تحقيقات وتقارير

شاهد فيديو: النيابة ولجنة إزالة التمكين وأقبل بعضهم على بعض يتلاومون !!


أحمد سليمان وعبدالله سليمان لعبا الدور الأسوأ في هذه المسرحية التي مرغت أنف الأجهزة العدلية
مشهد أول من مسرحية النيابة وعماد الحكواتي ، مجموعة مكونة من الشرطة وجهاز المخابرات العامة وإستخبارات الدعم السريع تقودهم وفاء دفع الله مديرة مكتب النائب العام الأسبق سيئ الذكر تاج السر الحبر وبصحبتهم عماد الحكواتي ومعهم المقدم (مفصول) سيئ الذكر عبدالله سليمان ومعهم شخصية سياسية_ نكرتها النيابة حطب وسنثبت وجودها بالصورة والصوت_ هذه المجموعة في المشهد الاول من المسرحية تقتحم شقة مقر منظمة تواصل في أركويت بدعوى وجود سلاح ومتفجرات !!.

وهم يعلمون أنه غير موجود لكن لزوم فتح الدعوى وإلقاء القبض على عدد من الشرفاء في عملية درامية سيئة السيناريو والإخراج ، وعندما لم يجدوا شيئا قال أحد الذين لا يفهمون الفلم ( نقلع السراميك ده امكن تحته السلاح ) فرد عليه واحد فاهم الفلم ( سلاح شنو يا زول أنت ما عارف القصة ؟!، ما تقلع سراميك سيد الشقة ساي ) !!، هذا هو المشهد الأول من المسرحية !.

طرحت هيئة الدفاع على هيئة الإتهام أمام المحكمة سؤالا هل كان هنالك أشخاص مدنيون في عملية التفتيش ؟ ،فأنكرت النيابة وجود أي شخص مدني غير وفاء دفع الله مديرة مكتب تاج السر الحبر، والنيابة في كذبها هذا تريد نفي وجود أي تأثير سياسي على البلاغ ، والحقيقة الصادمة التي تكشفها الحلقة الحامسة من سلسلة (النيابة والسقوط الأخلاقي) هي ما نشاهده في الفيديو المرفق !، المدعو صلاح مناع المتهم الهارب في جريمة خيانة أمانة وجرائم أخرى كان مصاحبا لفريق التفتيش وهو يتحدث من داخل مكتب المدير التنفيذي لمنظمة تواصل فرحا بهذه العملية الأمنية الكبرى التي تم فيها ضبط كتيبات دعوية وقانونية ولافتات خشبية !!.

وصلاح مناع للخير المعتدي الأثيم يتحدث عن الجناة حزبا حزبا المؤتمر الوطني ، المؤتمر الشعبي ، منبر السلام العادل ، الحركة الإسلامية ، تحالف حشد وفي استهداف صريح لشخص دكتور الجزولي كان هو الوحيد الذي ذكره بالاسم !! ، وصلاح مناع في شفقة وغباء مستحكم على عادته يحكي لنا في الفيديو بقية المشاهد قبل مجيئ دورها في المسرحية فيقول (نحن ماشين نقبص سلاح وملتوفات) !.

سندع كثيرا من التفاصيل لذكرها لاحقا لكن ما نريد بيانه في هذه الحلقة الخامسة أن النيابة أنكرت تماما وجود شخصية مدنية معهم في التفتيش وقد تم طرح سؤال مباشر من هيئة الدفاع هل كان معكم أثناء التفتيش مدنيون ؟! قالت لا يوجد إلا وفاء دفع الله !! ، فلماذا كانت النيابة تخفي دور لجنة إزالة التمكين في البلاغ ؟!.

ونيابة تكذب في نفي حقيقة نثبتها في هذه الحلقة بالصورة والصوت لا تستأمن على حقوق الناس وحرياتهم ولا تستأمن على تحقيق العدالة ، ما هي علاقة صلاح مناع بالبلاغ ؟! هل هو الشاكي ؟ هل هو الشاهد ؟ هل هو وكيل نيابة؟ هل هو فرد أو ضابط بالمجموعة المشتركة من القوى الأمنية التي (تلتلوها) ليكتشفوا أن التفتيش مشهد من قصة بسببها يراد رمي عدد من الشرفاء في الحبس بدعوى التحقيق والتحري !، إن صلاح مناع في المسرحية هو المخرج الذي لا بد من وجوده مع الممثلين في أماكن التصوير !!.

لكن النيابة وقعت في شر أعمالها فقد أنكرت أمام المحكمة أي دور للجنة التمكين وأي مرافق من اللجنة في عملية التفتيش لكن عندما اعترف عماد الحواتي بأن القصة كلها تلفيق في تلفيق وذكر شخصيات من النيابة ، وجدت النيابة نفسها في موضع الإتهام فأرادت أن (تملص) الموضوع في لجنة التمكين وترمي بجمرة التلفيق على اللجنة.

وسيتابع الشعب السوداني المشهد الأخير ، مشهد التلاوم بين النيابة واللجنة في نهاية بائسة لأغبى وأقبح مسرحية !! ، أما أحمد سليمان أسوأ من مثل النيابة في هذا الفلم وعبدالله سليمان أسوأ من مثل لجنة التمكين في هذا الفلم فيستحقان جائزة “التونة الذهبية” عن أسوأ تمثيل المقابلة لجائزة أوسكار التي نالها الممثلان الرديئان بروس ويليس وليبرون جيمس في العام 2021 والرجلان أحمد وعبدالله سنفرد لهما ما يستحقانه بحجم الجرم الذي ارتكباه !!.

شاهد الفيديو المرفق وركز على ملامح الوجه الكالح الذي ينضح بالكذب
* نقلا عن إدارة صفحة د. محمد علي الجزولي


‫2 تعليقات

  1. وغدا لناظره لغريب والله الواحد من اول يوم عارف انو الجماعه ديل حيقعو وقعه ونطالب الانتربول بالقبض علي هذا المجرم التشادي في اقرب وكت.

  2. صرخة شعب السودان الكادح
    إلى النائب العام ضد
    لصوص الأراضي والمال العام
    بالمليارات اصبح رأس مال عدد من لصوص الأراضي الذين وضعوا خططا محكمة للاستيلاء على عدد من الاراضي السكنية والمساحات الزراعية وبعد ذلك تحويلها إلى قطع سكنية محكمة للاستيلاء عليها، ومع تقديم البلاغات إلى النيابات للتتحرى في البعض وشرطة مباحث الاراضي في كل مرة تمسك خيوط خطط اللصوص الكبار.
    ولا تلقى بالا ويتم حفظها أو تبقى حبيسة الإدراج، وتبدا القصة بتزوير احكام قضائية من محكمة تمكنه من الاستيلاء على منه ضخم وسط الخرطوم أو مساحات وقطع أراضي زراعيةاو سكنية ، حيث تستغل مستندات وأوراق ثبوتية مزورة تستخدم في عمل اعلام شرعي لاثبات ورثة لشخص ما متفق معه على ذلك بولاية الخرطوم يكون شريكا في العملية وبالفعل يتم عمل الاعلام الشرعي بمحكمة جزئية ف غفلة متعمده من الجهات الرقاببة التي تصدر حكمها بتوريث المبنى أو الاراضي ويأتي الجزء الثاني من الخطة التي تتلخص في احضار معتاد اجرام اخر من احدى ولايات السودان الذي يرفع دعوى امام المحكمة الجزئية الخرطوم ويدلى فيها بان العقار وهبه له صاحبه قبل وفاته وبالتالي تقوم المحكمة الجزئية باستدعاء المعتاد الاول الذي قدم اعلام ورثته بالهبة امام المحكمة وعقب الاقرار بالهبة تقوم المحكمة الجزئية بمخاطبة مسجل الاراضي لتعديل سجل المبنى لتصبح باسم الموهوب له وهو المتهم الثاني وعقب اكتمال الاجراءات يقوم المتهمون بالبيع بمبالغ تقدر بمئات الملايين من الدولارات وبعد ان تتوافرت المعلومات لمباحث الاراضي والجهات الرقابية بالدولة السودانية يتم غلق الملف وتتم حفظها، وطبقا للمصادر فإن تلك العصابات تضم شبكة إجرامية من كبار الموظفين بالمساحة وتسجيلات ومفتشي الأراضي ومديرو عموم ونظاميين بمكتب الوالي ووزير التخطيط ومسؤولين بالحاسوب فانهم نفذوا عمليات تزوير لقضايا ميراث وهمية استولوا من خلالها على قطع ارض تخص حكومة السودان وقاموا ببيعها بملايين الدولارات، اللذين ينفذون عمليات غير شرعية استولوا من خلالها على اموال طائلة من قوت الشعب الكادح بإستخراج شهادة بحث لاغراض التأكد والبيع صحيحة وبكامل اختامها وتوقيعاتها الا انها لا تستند لمرجعية او أي ملف في سجلات الاراضي وعندمايذهب المشتري والذي قد يكون متواطئ هو الآخر حيث يقوم بدفع الأموال الطائلة لهؤلاء بطريقة غير شرعية في سبيل الوصول إلى قطعة الأرض الي تلك الشبكة الإجرامية مصلحة الاراضي يتبين ان الارض تتبع لحكومة السودان وتبين ان مستنداته ليست لها مرجعية ومن خلال التقنية.
    طبقاً للمصادر فان هنالك نظاماً الكترونياً بأرقام وعمل محوسب ومقنن للاراضي بأسماء القطع ومالكيها ويأتي مسؤل الحاسوب بتسريب مستندات عن قطع ومساحات الاراضي التي تستخدم لهذه العمليات المشبوهة وفي هذا الملف نعرض مثال واحد فقط لكي وان كان صغير لكي تتعرف ا على الكم الهائل من المسؤولين المتورطين ف هذا الملف
    قد استحوزوا واستولوا على شريط الأرض الممتد فى كافورى والذى ترك فى المخطط ليكون للخدمات من مدارس ومستشفيات وغيره وأن صاحب الملك عزيز كافورى لم يعوض عليه باعتبار أنه للخدمات وتبرع به.
    فالجدير بالذكر أن كل من يتولى منصبا أو حتى كان
    موظفا صغيرا بالحكومة يودع اقراراً بابراء ذمته قبل أن يباشر عمله ويبقى السؤال هل النائب العام تحقق من أن كل ما كتبه المسئول أو الموظف الصغير فى أقراره يملكه؟ أم كتبه احتياطى لينهب عليه؟ ام كتب القليل والذي ينهبه يودعه باسم آخرين من أقاربه وهل حدث أن راجع النائب العام ممتلكات أى من المسئولين بعد ان فارق المنصب
    ليتأكد أذا كان قد أفسد أم لا؟
    ف الفساد أصبح مقنن بواسطة الدولة ومحمى بها وهو يضرب بأسلحته معظم الدستوريين والتنفيذيين والتشريعيين وأقربائهم وأبنائهم وأصدقائهم وهو ظاهر للعيان فى ناطحات السحاب فى السودان الفقير الذى يعيش معظم شعبه تحت خط الفقر المعروف عالمياً،فكيف يكون الحكم؟
    فالفساد ياساده تحسمه كلمة واحدة دونما أن تكون محتاجة الى مستندات أو وثائق وهى من اين لك هذا؟ وهنالك قانون من اين لك هذا وقانون الثراء الحرام يجب أن يفعل ع الكبير والصغير وعلى الرئيس والمرؤس، ويعين على تلك الجهات الرقابيةأمناء هذه الأمة الذين شهد لهم بالأمانةوالكفاءة والنزاهة لا يخافون فى الحق لومة لائم.
    وإحدى ملفات الحي الراقي التابع لمنطقة المجاهدين بالخرطوم نجد أن المواطن شعيب أحمد تركي امتلك فيه عشرة أفدنة زراعية بالوسائل السابق ذكرها علما بأنه لا يمتلك اي عمل يؤهله لتلك الثورة والذي يقيم ف منطقة اركويت ومن خلال تلك الشبكة الإجرامية امتلك تلك المساحة وتم تحويلها إلى منطقة سكنية والان يبيع فيها قطعة قطعة حيث يبلغ سعر المتر الواحد من ثمانمائة دولار إلى ألف دولار فمن أين حصل عليها وكيف يتسنى له البيع الا مما سبق تبيانة ولمعرفة المشبوهة بمدير الأراضي السابق بمنطقة المجاهدين المدعو إبراهيم أيوب ومدير المساحة محمد سليمان وآخرين حصل ع شهادة بحث وف الأساس أن تلك المساحات هي أراضي ملك للدولة، وأيضا أراضي منطقة المدرعات المسماه حاليا بحي غزة من الذي باعها ومن الذي اشتراها فأين الحساب بعد تفكيك لجان التمكين ف الفترة الأخيرة أصبحت شبكات الإجرام تظهر على الأفق مرة أخرى لتبيع الأراضي وتصوغ الإجراءات بسهولة دون أي رقابة رحم الله شعب السودان الكادح