مقالات متنوعة

الغالي شقيفات يكتب : مسيرة “الصيحة” (1 – 2)

أعلن المجلس القومي للصحافة والمطبوعات الصحفية، عن الصحف الأكثر انتشاراً وتوزيعاً في السودان للعام ٢٠٢١، وأحرزت صحيفة “الصيحة” المرتبة الثانية بعد أن كانت في المرتبة الرابعة. وجاء إعلان النتيجة في مؤتمر صحفي عقده الأمين العام المكلف لمجلس الصحافة الأستاذ عبد العظيم عوض، ودرج المجلس على هذا العمل في كل عام، وهو تقييم يُساعد الصحافة والرأي العام في تمليك الحقائق عن الصحف الأكثر انتشاراً، وكذلك معرفة سوق الإعلان. والصحافة الآن وسيلة جماهيرية شعبية رخيصة الثمن وسهلة التوزيع، وهي جزء أساسي من الحياة اليومية، والصحافة الورقية لا تزال صامدة تُقاوم تكاليف التشغيل وارتفاع سعر الورق والبلتات وكل مُدخلات صناعة الصحافة.

و”الصيحة” الصحيفة الأكثر ثباتاً واستقراراً بين نظيراتها ومُشاركة في كل المحافل وهموم الوطن والمواطن، فكانت حضوراً في مفاوضات السلام منذ البداية في عهد رئيس التحرير الأسبق الصادق الرزيقي، وحضوراً في توقيع اتفاقيات السلام وتدشين حكومة إقليم دارفور ومعسكرات اللجوء والنزوح، وحضوراً بمراسليها في كل الولايات، ومع القوات المسلحة في الخطوط الأمامية بالفشقة، وقامت بتغطية شاملة لكل القضايا الاقتصادية والسلع الاستراتيجية التي تهم المواطن، وأيضاً بتغطية شاملة للخبز والدقيق والبنزين وارتفاع الدولار، وحققت في قضايا التعليم والصحة، وأبرزت مكافحة الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود التي قامت بها قوات الدعم السريع، وكانت حضوراً في كل المحافل الرياضية في الداخل والخارج، وحاضرةً بملفها الفني مع كل الفنانين والشعراء، وصفحات الرأي مفتوحةً لكل ألوان الطيف السياسي حتى كوادر النظام البائد، وحاورت كل ألوان الطيف السياسي دون فرز.

و”الصيحة” الصحيفة الوحيدة التي حاورت كل رؤساء الحركات وقادة الكفاح المسلح في أقل من ستة أشهر، والقسم السياسي يستضيف في تقاريره واستطلاعاته كل الخبراء بعيداً عن اللون السياسي، فكانت المهنية العالية التي يتحدّث عنها الجميع، ويأتي هذا النجاح بجهود صبر وعزيمة محرري “الصيحة” وطاقمها الإداري وتعاون الجميع وروح الفريق الواحد التي يتميز بها منسوبونا، ونهدي هذا النجاح والتفوق لشهدائنا الذين بدمائهم جاءت حرية الصحافة والكلمة، والتحية أيضاً لمراسلي “الصيحة” في كل عواصم الولايات، فهم كانوا حضوراً وشركاءً في النجاح والتفوق، ولقرّاء “الصيحة” في الداخل والخارج ومُتابعي الموقع الإلكتروني والجنود المجهولين خلف الكيبورد والمصححين والمصممين والسكرتارية التي ظلت على الدوام في المتابعة والتدقيق وكُتّاب الرأي والأعمدة والمقالات والمتعاونين والمتدربين.

نواصل،،،

صحيفة الصيحة

‫3 تعليقات

  1. مشكلتكم الحياد في قضايا لا حياد فيها مثل التعاطف مع رافعي السلاح وفتح الفرصة لهم و للذين يجاهرون بحرب الاسلام وقضية فولكر والبعثة الاستعمارية تناولها الاعلام بجهالة وعدم وطنية ظاهرة حيث كان يفترض ان يبرز الاعلام الدور الرافض فقط لان الوطنية تتطلب الوقوف بحزم ضد اي محاولة للاستعمار ومطلوب علي الدوام كشف العملاء والمرتزقة وليس فقط كشف من سرق او نهب…مطلوب موقف واضح من قضايا الديموقراطية اذ لابد من اضعاف اصوات الرافضين للانتخابات واظهارهم بالضعف والجبن وعدم قبول مبرراتهم الواهية وتذكيرهم علي الدوام بمواقفهم عندما كانوا معارضة.وطلبهم فتح صناديق الانتخابات.
    مطلوب موقف رافض لمظاهرات بدون توقف وموقف من قتلي الجيش والشرطة والدعوة للعقلانية وحفظ النفس.
    مطلوب موقف واضح من بعض الدول وخاصة دول محاربة الاسلام بعلمانية تعتمد علي قلة في الداخل عملاء ومرتزقة.
    مطلوب موقف واضح بدعم الملتزمين بأخلاق الاسلام وقضايا الوطن وعدم المساومة علي الوطنية برفض التعامل مع السفارات وكشف من يتعاون…بصراحة الاعلام بخصوص الثورة جبان وقد زينها للناس واظهرها بغير حقيقتها العلمانية واظهر قادتها بكل نبل مع ان معظمهم عملاء وخونة.
    موقف الاعلام من لجنة التمكين كان جبان وضعيف جدا ولم يتجرأ لنصحها باتباع القانون فظلمت واثبتت جبن كثير من الصامتين.

  2. تعليق موضوعي جدا ورصين بحق ومليان حقايق نتمني ان ياخذ الاعلاميين ما جاء فيه وترك الجبن واتخاذ مواقف وطنية وااااضحة

  3. طلس ليس إلا.. الصيحة أنشأهاالعنصري المكروه الذي ذبح ثورآ أسودآ إبتهاجآ بتمزيق الوطن وفصل الجنوب وتبنت إقصاء كل من لا ينتمي لحزب الحرامية.. وكانت داعمة للإنقاذ والآن تبدل أحمد بحاج أحمد وأصبحت داعمة لشريحة اللواكع والرويبضات مهربي ذهب البلاد وأرزقية حركات السفاح سارقي مقار ومخازن غذاء أهليهم وهم في السلطة..فكيف تهدي نجاح مزعوم ومدغمس لروح شهداء تدعمون وتمجدون سارقي ثورتهم ومن يتبنون الردة ضدها..!