رأي ومقالاتمدارات

ما رشح من مصادر عدة أن القادم لرئاسة الوزراء في السودان (قوش أو إيلا)


التغبيش
المنهج الرباني يحذرنا من اللدغ مرة أخرى من جحر قحت. واستنباطا من ذلك قال حكيم المتصوفة العبيد ود بدر: (الغشاني أول مرة شكيتو على الله. والغشاني تاني مرة شكيت روحي على الله).

ونحن في المدافعة مع السلوليين الذين وضعوا البلاد والعباد ما بين سندان فولكر ومطرقة ود لبات. يجب الحذر من الألغام المزروعة على قارعة طريق التصحيح البرهانية. فقد صرح قيادي قحاتي بقوله: (يونيتامس عاجزة على حل الأزمة السياسية بالبلاد).

نحن نعلم ذلك منذ اليوم الأول لها. فإن كانت قناعة قحت صادقة. يجب أن تخصص مليونية لطرد فولكر. ولا يفوتنا طرد كبير ملوك الإشتباك (عرمان) بالأمس من قواته (لجان القمامة) المرابطة في أحراش غابات الصحافة.

في تقديرنا كل ذلك القصد منه الإلتفاف من خلف جبل الرماة لإنجاح مخطط السادس من إبريل. لا يا هذا (شوفا عند داقس). ونعلم أن كل ذلك (طلس في طلس). ومن يأمن سلامة المحصول وقرود قحت بلا رقيب في حقول الوطن الغالي.

عليه رسالتنا لا لبس فيها بأن قافلة الوطن محروسة برجال (أشداء على الملاحدة رحماء بينهم). وقد هيأت إرادة السماء كل المعينات لبلوغ تلك القافلة مقصدها الرباني. وعلى سبيل المثال: التحذيرات الداخلية لغالبية الشارع بأن قحت رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه. وإقليميا أفادت مصادر دبلوماسية سودانية بأن الصين أقترحت تشكيل إتحاد القرن الإفريقي بعملة موحدة وتجارة حرة.

وبكل تأكيد السودان لاعب أساسي في ذلك. لعلاقته القديمة المتجددة مع الصين. ولموارده المتعددة. وهي محط أنظار التحالف العالمي الجديد (الصين وروسيا والهند). أضف لذلك ضربة السعودية الموجعة لمافيا الدولار بالوديعة. وفوق كل ذلك قناعة الغرب أنه لا بديل للإسلاميين إلا الإسلاميين. بعد أن خيب ظنهم (الرجل العميل). وهذا ما رشح من مصادر عدة أن القادم لرئاسة الوزراء (قوش أو إيلا) وذلك بمباركة قوى إقليمية ودولية وارتياح وإجماع داخلي منقطع النظير.

وخلاصة الأمر إن سحابة الوطن لا يضرها عواء قحت. فمهما عملت لتغبيش الرؤية لتكون في المشهد. فإننا ملتزمون بعدم الركون للذين ظلموا.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي

عيساوي
احمد عيسى محمود

‫18 تعليقات

  1. كتابة مقال طويل و عريض كله عبارة عن محاولات لتوضيح أن قحط سيئة و أن ما يحدث بالسودان ما هو إلا نتاج لسياسة قحط التي لم تحكم السودان إلا عامين أو أقل بقليل و هي لم تحكم فعليا في هذه الفترة فقد كانت العراقيل توضع في طريق أن تسير البلاد إلى الأمام و كل الشعب و العالم كان يعلم بأن الدكتور حمدوك كان يسير في الطريق الصحيح بغض النظر عن ما كان حوله من قحاته أو غيرهم ، هنالك سؤال يتبادر لذهن أي شخص بسيط ، لماذا تجنب الدكتور في مقاله الحديث عن حقبة الإسلاميين و التي لها دور كبير في ما وصل اليه الحال في السودان ؟ لماذا لم يتحدث الدكتور عن النهب الممنهج لموارد السودان خلال تلك الحقبة التي كان يحكم فيها الاسلاميين ؟ هل فعليا السبب الرئيس لهذا الانهيار الاقتصادي و الأمني و الأخلاقي في السودان هي فترة العامين التي كان يسيير فيها السودان للأمام و التي كانت تحكم فيها قحط ، علما بأن الحكم فعليا كان في يد القوة العسكرية و التي كانت المعرقل الأول لكل محاولات إنجاع الفترة الانتفالية ؟ إذا كانت قحط سيئة و الاسلاميين جيدون فلماذا لم ينتظر الجيش حتى نهاية الفترة الانتقالية ثم اللجوء لانتخابات نزيهة يأتي من خلالها الاسلاميين مرة اخرى بواسطة صناديق الانتخابات؟
    يا دكتور لقد كتبت مقالك هذا في محاولة بائسة لإظهار أن عودة الاسلاميين ممكنة و عبر واحد من أسوأ البشر سيرة في السودان حيث قتل و عذب و انتهك حقوق الانسان إلا وهو صلاح قوش ، و لتعلم يا دكتور بأن عودة صلاح قوش لن تحدث إلا في خيالك و بأن الثورة مستمرة و أن قطار الزحف الكبير آت عما قريب رضيت أم أبيت أنت و غيرك من المتأسلمين الجدد ، و لتعلم بأن ذاكرة الشعب السوداني ليست سمكية فالاسلاميين هم سبب كل الويلات التي يعاني منها السودان الآن و كان الله في عون هذه البلاد التي لا رحيم بها إلا الله ، و لتعلم بأن لا الإسلاميين و لا الأخزاب السياسية القائمة الآن ستكون قادرة على قيادة هذه البلاد فجميعهم لا يتمتعون بالقدرة على القيادة و ليس لديهم ما يقدمونه للبلاد أو العباد .

    1. لقد رديت علي العيساوي بالمنط
      لكن العيساوي يخلط الأوراق دائمًا من دون منطق سواء التذرع بالدين
      والكيزان غايتهم تبرر الوسيلة
      وعيساوي مدفوع الاجر مسبقًا لخلط الأوراق والاسلامويين انكشف اوراقهم وافعالهم
      وعيساوي ينفخ في قربه ( مقدرده
      عده قدود )
      وتشعر بالياس في كتاباته المنتظمة والراتبه وهي رفث
      وتعلمون ما هو الرفث
      اللهم أجعل كيدهم في نحرهم

  2. كل ده سببوا الكيزان وتجربة الكيزان 30 سنة فشل زريع – أما يخصوص رئيس الوزراء الجديد أن يكون محمد طاهر إيلا أو قوش :
    أحب أكد ليك أن قوش رمز القمع والقهر الكيزاني في أغمأ صوره ولن يلج سدة الحكم ولو تبقى طفل رضيع واحد في السودان سيرفض قوش ، أما محمد طاهر إيلا فهو رمز كيزاني لن يوافق عليه أحد – القادم لو لم يكن مستقلا فالسواد الأعظم من الشعب لن يرضى به
    الشخصيين المذكوريين أعلاه ليس لهم قبول ولن يكون لهم قبول وسط الشعب السوداني ( إلى مزبلة التاريخ – قوش خليى يردح في حواري الخليلي ويصلي الجمعة في السيدة زينب ولا الأزهر ويكمل بقية عمره هناك ولما يموت خلي أهلوا الشمالية يدفنوه بالبسابيرة ولا القرير بعيد عن اراضيهم ومقابرهم

  3. للأسف الكاتب هذا اهبل وعبيط وللأسف موقع النيلين اصبح مرتع خصب لكل ما هو ساقط من الكتاب وانحدر لمستوى محزن من نقل المقالات التي لا تفيد بشيء فبعد ان كانت النيلين تهتم بكل ما هو مفيد للقاريء للاسف الآن اصبحت وكر للكيزان يبثون فيه سمومهم ارجو ان تراجع ادارة الموقع هذه السياسات فقد هجر الموقع الكثير من القراء

    1. الموقع يقول ليك الرأي والراي الآخر…. لكن نحن مامحتاجين راي الكيزان كفاية 30سنه شفنا فعايلهم في البلد نهب وسرقة وفساد وقتل وتشريد ودمار للبنيه التحتيه

  4. ايلا أفضل رئيس وزراء مر على السودان ولو كان موجود حتى الآن لتغير حال السودان وهو انسان جاد ويتشغل باخلاص وهمة عالية ويتابع كل صغيرة وكبيرة بنفسه ولا يجامل في الحق وهذا هو المطلوب الآن حتى يخرج السودان من الضائقة التي يعيش فيها الآن والمستقبل الذي يسير نحو الهاوية

  5. فاقد الشئ لا يعطيه، عجبا لمن يتدثر بالإسلام ويصف أبناء الوطن بالملاحدة وفي نفس الوقت يروج للعالم الجديد بقوة روسيا والصين والهند ويتناسى كفرهم وسفكهم لدماء المسلمين، أوليس من باب اجدي أن تدعوا لوحدة الأمة الإسلامية لتكون ند منصور بقيم السماء ضد الغرب وأهل الشرق الشيوعيون والهندوس. قال إسلامي قال وكمان دكتور.

  6. هذا المستوى من الهراء لا ينتج من شخص متعلم و اكيد انقاذية تمكينية لاكساب خواءك الفكري و الأخلاقي بزة أكاديمية علها تشفع لجهلك و حقدك و سوء أخلاقك و بعدك عن دين الله الحنيف. لن يعود قوش إلى السودان الا داخل صندوق اما ايلا فليبحث له عن دولة انترلوك أخرى يبتلع فيها الغاشي و الماشي.

  7. تكاثر حملة شهادة (الدكتوراه) الجهلاء في عهد حكم الكيزان .

    المدعو (عيساوي) مثال لذلك .

  8. والله الزول ده ضعيف بشكل وزي السمسار يشكر أي فطيصه والمشكله البشكر فيهم كلهم فطايص

  9. لا اعتقد .. الناس بتفتش للتوافق وديل ناس بزيدوا النار حطب

    1. أ و لم ينجب هذا السودان صدام…. او قذافي ….او استالين…هكذا يكون القاده الذين يخرجون الامم من الظلمات الى النور اما ما يحدث الان فهو لا يتجاوز شفير الفوضى

  10. والله افضل نجرب امكن اكونوافضل من رمم قحط ليس حبافي الكيزان لكن بغضاللمثليين والعاهرات والملاحدة امثال قراي وفشلوك وووووو

  11. انتو ام البلد دى مافيها غير قحاطى ولا كوز … كـ …….. م ديل على ديل … البلد ذى مافيها خيرات .. موارد طبيعية ومعادن وطقس وفصول وتنوع ديموغرافى .. وتنوع جيلوجى .. والله فيها بشر كلهم خير فى خير وبى مليون خير … شغلتكم دي ذى واحد يقلب فى قمامه لقى ليهو فطيستين واحدة بقره .. والتانية عتود … ويقول ليك دى ولا ديك ؟؟؟ ياخى بطلنا اكل فطاااااااااااااااااايس …. نحنه صايمييييييييييييييييييييييين .. والدايش الكاتب المقال ده .. الاسلاميين مابرجعو .. ياخى انته اذا بليد اتلفت حواليك وشوف وافهم بتلاقى نفسك فهمته وعرفته … من الحاصل فى الدول الحواليك … ده اتجاه دولى مابتقدر تعمل فيها ناصح فى نصه الا بمقومات ماعندك منها سجم حبوبتك .. الا اذا كنته ثايل النضمى بياسس لدولة قوية ..

  12. انت ما ركنت للذين ظلموا ساي انت عبدتهم .. قال سماء سماء شنو يا .. اصبر بس