صبري العيكورة يكتب: أبرّد نفسي كيفن يعني ؟
مجرد ان تفكر دولة (مجرد تفكير) عبر سفارتها بالخرطوم ان تملي علينا ما نفعله وما لا يجب ان نفعله ولو كان هذا الاملاء مغلفاً بكلمات (ندعو و نناشد) فهذا يعني ان ليس بالخرطوم حكومة وأن اتفاقية (فيينا) بموادها ال (٥٣) غير سارية المفعول بالسودان .
أن (يتخمخم) سفراء الاتحاد الاوربي بالخرطوم و يذهبو لوزير خارجيتنا المكلف السفير على الصادق لا لتطوير العلاقات بين بلدانهم وبين السودان بل ليقولوا له و بالسبابة (يا زول هوي اختوا روسيا دي) فهذه سقطه سياسية وإفلاس دبلوماسي و(إستكياش) للعقلية السودانية ! نعم هذا ما حدث بالامس
و فى (عُرفي انا شخصياً) خليك من اتفاقية (فيينا) و بتاع ! فهذه (قلة أدب) تستوجب الطرد مع الشلوت وإن وجد (الكف) فذلك من المندوبات !
وقبل ما تقول لىّ يا عمك برد نفسك الليلة مالك ؟
أقول ليك الحكاية . تصور بالامس سفراء الاتحاد الاوروبي (ناس) فرنسا وهولندا والمانيا والسويد وايطاليا واسبانيا وجماعة (الترويكا) امريكا وبريطانيا والنرويج (دعوا) السودان شفت الحلاوة دي كيف ؟ يعني ما أمروه ! دعوه ساكت . اهاا لي شنو؟ قال ليك للانضمام الى مجموعة الدولة المناهضة لروسيا فى حربها ضد اوكرانيا ! لا مش كده وبس بل طالبوه بالخروج علناً بادانة روسيا بعبارات واضحة ! وكمان قال ليك (دعونا) السودان الى عدم اتباع روسيا و(دعونا هنا تعادل نحذر) بل و ان يطالب السودان (لاحظ السودان يطالب روسيا) يطالبها بالوقف الفوري لهذا العدوان الذي يهدد السلم والامن الدوليين ويعرضهما للخطر ! السودان العاجز عن توفير الخبز والدواء والمحروقات اصبح بقدرة قادر مهم لهذه الدرجة ! فى نظرهم ام اكتملت حلقة الاستعمار الجديد؟
لا ومش شربوا شاهيهم ومرقوا قال ليك إستفسروا السيد على الصادق عن زيارة وخلفية وسبب سفر (حميدتي) لروسيا فى هذا التوقيت ؟ فهل رأيتم مثل هذه الصفاقة عزيزي القارئ؟
السيد الوزير المكلف اوضح لهم ان الزيارة كانت محدده قبل اندلاع هذا النزاع وتابع بقوله
(إن السودان يدعو الى وقف التصعيد من الجانبين واللجوء الى الحوار والطرق السلمية لحل الازمة)
ولد ده ! يا هو ده الكلام البنفع معاهم .
مااا الحكاية بيع كلام وشراء والوزير اشتري وباع ليهم ياخ قول ليهم ده كان زمان زمن القحت . يمشوا يشوفوها عند واحد غير السفير (على الصادق) !
السيادة الوطنية يجب ان تظل سيادة وطنية أو ان نعلن عن فناء الدولة السودانية ، السودان وحده هو من يختار علاقاته الخارجية و هو وحده من يحدد مصالحة و السودان وحده من يقول وبمحض ارادته نعم او لا
و نكرر ما سبق ان كتبناه لرئيس مجلس السيادة أن مثل هذا التطاول لا ينفع معه إلا (جزمة) البشير . و أظن القصة معروفة !
فمتى يتوقف هذا العبث والانتهاك الصارخ لسيادتنا ؟ المادة (٣٨) من اتفاقية (فيينا) لا تمنح الحصانة للدبلوماسيين الاجانب إلا فى اطار مهامهم الرسمية اما ما سواه فيخضع لقانون الدولة المضيفة ! وهل كان زيارة منازل عملاء (قحت) فى جنح الظلام عمل رسمي ؟ ام التحلق حول ستات الشاي بشارع النيل مهمة رسمية ام الخروج ضمن المليونيات والتقاط الصور ومقاطع الفيديو مهمة رسمية ؟ يا سيدي (خليك من ده) المادة (٤١) تلزمهم بإحترام قوانين ولوائح الدولة المضيفة وتوجب عليهم عدم التدخل فى شأنها الداخلي ! فهل هذا مطبق فى السودان ؟
يا اخي انهاء مهمة الدبلوماسي الاجنبي جعلتها المادة (٤٣) من حق الدولة المضيفة ان تنهي مهمة من لا ترغب فى تواجده على اراضيها . فهل اصبح السودان مستعمرة اوروبية حتى يعامل بهذه الوقاحة ؟
قبل ما انسي : ــــ
فليتحرك الشعب السوداني كل الشعب مطالباً بطرد البعثة الاممية وليتحرك شرفاء الوطن من المحامين وأهل السياسة والقانون لمقضاة رئيس الوزراء المعزول السيد حمدوك امام القضاء السوداني بتهمة الخيانة العظمي ورهن الارادة الوطنية والسيادة للاجنبي .
صحيفة الانتباهة
الجرسة والكبكبة الاوربية والأمريكية ناتجة عن خوف من توجه السودان نحو روسيا والصين لتقوية اقتصاده وجيشه وبناء مستفبله وليس خوفا علي اوكرانيا او حرصا علي السلام فهم اهل الحروب وقادتها ومموليها وبائعي اسلحتها لمن يدفع فلا داعي لزرف دموع التماسيح والكذب علي النفس فكلكم اصبحتم مكشوفين امام الشعب السوداني الذي ادرك انكم الد اعداؤه ولا تنسوا انكم حتي اللحظة تفرضون علينا العقوبات والحصار والشعب يريد محاسبتكم علي ذلك وطردكم .
البرهان يجب عليه طرد هؤلاء السفهاء ووزير الخارجية يجب ان بطلب اعتذاار رسمي .
ارادة الشعب فوق الحكومة وهو وحكومته يدركون انكم اعداء وحاقدون وكذبة ولا يهمكم الا مصلحتكم علي حساب شعبنا وأمتنا.
العنتري الفارغة دي السقطت حكومتك بعد ثلاثين سنة من الفشل والجري ورا أمريكا للرضا عنكم وما أفلحت ، تاني نعيد التهور وقلة الأدب عشان الشعب السوداني يدفع الثمن وأنتم تستمتعون بمقدرات البلد ما يهمكم حصار ولا ولا . يالك من غبي متهور أحمق ، صفر دبلوماسية وحكمة متشنج أرعن
يا ابو محمد الهلالي نحن وقفنا مع أمريكا والغرب واتباعهم العرب زمن طويل والبشير صدقهم واطاعهم وفصل الجنوب بوعودهم فاذا بهم يكررون لنا حرب دارفور ومرة اخري اطاعهم حمدوك والبرهان وطبعوا مع الصهاينة ودفعوا تعويضات دون محاكم او احطام قضائية طمعا في رفع الحصار ولم يرفع حتي اللحظة ولا يوجد مؤشر علي ان امريكا ستغير نهجها تجاه حكومة البلد لذا ادرك الشعب والبرهان ان العداء الامريكي مستحكم ومستمر والرهان علي رفعه هو احلام زلوط ووجب بناء علي ذلك وتحتم ان نضع امريكا والغرب وراءنا ونبحث عن مصالحنا مع الروس والصينيين والبلد لا تحتمل الانتظار يا سادة .حتي العرب اعطوا السيسي مئات مليارات الريالات ولم يعطوا السودان الا كعطية الامريكان مشاركة في الحصار ووعود كاذبة جوفاء .علما بان السودان غير مصر وهو لا يطلب منح انما استثمارات في الزراعة والبترول وللمعادن