لينا زول للدفاع عن المتهم وإلا قسما سنقوم بنشر أسماء كل السادة ذوي المناصب المرموقة الذين تدخلوا لإطفاء القضية ويلا أرخو لي أجسامكم برااااااحة …

صحيفة الانتباهة

تعليق واحد

  1. السيدة المحترمة ما في حاجة اسمها انصاف حقائق او المرأة دي نص حامل ام حمل او لا ومقالك هذا ام كذب او تأتي بالدليل …