الشعب لا يرفض الإسلاميين فالناس عرفت من هم الإسلاميون لما عاشت عامين مع قحت
لا بدورك و لا…
والحديث ليس عن قحت … ولا السادس من أبريل …. فهذه الآن جهات لا قيمة لها
والحديث عن الجهات التي تخلِّص السودان الآن من الشبكة … والجهات هذه كل جهة منها ما يقودها هو المسافة والخلط بين ما تريده وبين ما يجري
فالآن بعض ما يجري هو
× القضاء النظيف المنطلق الآن ….
لا البرهان يريده ( لأنه يقترب من إطلاق سراح المعتقلين …. و البرهان الذي يعيد إعتقال بعض من حصلوا على البراءة لا هو يريد هذا و لا هو يطيق خروج الإسلاميين ..
و الإسلاميون هم القوة الحقيقية الوحيدة التي يرى فيها البرهان منافساً …
و البرهان لا هو يطيق إبعادهم لأنهم الحليف له الآن و لا هو يطيق إنطلاق قوتهم …
و الإتحادي لا هو يريد الإسلاميين الآن لأنهم منافس كاسح
و لا هو يطيق إبعادهم فالإسلاميون الآن هم الحليف خلف مبادرة الميرغني
و أمريكا لا هي تطيق الإسلاميين … الذين ترى أنهم يقتربون من الحكم … و لا هي تطيق إبعادهم فإبعاد الإسلاميين يمنع إستقرار السودان
الإستقرار الذي تعلم أمريکا أنه ما لم يتم في مدرستها فإنه سوف يولد و هو يتحدَّث الروسية
و أمريكا ما تصل إليه الآن هو ترويض البرهان قبل أن تقوم روسيا بذلك
و أمريكا أمس توقظ المحكمة الجنائية و المحكمة أنفاسها الأسبوع هذا التي تحاكم كوشيب أنفاس يشعر بها البرهان خلف عنقه
من هنا …
و توحي للبرهان / تحت كلمة وفاق / بقبول الإسلاميين
و الإمارات سبقت أمريكا للحل هذا … فالإمارات تلوِّح بقبول الإسلام في السودان بعيداً عن راية الإخوان
و الحركات المسلَّحة ما تقوم به منذ فترة ( منذ إشارة البرهان للحركات المسلحة للخروج من المدن )
.. الحركات ما تخرج منه هو … العمل … علناً
و الجيش لا يرفض الإسلاميين فالناس و الجيش كلهم يعلم ( و شاف بعيونه ) ما ظل الإسلاميون يفعلونه منذ حرب الجنوب لمّا كان الشيوعي يقاتل الجيش إلى جانب قرنق الجيش لا هو يرفض الإسلاميين … و لا هو يعلن هذا بحكم أن الانضباط العسكري يمنع
و الشعب لا يرفض الإسلاميين فالناس عرفت من هم الإسلاميون لما عاشت عامين مع قحت ..
و الأمة يطلق أمس الأول دعوته لإطلاق سراح المعتقلين
المشهد هو هذا …
لكن ( الارتياح الذي تشعر به أنت الآن بالسطور أعلاه … الإرتياح هذا هو المخدِّر الذي تطلقه الهجمة الجديدة
………
و الهجمة الجديدة يجري إعدادها …. شرقاً
و تمرُّد محلي هناك
تمرُّد تدعمه الجهات التي تريد شيئاً من الشرق
و الجهات التي تجعل الشرق
مرتبة المسامير التي تمنع السودان النوم
فالشرق من ينشط فيه الآن / و يقطع شوطاً بعيدة هو الجبهة الشعبية ..
و الجبهة الشعبية تزرع ناسها في قحت … و تهيء كل شيء لحكومة جديدة تحكمها قحت
حكومة وفاق ؟؟ جيد … و الأحزاب تأتي بمندوبيها ك لحكومة الوفاق … و كلهم من قحت و من كل الجهات التي تعادي الجيش و الإسلام …
و المخطط الجديد يطعم القبائل … بإعتبار أن سلامة النية (التي يقودها الجهل بما يجري في العالم ) هي اللجام الذي يقود الناس
و الشعبية التي تقود أهل الشرق تقودها مخابرات الجهة تلك التي يهمها الموانئ في الشرق
و تقودها مخابرات الجهة تلك التي تهمها الفشقة
و تقودها مخابرات الجهة تلك التي / منذ عامين تعيد تشكيل سفارتها في الخرطوم و تجعل أكبر قادة مخابراتها من العاملين في السفارة
و المهام في الشرق تقودها الدولة التي يهمها أمر إثيوبيا و ماء النيل ..
و جهة …. و جهة … و المخابرات أبرز ما عندها هو أنها تستخدم كل جهة و كل شيء ..
الآن مخابرات عشر جهات كلها يطعم الأسد في الشرق ليصطاد به السودان
و مؤقتاً … لتطويع البرهان
و ….
إسحق أحمد فضل الله
#آخر_الليل
الأربعاء/٦/إبريل/٢٠٢٢
الشعب أصلا لم يرفض الإسلام .. وإنما رفض من يسمون أنفسهم بالإسلاميين -هؤلاء الذين يخصون أنفسهم بالإسلام دون سائر المسلمين في السودان- لما رأى نفاقهم وسوء أخلاقهم ومخالفتهم لتعاليم الإسلام في كل شأن .. إبان فترة حكمهم التي دامت ثلاثين عاما بعد إستيلائهم على السلطة بالإنقلاب العسكري .