طه مدثر يكتب: البرهان لو دامت لغيرك.. الباقي معلوم!!
(1) لو دامت لغيرك، لما آلت اليك، فلماذا الهم والغم والغضب (ونفخ الجضوم واظهار عروق الرقبة ورفع السبابه بالتهديد والوعيد) واستعمال القوة المفرطة، عندما تسمع( العسكر للثكنات ومافي مليشيا بتحكم دولة)، وأنظر لمن ادعى ملكيته للدنيا، وحاز على السلطة والجاه، هل راح بغير القطن والكفن، ؟شاه ايران، حسني مبارك، القذافي، وغيرهم كثير. (2) ومعلوم بالضرورة من التاريخ، أن الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق، الذي افتخر بنفسه، وقال، (أنا ابن جلا وطلوع الثنايا، متى أضع العمامة تعرفونني)، وهو أيضاً صاحب العبارة التي نحفظها على ظهر قلب(، اني لأرى رؤوساً قد اينعت وحان قطافها، وكأني ارى الدماء بين العمائم تترقرق)، والذي عندما أدركه الموت، وجدوا في سجونه ثلاثة و ثلاثين ألف سجيناً وسجينة، فكل من خالفه الرأي سجنه واستحل دمه. (3) ونسل الحجاج في الامة العربية والإسلامية، لم ينقطع بعد، فاصبح للحجاج بنين وحفدة، يسيرون على خطاه ويتبعون نهجه، ويتخرجون من مدرسته، ولكنهم سوف يلقون غيا، و بئس القدوة والمثال، هؤلاء ولاة الأمر المتأثرين بالحجاج بن يوسف الثقفي. (4) وبالسودان، نجد أن سلطة انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، اعتقلت وسجنت، كل من خالفها الرأي، وكل من رفع صوته مطالباً بمدنية السلطة، وديمقراطية الدولة، ولا أحد يستطيع معرفة عدد المعتقلين والمسجونين، بسبب مخالفتهم ومعارضتهم لانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي. (5) ومعلوم بالضرورة من الفهم الصحيح للدين والسنة النبوية الشريفة، ان شهر شعبان هذا، يجيب الله فيه دعاء السائل، ويفرج عن المكروب، وتكتب فيه الأرزاق وترفع فيه الاعمال، لذلك ومن هنا نطالب السلطة الانقلابية الحاكمة باطلاق سراح المعتقلين تعسفياً، عقب انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، او تقدمهم لمحاكمة عادلة، ولا يوجد هنا طريق ثالث، ودعوهم يذهبوا لأهلهم وديارهم ويصوموا رمضان القادم معهم. (6) عل وعسى يكون هذا من أفضل أعمالكم التي ستكتب في سجلاتكم، وتعرض عليكم يوم لا ينفع مال ولا بنون ولا سلطة ولا جاه، وارجع وأقرأ، وخذ الدرس والعظة والعبرة، فهل من ملك الدنيا بأجمعها، هل خرج بغير القطن والكفن؟وأرجو أن لا تعتقد أن (اخرتا كوم تراب) ولكن اليوم في الدنيا عمل بلا حساب، وغداً في الآخرة حساب بلا عمل، وعلى السلطة الإنقلابية أن تجد لنفسها مخرجاً، من (الورطة الكارثة) التي أدخلت نفسها فيها، والعباد والبلاد.
صحيفة الجريدة
البرهان ما ليهو خمسين سنة رئيس حزب او حاكمنا ليهو اربعين سنة
يا صحفي الخيبة .انت جبان وتائه ولو هنالك نقد يوجه لزعماء احزاب لم يغادروا قيادتها ابدا وهم سبب الازمة.
عرمان من ولدنا لقيناهو يتكلم ويتزعم وانجازاتوا وحزبه وتجمعوا صفر بل هو سبب اساسي من ازمات البلد لما يحمله من افكار دخيلة وهدامة.
الميرغني وال المهدي ومن اسسس احزاب البعث والشيوعي هم هم من اكثر من خمسين عام .
اصحي يا صحفي يا جاهل وماك فارز يا شايت غلط ونقدك في اتجاه واحد لا يستقيم وغير مقبول لكنها ايام قحت حتي الصحافة يسيطر عليها الجهلاء والغوغاء والمتنطعين .
افكارك دايما مهزوزة ونقدك دايما مشاتر وانت بلا قيم او افكار .
الصحيفة التي تسمح لامثالك بالكتابة لا تستحق الاحترام
انت بتقرأ له ليه هل انت غير محترم مجرد سؤال
يا قحاتي يا مهبول.. انت تضرب في الامثال بعاقبة الظلم و الطغيان مستشهدا بكل الزعماء بما في ذلك الحجاج بن يوسف الثقفي و تنسى اقرب امثلة وجدي عنقريب و فكي منقة ….حرقتك دي!!
وجدى والفكى وكل لجنة التفكيك التى يهابها المجرم بالفطره البرهان الفاسد . وجدى والفكى لم يسرقوا البلد ولم يهربوا الذهب مثل ما يفعل برهانكم القاتل . الكاذب عديم الوطنيه الذى لا يخاف الله لانه يقسم بالله ثم ينقلب على عقبيه اعوز بالله . برهانكم يعلم كل العلم ان الشعب السودانى يرفضه ولا يثق به ورغم ذلك يمسك ويتشبث بالسلطه لا لشى إلا للهروب من جرائمه لذلك قام بالانقلاب وحل لجنة ازله التمكين والتعدى على لجنة التحقيق فى مجزرة فض الاعتصام اتلاف الادله . من يقتل المتظاهرين السلميين ليل نهار ويعيد اللصوص لى مفاصل الدوله لا يرجى منه خير . اين يهرب الظالمون ان الله موجود يسمع ويرى .