عيساوي: تربية الإسلام
عندما يتربى الإنسان في كنف الإسلام. أنعم به من فرد. لأنه مقيد بمنهج الأنبياء والرسل (لا إله إلا الله). فتجد الإتزان في الأقوال (وما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد). مقرونة بالأفعال (كبر مقتا أن تقولوا ما لا تفعلون). هذا ما قادني لندوة أنصار السنة المحمدية بعطبرا بالأمس. فقد وضعت الندوة نقاط الخلاف المبعثرة على أحرف الوفاق المجموعة بكل شفافية. حيث أشارت لخلل الوثيقة الدستورية التي استبعدت الإشارة للإسلام نهائيا وكذلك اللغة العربية.
وتهكمت الندوة على مصطلح مدنيا الذي يردده البعض بدون معرفة بواطنه ودوافعه من قبل أعداء الأمة من الداخل والخارج. ونادت بجمع الصف والكلمة. ودعم الجيش. ونبذ الجهوية والقبلية والعنصرية. وركزت على الشباب ودورهم في بناء الوطن والأعمار كأساس النهضة ومعول البناء. واستعرضت بالتفصيل التحديات التي تواجه الشباب في الوقت الراهن من دخول الأفكار الهدامة والإلحاد والفسوق والدعاوي الباطلة. وشددت على دور الأسر والآباء والأمهات بالمتابعة اللصيقة للأبناء. وفي تقديرنا يعتبر ما جاء في الندوة خارطة طريق مثلى للعبور بالوطن من المنعرج الخطير الذي وصل إليه. وخاصة وقد كثرت هذه الأيام الدعوة للوفاق الوطني. وخلاصة الأمر نناشد أنصار السنة والطرق الصوفية والإدارة الأهلية.
وبقية القوى السياسية والدعوية ومنظمات المجتمع المدني. بتبصير الناس بمآلات الخلاف الحالي. وعليه نقول: (إن لمثل تلك الندوات صداها العام في حماية الدين والوطن من شرور خارجية وداخلية قد اقتربت. وبروح التفاؤول نبشر الشعب السوداني بأنه لطالما هناك من يؤمن بالله ربا. والإسلام دينا. والقرآن دستورا. ومحمد هاديا. لا يمكن لأي كائن من كان يعطل مسيرة حياته القاصدة لله. وهذا وعد رباني بأن التمكين في الأرض لعباده الصالحين).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٢/٣/٨
من منطلق العبارات التي تسخدمها في معظم مقالاتك قد تدحض من تمظهر التعاليم الاسلامية في صياغة الجمل والعبارات التي تكيل بها الآخر بأقصى العبارات المسيئة والخادشة للحياء.
وهل للعان الطعان الفاحش البذيء أن يتكلم عن الإسلام أصلا !!!؟
هل فاحش القول من تربية الاسلام۔۔۔۔۔۔سبحان الله۔ واهمون انتم ان ظننتم ان هنالك من يصدق حرف تنطقون به۔۔۔حسبي الله ونعم الوكيل۔
جماعتك الذين أمهلهم الله تعالى 30 عاماً في الحكم لو كانوا فعلاً على قدر المشؤولية الشرعية التي طالما تشدقوا بها لكان الحال اليوم غير الحال الذي تكتب عنه أنت أو تقيم له أنصار السنة ندوة، هؤلاء الشباب إما ولدوا في فترة حكمكم أو كانوا وقتها صغاراً لم بيلغوا الحلم ولو كانت المناهج والتعليم وفقاً لمنهج وشرع الله لكان لكم اليوم جنود أقوياء في كل أوجه الحياة عبادة وصناعة وتعليماً وتربية ولكان الوطن المهدد الان بالتمزق والتشرذم لكان وطناً شامخاً قوياً يهابه ويضع في الحسبان مكانته كل جيرانه بل الأبعاد منهم، ولكان الجنيه السوداني يجوب أرجاء الأرض متبختراً رافعاً رأسه ليقول : أنا سوداني أنا ، ولكنكم كنتم تبحثون عن ما بين فخذيكم ونساء مثنى وثلاث ورباع وملْ بطونكم وقصوراً عالية ونهب لخيرات المساكين والفقراء، ولم يكن الهم الوطني همكم في يوما ما ، بل أنتم عصابة تسلطت على هذه البلاد فأوردتها المهالك ، وهذا مثل ضوء الشمس لا يمكن تغطيته بغربال، ولأنكم ذوي ألسنة حداد أشحة على الخير، تعجبكم أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم، لا يمكن أن يصل معكم أحد إلى حق، فالحق عندكم ما ترونه فقط.