تقنية معلومات

بعد خمسة أعوام .. “جي ميل” يتخلص من خدمة “بيتا”


أكد موقع “أوكالا” أن شركة “جوجل” قامت بالتخلص من خدمة “بيتا” المستخدم في “جي ميل” أمس، والتي عمل الموقع من خلاله لما يزيد عن خمسة أعوام. كما أزال “جوجل” شكل التقويم والملفات والدردشة فضلاً عن ثلاثة تطبيقات آخري تعمل بنفس الخدمة من مجموعة “تطبيقات جوجل”.

وأوضح الموقع أن التغيير الجديد لن يعني الملايين من مستخدمي “جي ميل”، غير أنه سيفيد جهود الشركة، في تحصيل أموال علي إصدار جديد من “تطبيقات جوجل”، والتي تتبناها الشركات الكبيرة، حيث تحاول “جوجل” أن تنافس عروض منافسيها، من أمثال شركة “ميكروسوفت” والشركات الآخري.

وأضاف الموقع أنه بينما يميل مديري شركات التكنولوجيا إلي الابتعاد عن منتجات “بيتا”، ترغب “جوجل” في إزالة كل الحدود للبدء في استخدامه.

وبدأت الشركة في تسويق التطبيقات لشركات الأعمال، منذ أوائل 2007، حيث قالت إن البرامج ستكون أرخص من الأنظمة المنافسة لها مثل “ميكروسوفت أوفس” و”أكستشانج”، والتي تتطلب من المستخدمين شراء حزم برمجيات مكلفة.

معاينة البريد الوارد.. ميزة جديدة في بريد جي ميل

وقد أضافت شركة جوجل ميزة جديدة لبريد Gmail تعمل على عرض نسخة من البريد الوارد لآخر عشر رسائل واردة عند تحميل الصفحة، وتهدف هذه الخاصية إلى معرفة ما إذا كانت رسائل جديدة واردة، عارضا إياها في نص عادي لسرعة تحميلها في حال بطء الاتصال.

ولا يستطيع المستخدم قراءة محتويات البريد الوارد كاملة من خلال هذه الخاصية ولكن فقط الإطلاع على مضمونها دون الحاجة إلى فتحها لقراءتها كاملة. وسوف يشعر بأهمية هذه الخاصية الجديدة المستخدمون الذين لا يتمتعون بسرعات عالية للإنترنت، أو من يدخلون على بريدهم من خلال الهواتف المحمولة، حيث إنهم سيتمكنون من معاينة محتويات الرسالة مسبقا وتوفير الدقائق التي يستغرقها البريد في تحميلها وخصوصا إن كانت غير مهمة.

وبالرغم من أن هذه الخاصية عديمة القيمة بالنسبة للمستخدمين الذين يتمتعون بسرعات عالية للإنترنت، إلا أنها تعد حلا بديلا يحول دون تحويل المستخدمين نسخة الـ Gmail الخاصة بهم من جافا إلي HTML والتي تستخدم في بعض الأحيان كحل بديل لبعض الأجهزة أو متصفحات الإنترنت التي لا تدعم سوى HTML .

وتتميز النسخة الجديدة (التي تستخدم تطبيقات الجافا) بأنها لا تحتاج إلى إعادة تنشيط لمتابعة البريد الجديد الوارد، كما تسمح للمستخدمين بتشغيل خواص Gmail labs المختلفة.

وكانت جوجل قد أضافت خاصية “Undo Send” أو”التراجع عن الإرسال” لجيل ميل، وذلك كي يعطيهم فرصة إعادة كتابة الرسائل، وتصليح الأخطاء التي ارتكبوها، ومن ثم إرسالها مجدداً.

فعندما يضغط المستخدم على زر الإرسال، تظهر خاصية “التراجع عن الإرسال” على الشاشة لمدة خمس ثوان، فإذا أراد المستخدم التراجع عن الإرسال، فإنه يضغط هذا الزر، ليتمكن من تغيير ما أراده في الرسالة.

يقول مايكل ليجيت، مصمم خاصية “التراجع عن الإرسال”: “في بعض الأحيان أرسل بريدا إلكترونيا، ومن ثم أنتبه أنني ارتكبت خطأ ما على الفور، فإما أن أكون قد نسيت إرفاق ملف، أو كتابة ملاحظة معينة في البريد”.

وهذه الخاصية هي واحدة من العديد من الخواص الأخرى لجوجل، والتي تهدف إلى معالجة الكثير من المشكلات المتعلقة بالبريد الإلكتروني وتم جمعها في ما يعرف باسم “مختبرات جي ميل”.

ومنذ إطلاق هذه المختبرات، تزايدت شعبية هذه الخواص لدى المستخدمين، مما ساهم في زيادتها من 12 إلى 36 خاصية. ويأتي إطلاق هذه الخاصية خلال الأسبوع الذي يحتفل فيه “جي ميل” بعيده الخامس.

وعلى صعيد آخر، قال المسؤولون في الشركة إن أفضل الأفكار التي يتم تنفيذها في مختبرات “جي ميل” ستصبح خواصا دائمة في الموقع. فعلى سبيل المثال، بدأت فكرة “خرائط جوجل” في مختبرات الشركة، ومن ثم تطورت لتصبح خاصية دائمة على الموقع.

ويعتبر الخبراء Gmail البريد الإلكتروني الأكثر تلقائية وكفاءة في آن واحد ، حيث يمتاز بخصائص البريد الأقل إزعاج ، والتي تقوم بقلترة الرسائل الغير مرغوب فيها، وخدمة البحث عن الرسائل بصرف النظر عن تاريخ إرسالها أو تلقيها، إضافة للمساحة التخزينية الكبيرة.

المصدر :محيط