التاريخ يعيد نفسه في سودان ثورة السفارات المصنوعة مع القحاتة (خائني الدين والوطن)
التنكيس
أشار القرآن الكريم لقصة تخريب يهود المدينة لبيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين. وها هو التاريخ يعيد نفسه في سودان ثورة السفارات المصنوعة مع القحاتة (يهودي الطبع. خائني الدين والوطن) في سودان القرآن.
ومنذ الأمس بدأ القحاتة بتخريب بيوتهم بلجنة تمكينهم الظالمة. وبنزاهة القانون الشريف. حيث أقر عماد الحواتي الشاهد الرئيسي في قضية (الأسود المحبوسة قحتاويا. ظلما وعدوانا في قفص الضباع). أسد الدبلوماسية (غندور). وأسد الجهاد (أنس عمر). وأسد المنابر (محمد علي الجزولي). بأن جميع الاعترافات التي أدلى بها لإدانة المتهمين في القضية أملاها عليه وكيل النيابة أحمد سليمان. والمقدم عبد الله سليمان التابع لشرطة لجنة إزالة التمكين. وإن المتهمين في القضية غير مذنبين.
وقال الحواتي في إفادات مثيرة أمام جلسة المحكمة: (إنه تم إبلاغه من أن الهدف من العملية دي ”عمل قرصة بسيطة لناس المؤتمر الوطني” على حد تعبيره). وشدد الحواتي في افاداته على أنه ضلل. وأن المتهمين أبرياء.
وأمام محكمة أخرى وضع خالد سلك قحت في وضع لا تحسد عليه. بإعترافه أمام النيابة العامة بالتصرف في أموال لجنة التمكين دون علم وزارة المالية. وفي تقديري لم يبق لقحت إلا رفع راية الاستسلام أمام التيار الإسلامي اليوم قبل الغد. لعجزها عن السير بالناس في ثراه. أما ثرياه فتلك درجة بعيد المنال لا يصل إليها إلا المتصل برب الأرباب. وهي حرام بالتقدير الكوني على محادي رب العباد. ووصيتي لقحت بأن تنكس أعلامها. حدادا على حكم دام ثلاث سنوات. كل ما فيه السير ضد إرادة الشارع.
أي جميع الوعود التي قطعتها قحت على نفسها مع الشعب أيام الهيجان الثورة ذهبت أدراج الريح..
خلاصة الأمر سوف يتابع الشارع مزيدا من الانهيار أمام نزاهة القانون من هؤلاء الأقزام. اليوم الحواتي وأبو سفة. وغدا دريبات ومنقة. ألم تعلموا بأننا رفعنا شعار (صبر جميل والله المستعان). وأنتم في عتمة الظلم تتبجحون. ختما ونزولا عند عشقكم للموسيقى والرقص والمكاء والتصدية. نترككم مع حمد الريح (الساقية لسه مدورة).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٢/٣/١٤
قوى الحرية والتغيير (قحت) .. هم من أنبل وأشرف أبناء هذا السودان وأصدقهم وطنية .. ولن تستطيع أي قوى إقصاءهم وتهميشهم .. ومحاولات الكيزان لشيطنتهم ورميهم بكل الشرور والمساويء لم ولن تجد بشيء . فأهل السودان لم يروا من قبل شياطين أشرار مثلما رأوا في الكيزان على مدي ثلاثين عاما بكل أفعالهم المنكرة التي يستعيذ منها إبليس .
الخطأ الفادح والمؤسف جدا الذي ارتكبته قوى الحرية والتغيير هو تفاوضها مع عسكر اللجنة الأمنية التي كانت تحمي نظام الكيزان البائد واتخاذهم شركاء في الحكم . فأولئك العسكر هم ضد الثورة تماما وقلوبهم معلقة بنظام الكيزان ويملؤها الحقد على قوى الحرية والتغيير (قحت) التي قادت الثورة . فظلوا يعملون جاهدين وبكل الحيل والسبل على إفشال الفترة الإنتقالية وإجهاض الثورة نفسها وذلك بالتحالف مع فلول نظام الكيزان الذين مازالوا متغلغلين في مختلف مرافق الدولة .. فكان سعيهم الدؤوب الى تعسير معاش الناس بإختلاق الازمات في شتى ضروريات الحياة والى تدني الخدمات وتدهورها والى عرقلة وتعطيل العدالة حتى يفلت قادة نظام الكيزان ورموزه من العقاب على جرائمهم المشهودة وفسادهم البين واضح الأدلة .
ولو كانت العدالة بعد الثورة مطبقة كما ينبغي وبجهاز عدلي جديد نزيه بديلا للجهاز العدلي الكيزاني (التمكيني) الموروث من نظامهم البائد .. لكانت الغالبية من قادة نظام الكيزان ورموزه في باطن الأرض الآن .. فالجرائم التي ارتكبوها كفيلة باقتيادهم الى المشانق .
يا لك من كذاب اشر يم من تسمي نفسك الفاروق انت ما زلت تدافع عن الباطل وتلوي عنق الحقيقة وانت اكبر شاهد زور… الدولارات التي اشتروك بها ما كملت ولا أيه
يافاروق
1- لا إقصاء لقحت لأنو هم عددهم كم بالنسبة للشعب بل تقصيها أفعالها.
2-لو ما العسكر تدخلوا وأزاحوا البشير وكمان دقسوا وتفاضوا مع هذه القلة التي لا تملك سند شعبي وسلموها الحكم دون إنتخابات لما حكمت قحت أصلا.
3- تعسير معاش الناس هذا لا تتكلم فيه قحت ابدا لأنها هي التي طبقت روشتة البنك الدولي ورفعت الدعم عن السلع عشان صاحب البرادو وحررت سعر الصرف فهي آخر من يتكلم عن معاش الناس وإلا سيكونون قد أصبحوا كيزان بإعتبارهم يطالبون بتحسين تكلفة المعيشة أي بإختصار يحنون لعهد البشير.
4-لا تتكلم قحت عن العدالة مطلقا فلجنة إزالة التمكين قد حطمت هيكل العدالة تماما فلا إجراءات إتهام عبر النيابة ولا محكمة مختصة ولا دفاع ولا مرافعة ومدافعة ولا إسئناف بل الشخص يسمع الحكم عليه من التلفزيون في تشهير بدون إذن من الجهات العدلية . فمحكمة الكاوبويات أفضل منها
إنقلاب البرهان العسكري الإنتقامي من (قحت) عقابا لها على قيادتها لثورة الشعب . فهو أمر كان مبيتا في نفسه منذ أن أصبح شريكا لها في الحكم .. وهو كان متوقعا . وكل الثورات الشعبية على الأنظمة الإستبدادية التي طال بها الأمد في الحكم .. تصاب بإنتكاسات بفعل القوى المضادة لها والتي قوامها فلول النظام البائد . وهي انتكاسات تكون بمثابة جرعات الأمصال الواقية من الأمراض . تصيب الجسد ببعض الوهن لبعض الوقت ولكنها تمنحه القوة والمناعة في نهاية الأمر . وهكذا ثورات الشعب تخرج من الانتكاسات التي تصيبها وهي أكثر قوة ومنعة وصلابة وقد تخلصت من كل الجراثيم المتمثلة في فلول النظام البائد .
وقوى الحرية والتغيير (قحت) باقية وفاعلة وعائدة بقوة .. متحالفة مع كل القوى الثورية لقيادة الثورة نحو تحقيق أهدافها … الحرية .. العدالة .. السلام والعيش الكريم .
الزول ده لمتين حيقعد يردح فى قحت!! قحت الآن ذهبت بخيرها و شرها, ألآن من هم فى السلطة ناسكم الما قادرين يكونوا حكومة من خمسة شهور و دمروا اقتصاد البلد تماما, ولا نفعهم الجرى وراء اسرائيل ولا مصر ولا غيرهم, فيا كوز كلمنا عن الحاصل دلوقت وسيبك من قحت المطاح بها وما تعمل رايح!!