رأي ومقالات

البشير في محبسه كما لو أنه ولي صالح وقد حمل عن الناس طوال ثلاثة عقود عبء الدعم والغلاء والتأمر الدولي

بعد يوم واحد من ذكرى اقتحام القيادة، وموكب 6 أبريل الذي أخذ عدة مسميات “هبباي، الزلزال، المليارية” وانتهى إلى ذات مصير الهببايات السابقة، أُسدل الستار اليوم على محكمة بعض قيادات التيار الإسلامي بالبراءة، على رأسهم غندور والجزولي وأنس عمر، فبدا أن الطريق إلى القيادة لم يعد سالكاً، وأن سكان القصر بوجوه مختلفة اليوم، السجان يدخل ذات الزنزانة التي يغادرها السجين،

البشير في محبسه كما لو أنه ولي صالح وقد حمل عن الناس طوال ثلاثة عقود عبء الدعم والغلاء والتأمر الدولي، الهامش ينافح عن السُلطة المركزية في جلباب الحركات المسلحة، نصر الدين مفرح يتخلى عن عبارة ” أحبتي” ويحرض من الفيسبوك على دوس الحركة الإسلامية،

بينما جبريل ابراهيم يصلي خلف شيخ الزين بمسجد السيدة سنهوري في نفس موقع إبراهيم السنوسي، المشهد السوداني يتبدل بطريقة شكسبيرية، ومع ذلك لا أحد يريد أن يقتنع بأن ظل السُلطة خادع مُنحسر، وأن هذه البلاد كبيرة سخية تسع الجميع، كدومة ود حامد، إذا خلعوا عنهم إزار الأنانية والكراهية وحب الانتقام.

عزمي عبد الرازق

تعليق واحد

  1. هل ( يعقل ) السودانيين متصدري المشهد السوداني ( عسكر وثورجية ) فينجح الطرفان أولا أولا أولا في الخروج فيما هم واقعين فيه فعلا أي الخروج من ورطة ومستنقع وظلام (( عبودية )) المخلوق ( أيا كان ) إلى كَلِمَةࣲ سَوَاۤءِۭ إلى نور (( الحرية )) الحقيقية ؟؟؟!!!.
    ————————————-
    الإسلام هو النهج (( النظام )) الوحيد مطلقا أي ( صنع خصيصا ) لإنقاذ البشرية كل البشرية من عبودية المخلوق كعبودية البشر بأصنافهم وعبودية الشيطان شياطين الإنس والجن وعبودية الهوي بأنواعه وكل مسميات العبودية لغير الله تعالي ، بدونه أي بدون نهج الاسلام أي (( نظام الإسلام )) وجعله قائدا ( يستحيل ) لأي شعب الخروج من ذل وعذاب عبودية المخلوقين أبدا أبدا ،  أي لا يمكن الخروج من عبودية المخلوق ( أيا كان ) بمعزل عن نهج ( خالق المخلوق ) أي نهج الإسلام أي (( نظام الإسلام )) ، بحيث تكون مطمئنا تماما بأن كل من رفض أو حايد في ( هيمنة نهج الخالق ) هو قطعا لا شك ( لا يعبد ) خالقه بل هو عبد رقيق مملوك ( لمخلوق ما ) قطعا لا شك فيه ولا ريب ، وكل من إدعي أنه يستطيع عبادة خالقه بلا نهج (( نظام )) خالقه تأكد أنه من الكذابين المنافقين .
                             *************
    العبودية لله بلا شريك عز وشرف ونعيم الدارين والعبودية للمخلوق ( أيا كان ) ذل ومهانة وعذاب في الدارين . (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون)[المنافقون 8] .
    {  ومن يستنكف عن عبادتهۦ ويستكبر فسيحشرهم إِليه جميعا }[النساء : ١٧٢] .
                                 ********
    كل البشرية علي مستوي العالم الآن الآن هم عبيد المخلوق إلا المسلمين فقط لا غير  لماذا ؟؟؟ لأنهم الوحيدين المتمسكين – وإن حرموا منه – بالمنهج الوحيد أي (( النظام الوحيد )) المخرج من عبودية المخلوق .
                               **********
    كل من يدعو إلى نظام ليس أساسه ( الوحي وما والاه ) هو عدو لله أولا قبل أن يكون عدوا للوطن ، هو عدو  لله ثم عدو  للوطن  فاحذروه .
                            *************
    هل إنحصرت مهمة (( المجمع الفقهي )) في جمع الناس فقط لصيام رمضان والفطر فقط ؟؟؟!!! .
    نحن جميعا متساويين أمام الخالق عز وجل في كل شيء ، كلنا خلقه عبيده ،  شاء من شاء وأبي من أبي ، من هنا بداية ونقطة إنطلاق حل أي أزمة .
                              ***********
    إما إتباع (( نظام الإسلام )) في كافة مجالات الحياة وتتحقق عبودية الخالق وفيها الخير والسعادة كل الخير والسعادة ، أو إتباع (( نظام غير الإسلام )) وتتحقق عبودية المخلوق وفيها الشر كل الشر .
                **************************
    (( اللهم إجعل الحياة زيادة لي فيما يسعدني في الدارين وإجعل الموت راحة لي من كل شر )) .
                      نهاية************* نهاية