عيساوي: قحت تسعى العودة لكرسي الوزارة فقط.. تموت أنت يحترق حشا أمك يحزن أبوك
ثمن الكرسي
تناولت مواقع كثيرة خبر اللقاء بين العسكر وقحت بمبادرة سعودية. نثمن ذلك إن كان من أجل الوطن. وليت صحوة الضمير تغشى قحت هذه المرة لتوسع من أفقها. ليكون الوطن فوق كل اعتبار.
ولعلمنا التام بقحت ليست حريصة على الوطن. لأنها نبت شيطاني لا يمت بصلة لهذا الوطن المتسامح. إنها تبحث عن شليل الوزارة الذي راح في ليل فشلها. ومن يعطينا إجابة شافية عن مصير (اللاءات الثلاث) التي رفعتها قحت في وجه العسكر. وتغني بها الغوغائيون إذا وافق العسكر بعودة قحت؟. وما مصير الذين أغتالتهم من داخل المظاهرات لتأجيج نار الفتنة بعد ثورة البرهان التصحيحية؟.
ليت الرجرجرة والدهماء تعي الدرس. بأن هدف قحت الذي تسعى إليه العودة لكرسي الوزارة فقط. تموت أنت. يحترق حشا أمك. يحزن أبوك. كل ذلك يهون عند قيادة قحت (الغاية تبرر الوسيلة).
المهم في الأمر أن تكون أنت الرافعة للكرسي. لذا نبعثها لك يا غالي. لقد ميز الله الإنسان بالعقل. وكخطوة أولى حافظ عليه من حبوب الخرشة المجانية. وعندما تكون إنسان في كامل وعيك بلاشك لك قدرة التمييز بين صالح وطالح المواقف. ولا ننسى أن نقول لأسر فطائس قحت: (سبق وأن نبهنا لخطورة عملاء السفارات على أولادكم. ولم تستبينوا النصح إلا ضحى الغد. لذا نناشدكم بمحاصرة دور تلك الأحزاب القاتلة. حتى تتوقف عن قتل مزيد من الشباب بدم بارد).
وخلاصة الأمر نخاطب الذين قالوا: (إن قحت ما عادت موجودة في الشارع فقد ماتت منذ زمن. والذي يقود الشارع شباب الثورة المستقلين. جدلا صدقناكم. وبنفس فهمكم العبطي نسأل هل أصبحت قحت بعاتي. وعادت مرة أخرى للتفاوض؟. الحمد لله على نعمة العقل التي لولاها لكنا في عداد القحتاويين… آسف المفقودين).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٢/٢/١٨
البرهان يبقي حمار يحمل اسفار اذا رجع القحاتة تاني .وهو مالوا ومال وجع الراس قاعد مرتاح يمشئ تاني يفتش علي المشاكل ومافي زول هايضربوا او يغصبوا عشان يعمل كدا وامريكا خلاص راضية وعافية عن البرهان وقالت ليها اقعد لغاية الانتخابات يجي براه يخرب علي نفسوا اها تب عليه
لماذا القتل حتى لو افترضنا سلفنا أن قحت تجعل من الشباب والشابات مطايا من أجل العودة، فالذي يده على الزناد أوليس مسلم ألا يفقه حرمة الدم، يا فقيه زمانه.
ده لو فرضنا ان قحت ومن وراءها من عملاء السفارات يفقهون معني حرمة الدم ياخي ديل بسبو الاسلام تقول لي حرمة دم
طيب من رفعو الإسلام شعار لدولة تحفها قيم الحرية والمساواة والعدالة، ماذا كانت النتيجة لمدة ثلاثة عقود، هل ازدهرت الحياة ولم يجدوا أي من مصارف الزكاة محتاج ياحفيد زاهر.