صبري العيكورة يكتب: (ما عندو أبو النوم)
بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)
صديقي الدكتور حسين جعفر الحفيان يسألني ذات يوم إن كنت أعرف ماذا يُقصد ب (ابو النوم) فقلت اعتقد يشار بها الى الانسان المُعدم فقال حسناً ولكن ماهو (ابو النوم) تحديداً فقلت لا أعلم ، فقال لى هو بقايا الخيوط الناتجة عن تفصيل الجلابية والمتبقية داخل الجيب ! (والله ده كلامو) ! وتطلق بعبارات شتي ما ناقش ابو النوم او ما عنده ابو النوم وهكذا . تذكرت حواري هذا مع صديقي ليلة امس وانا اتصفح [الانتباهة اونلاين] .
وتحت عنوان
(ترجيحات بعودة حمدوك ضمن المبادرة الاممية الافريقية)
(طوااالي) لبست النظارة ماا الكلام ده مهم ويستحق النظارة لأتفاجأ بعبارة (رجح مصدر قريب من …) وانا (جني ما جن) حكاية افادت مصادرنا وصرح مصدر مسؤول و مُش عارف وفضل حجب هويته ! من ما القي ليك الخبر كده بعرفو ليك (الكلام نيّ) وما متأكدين منه لذا ناشر الخبر (بركّب مكنة) فقة الضرورة و هى الحوامة حول الخبر
(والله ياخي ماشفتو لكن جابوه ليّ)
الخبر يقول (قد) تتضمن آلية التنسيق بين البعثة الاممية والممثل الخاص للاتحاد الافريقي للسودان (عودة) السيد حمدوك و(قد) هذه فى قاموسي معناها 50% ، وان هذه العودة ستتم (حال) توافق الفاعلين فى المشهد السياسي السوداني ولن تفرضها البعثة الاممية او الاتحاد الافريقي ! وخلى لي بالك بالمرة من كلمة (حال) دي برضو يا عمك .
عزيزي القارئ اطلب منك (حك) شعر رأسك او ذقنك وقل لى بربك هل فهمت (الراجل جايّ واللاّ لا مش جاي) ؟
و أين الترجيحات هنا او كم نسبتها بالمائة برأيكم ؟ أظن يمكننا ان نُطلق على مثل هذا الخبر (ما فيهو أبو النوم) !
نعم لعودة حمدوك ولكن ليُحاكم لا ليحكُم .
وزير العدل (المعزُول) نصر الدين عبد البارئ بدأ فى تغريده له عبر (تيوتر) نقلتها (الانتباهة اونلاين) بدا مُستغلاً للاوضاع الاقتصادية شامتاً مُعدداً الخير الامريكى والدولي الوفير الذى توقف منذ (٢٥) اكتوبر الماضي وبكي مليارات الدولارات وإعفاء الديون واطنان القمح التى لو لا (الانقلاب المشؤوم) لكان السودان يرفل الان فى نعيمها !
وبعد ده ينط ليك واحد يقول ليك لا تتهموا الآخرين بالعمالة بلا دليل !
ولو سألنا السيد وزير العدل الذى ذُبح القضاء على عهده عن مقابل تلك المليارت لتلجلج واضطرب !
ولو قلنا ان هذا المعزول الامريكي ذو الاصول السودانية (ما ناقش ابو النوم) لما أخطأنا الوصف .
ولو عدنا لأرشيف الصور واعدنا صورته و هو يجلس (لدرس العصر) كما التلميذ بجوار نائبة (فولكر) لاكتمل الوصف .
(فولكر) يزور مدينة (كادوقلي) حاضرة ولاية جنوب كردفان فى اطار الإحتفال باليوم العالمي للمرأة ! و تأتي هذه الزيارة لفعل شئ ! أي شي ! فولكر يُصرح او يزور او يُشارك .
وما يشاع عن الرجل انه ومنذ الخامس والعشرين من اكتوبر الماضي (ما ناقش ابو النوم) عن الحاصل بالسودان .
أوقفت دروس العصر مُزقت كراسات الواجبات وتوقفت الاملاءات وانصرف الوزراء المكلفون الجدد الى اعمالهم بعيداً عن البعثة .
ولأن تواجد (اليونيتاميتس) بالخرطوم (اصبح صورة ساكت) كان لزاماً على السيد فولكر ان يُشارك النساء احتفالهن بعيدهن العالمي ولربما سنسمع قريباً عن إفتتاح
المؤتمر السوداني الاول (لدق) الويكة تحت رعاية فولكر !
ما كده يا جماعة الحكاية ما اكل عيش فى النهاية والراجل عاوز يقول انه شغال !
قبل ما أنسي : ـــ
أكتر حاجة مكيفاني فى العساكر ديل ياخ ناس تفتيحة كيف ! (تيسو) ليك الامم المتحدة ومسَكو فولكر حلاوة (حربه) وقفلوا عليهو الباب . وخلو ليك الامريكان و الروس كل زول يتغزل فى السودان برائعة محمد عبده
(اختلفنا … مين اليحب الثاني أكثر)
(واتفقنا … إني أكثر وإنك أكثر)
صحيفة الانتباهة
طيب هم شاطرين دقسو الخواجات، ماذا عنا نحن الأغلبية الصامته ماذا فعلوا لنا ماذا توفر الحال مائل محق في محق وعليهو بل اقتصادي شديد.
أكلت حلاوة دقلو وللا لسع ، دا انت فاضي بشكل ، يا أخي انت ما عندك حتى ابو النوم زاتو .
يا لك من كويييييييييز …
الترجيحات بعودة حمدوك تثير الحكة ل.. إست .. بعضهم.! وأكتر حاجة عاجباني في العسكر إبطال مفعول إثارة حكتها.. الرجالة تطير يا أبفاخورة..!