عبدالله مسار يكتب : الفوضى والاستهتار باسم الحرية
السودان بلدٌ يقوم على القيم والدين والأخلاق، بل يخاف أكبر السودانيين رجالاً ونساءً العيب، وكل سوداني يتدبّر أمره دون أن يسيئ لغيره ويعمل حسابه لسُمعته وسُمعة أسرته، فالسودانيون يخافون من العيب والفضيحة قبل الدين، ولكن هذا الوضع تغيّر بعد أبريل 2019م، وصارت هنالك ظواهر شاذة على المجتمع السوداني.
أولاً: كان السكران لا يظهر في الشارع، بل يستر نفسه داخل منزله.
ثانياً: اللبس الفاضح والتبرج حالات تكاد تكون معدومة وإن وجدت فهي قلة.
ثالثاً: المخدرات والمسكرات وخاصةً في حالات التعاطي قليلة جداً.
رابعاً: ممارسة كل الفواحش محدودة ومخفية.
ولكن الآن كل هذه الظواهر صارت منتشرة في الشوارع، يتباهى فاعلوها دون عيبٍ أو خجلٍ، وصارت المُمارسة في وضح النهار دُون استحياءٍ أو حياءٍ، وصارت المُجاهرة بها عامة، وزادت من ذلك حتى صارت باستهتار.
شاهدت تسجيلاً مُصوّراً لشابٍ يركب موتراً وهو “عريان لط دون أي لباس كما ولدته أمه”، وحوله شباب آخرون يقولون له “يا مكنة” وهو يدخن سيجارة “بنقو. ”
الحقيقة هذا الأمر تجاوز الحد ووصل مرحلة خطيرة، هذه ليست حرية، هذه فوضى واستهتار، بل شذوذ وانحراف، كيف لشخص سوِّي ونصيح وعاقل يركب دراجة ويحوم في الطرقات وهو عريان كيوم ولدته أمه ويدخِّن سيجارة “بنقو” بطريقة مُخجلة؟! فلا دين، ولا حياء، وحتى عيب، ولا حتى احترام لمشاعر الشارع الذي يسير عليه، إنّها مأساة!!
أعتقد أهم أسباب ذلك غياب العقاب، وقديماً قيل من أمن العقاب أساء الأدب، لأن قانون النظام العام أُلغي، وصارت البلاد بدون قانون يضبط سلوك المجتمع، طبعاً لا تستطيع الأجهزة الرسمية أن تقوم بدورها ولكن غابت الدولة، أين الأب والأم والأسرة والأمة؟!
إن غياب القانون معناه غياب الرادع وفي القرآن الكريم (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ…..)، ولذلك جعل العقاب لاستمرار الحياة، لأن الخوف من العقاب يمنع وقوع الجريمة، ولكن عدم العقاب يُساعد في ارتكاب الجريمة.
عليه، يجب إعادة قانون النظام العام وشرطة النظام العام حتى ينضبط الشارع. إن هذه الظواهر الشاذة والخارجة عن الدين والقيم والحياء تنتشر حال عدم حسمها.
أيها السادة، إن الشعب السوداني شعبٌ محافظٌ وله قيمٌ ودينٌ، يجب إرجاع قانون النظام العام ليعود الضبط للشارع، وحتى ذلك الحين يجب على شرطة المباحث وشرطة المخدرات وأي شرطة أخرى أن تمارس عملها بقوة لإيقاف مثل هذه الظواهر الشاذة والمُهلكة للأفراد والأسر والمجتمع.
عليه، مطلوبٌ من الشرطة قبض مثل هؤلاء وعمل اللازم لمثل هذا السلوك، والذي لا يأتي بالقرآن يأتي بالسلطان.
أنا هنا أناشد الأخ البرهان ومجلس السيادة ووزير العدل بإعادة وتفعيل قانون النظام العام وضبط الشارع وإيقاف هذه الظواهر السالبة.
على أئمة المساجد والدعاة والمجتمع وخاصة الآباء والأمهات، الاهتمام بهذه الظاهرة وتناولها وتنبيه الناس لخطورة انفراط العقد الاجتماعي، بل مُراقبة الشارع ومنع وإيقاف أي ظاهرة شاذة.
أيها الناس، أبناؤكم فلذات أكبادكم إلى متى تنظرون إليهم وهم يضيعون بين أيديكم، إنهم مستقبلكم واخارتكم.
كذلك يجب على المدارس والجامعات أن تقوما بالدور المطلوب منهما في مجال ضبط سلوك التلاميذ.
إذن، على المجتمع والشرطة ووزارة العدل والمدرسة والمنزل والدعاة وأئمة المساجد أن يقوم كلٌّ بدوره في إطار حفظ المجتمع.
الخطر كبيرٌ على الأبناء والبنات والمراقبة المنزلية والأسرية مع القانون تجعلنا نحافظ على أبنائنا وبناتنا.
أرجو أن يرجع قانون النظام العام عاجلاً لضبط المُجتمع بالقانون.
صحيفة الصيحة
اذا كان مولانا القاضي ممشط زي
(حبوبتي) فكيف يكون حال السكاري وبتاعين البنقو!
ههههههههههههه
لالا قول حاجة تانية غير قانون النظام العام لانو دا ممكن يجيب الكفوه والبلاء للسودان ونحن ماقدر امريكا وخاصة في هذه المرحلة والحكومة الانتقالية ولكن بعد الانتخاب والبرلمان ويعملوا تصويت بيكون راي الشعب وممكن يطبق اما الان ياريت يقتصر الامر علي الامور الصغيرة سكران في الشارع دا غلط حتي في امريكا وممكن يغرم او يسجن ياريت توقف الجلد دا كمان اعملوا قوانيين خفيفة غرمات وسجون بس اما لاباس البنات علي كيفيهم وشعر الاولاد علي كيفهم ماتخشوا في الموضوع دا ولازم يطلع قانون في الاول والعقاب فيه كيف والاعلان عنه وبعدين يطبق والزمن النحن فيه دا حتي الاباء والامهات ماقادرين علي اولادهم تقول اولاد حرام واعوذباالله
وأسوأ من ذلك وأقبح يا عبد الله مسار ..
هو النفاق والمتاجرة بالدين وإباحة كل فعل حرمه الدين نفسه بدعوى تمكين الله لفاعليه في الأرض .
اتفق معك يافاروق علي جرم من يستقل الدين لتحقيق مكاسب دنيوية
ولكن الكاتب هنايتحدث وباختصارعمن يتاجرون بعرض وبيع مؤخراتهم في اي شارع اوسوق بحجة الحرية وانهم
احرارفمارايك !وهل تقبل ان تخرج اختك كاسية عارية ليس عليها الامايسترسوأتيها فقط !او ان يتمشط احوك الشاب ويضع مساحيق وكذافهل
ترضي وتشيح عنه بوجهك بعيدآ!
ام انت لاتريدالحديث عن مثل هذه المواضيع تماماباعتبارهاتجارة دين ساي ام ماذا يافاروق؟
الاشارة الى اهت الزول عند التعليق على رايه اسفاف وقلة ادب……ركاب المتر عريان افضل من اغتصاب ابناء الخلاوي على الاقل هو لم يعتدى على عرض غيره والحنين الى النظام العام انصرافية عما يحصل فى البلد….القوات التى تتصدى المتظاهرين مفقودة ومقصرة فى واجبها..سيبك من الظاهر السالبة اين الشرطة امام نهب المواطنين نهارا جهارا
يامي شنوشبكنا حتي في امريكاحتي في امريكا !يعني نستن بي سنن امريكا ونتمشط ونسكرونبيح اللواط زيهم ولي فهمك شنو!مع اني متاكدانونظرة الامريكان لافريقياوالافارقة عموماانهم قرودلااكثرولا اقل
نحم معك لابد من اعادة قانون النظام العام والضرب من حديد علي الخارجين ولا نناشد برهان بل نطلب منه ان يحسم الفوضي او يتخارج
لقد اسمعت اذ ناديت حيا