الغالي شقيفات يكتب : إزالة التمكين
خرج الشعب السوداني في ثورة ديسمبر المجيدة ضد ديكتاتورية البشير ونظام الثلاثين من يونيو المباد، ورفع شعار حرية، سلام وعدالة، وكانت من أهم المطالب التي يطالب بها الشعب السوداني هو إزالة التمكين الحزبي للمؤتمر الوطني المحظور والمحلول ولجنة إزالة التمكين ومُحاربة الفساد المعطلة بقرارات ٢٥ أكتوبر، كانت قد قامت بإزالة تمكين الوطني بنسبة غير كافية، إلا أنها وجدت القبول نسبة لكراهية الشعب لفلول الإنقاذ، والآن تم وضع قيادات اللجنة في المعتقلات، وشكّلت لجنة لمراجعة عمل إزالة التمكين السابقة فلا اعتراض في المراجعة ومحاسبة الفاسدين، لكن لا يمكن ترك محاسبة رموز الفساد من سارقي قُوت الشعب بحجج واهية لأن هدف الثورة هو محاسبتهم، ويجب أن لا يتوقف عمل إزالة تمكين الإنقاذ وإلا أننا سنرجع لعهد الإنقاذ الأول وتعود سيطرة الكيزان على مؤسسات الدولة والقطاع الخاص، الشعب السوداني دفع الثمن غالياً في ثورته، آلاف الأرواح والجرحى والمفقودين من خيرة شبابه من أجل استرداد الأموال المنهوبة فكيف تعطل عمل اللجنة من أجل أغراض غير واضحة، فيجب أن تنتبه السلطات المختصة الى أمر توقف محاسبة رموز النظام البائد.
والمشاهد والمتتبع للمشهد يلاحظ أن الكيزان أطلوا برؤوسهم وظهروا من جديد وهو أمر استفزازي للشعب السوداني الأبي الذي ثار ضدهم وأسقط حكمهم، وبالنسبة للحكومة أي تقرب من الكيزان معناه ابتعاد عن محور مصر والسعودية والإمارات، وهي الداعم والمساند للحكومة في الكثير من المحافل، واي تقرب للحكومة من فلول النظام البائد يعني السقوط الحتمي لأن هذه الفئة لا صديق ولا صليح لها فتورد الشعب والبلاد مورد الهلاك، حاسبوهم وأبعدوهم وابتعدوا عنهم فهم اعداء الشعب والوطن. وكان مجلس السيادة برئاسة البرهان قد اعلن في ديسمبر ٢٠١٩ حل حزب المؤتمر الوطني وأنشأ لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال المنهوبة والهدف هو تنظيف أجهزة الدولة من عناصر النظام السابق وهو أمنية الشعب السوداني، وكان قرارا لامس الشفاه والقلوب، فكيف الآن تترك من نهب الدولة والخزينة وضلل الشعب، نعم قد تكون للجنة أخطاء، لكن لا يعني ذلك أن تتوقف عملية محاسبة فلول النظام البائد واستعادة أموال الشعب السوداني وإزالة التمكين الحزبي.
صحيفة الصيحة
مقال وهم وكلامك ان الإمارات والسعودية هي الداعم لحكومة البرهان عير صحيح بل هذه الدول تقف بالضد من البرهان في توقيعها علي بيان الرباعية اظنك ما سمعت بيهو وبتتكلم من خيالك.
.كلام عودة الكيزان اذكر لنا ان فلان الكوز في منصب كذا….كل الوزرارات والوكلاء ومن تحتهم شيوعية وعلمانية في غالبهم عينهم الباطل حمدوك ولا زالوا في عهد الجبان برهان
يا أيها الغالى لا ترخص نفسك بما كتبته من غث الكلام وأرذله … فأنت ترى الفيل وهو لجنة تمكين قحط وتطعن فى ظل الفيل وهم الكيزان المساكين والذين أصبحوا ملطشه لمثل هذا المدعوا بالشقيفات والذى يتحدث بإسم الشعب السودانى ويقول أنهم يكرهون الكيزان وكأن هذا الشعب المغلوب على أمره قد فوض هذا الشقيفات أن يتحدث بإسمه ويقول ما قال من كاذب القول … وبدلاً من أن يتحدث هذا الذى يلوى عنق الحقيقة حتى كاد يكسرها عن فساد جماعته فى لجنة تمكين أحزاب قحط نراه يثير غباراً كثيفاً حتى لا يرى الناس سوءات لجنته الظالمة حتى يهرب من الحقيقه التى يعرفها الجميع بأن تلك اللجنة ما هي إلا لجنة تشفى وإنتقام سياسية وخارجه عن القانون وتُصادر أملاك وأموال شركات ومنظمات ومؤسسات وجمعيات وأفراد دون وجه حق ودون تحقيق ودون حكم قضائى بل هكذا وبقانون قرقوش … والحمد لله لقد نقضت المحاكم غالب قرارات تلك اللجنة وأعادت الآلاف من المظلومين من الموظفين والعمال والذين طردتهم تلك اللجنه الغير أخلاقيه بمجرد وشايه من زملائهم فى العمل والذين جندتهم تلك اللجنة للعمل كجواسيس لها فى دواوين الحكومة … يا خوي لقد وقع المقدور لأن الله يمهل ولا يهمل ومهما طال الظلم فإن نهايته حتميه فأترك الجقلبه فإن أمر الله آت لا محاله … ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) ، كما قال تعالى : ( يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ) صدق الله العظيم .
((((فإن نهايته حتميه فأترك الجقلبه فإن أمر الله آت لا محاله … ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) ، كما قال تعالى : ( يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار ) صدق الله العظيم .)))))
هذا الكلام ينطبق بالحرف علئ المؤتمر اللاوطني
نعم سنه ١٩٩٢ شردوا حوالي ٥٠ الف اسره للصالح العام وللتمكين
خلي الطلس واتقي الله فيما تقول
انكم اسواء من سوء الظن العريض
أولاً يلزمك كورس فى اللغة العربية حتى تكتب مع الرجال وكلمة ( أسواء ) لا تُكتب هكذا بل تُكتب ( أسوأ ) وكذلك كلمة ( علئ ) لا تُكتب هكذا بل الصحيح ( على ) … ثم أنه لا فرق بينك وبين الشقيفات فالطيور على أشكالها تقع !!