الغالي شقيفات يكتب : انفلاتات الفاشر!!
تشهد مدينة الفاشر يوماً بعد آخر حوادث قتل أو نهب سيارات، وأصبحت هذه الحوادث تزعج مواطن شمال دارفور بصفة عامة، وسكان مدينة الفاشر بصفة خاصة، وأكدت هذه الحوادث فشل لجنة أمن ولاية شمال دارفور في توفير الأمن، والوالي نمر عبد الرحمن أصبح لا حول له ولا قوة، وكذلك حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي الذي يتهرّب من المسؤوليات، ويعتقد أنصاره أن الفشل فشل نمر لوحده، لا، الفشل فشل الحاكم أولاً ثم نمر، ثم مدير الشرطة والجهاز والجيش والدعم السريع، فكيف لقوة نظامية بكل هذا الحجم تفشل في القبض على الجناة؟ قبل عدة ايام تمت سرقة سيارة المهندس محمد عثمان أرباب من أبناء أنكا من داخل الفاشر، وتم العثور عليها، لا نقول على مقربة من موقعي السلام، وبحسب المهندس محمد أرباب فإن مباحث الفاشر بذلت جهوداً كبيرة بقيادة الرائد محمد الدومة حسين ريفة للمساعدة، فلهم التحية، كما تم نهب سيارة عميد كلية القانون بجامعة الفاشر الدكتور عمار عبد الله الحاج حسن، وفشلت لجنة أمن الولاية في استرداد العربة حتى الآن، رغم أنها ماركة شاذة ومعروفة لكافة أهل الفاشر “نيسان بترول” بيضاء!
سؤال يطرح نفسه أين المباحث والأمن واستخبارات الدعم السريع؟ كما قتل المهندس عزيز جابر مدير صيانة المياه بولاية شمال دارفور وأخذت سيارته من داخل مدينة الفاشر وحكومة الولاية في نوم عميق، وكيف لا، حاكم دارفور سُرقت نعاله رغم مظاهر التسليح والحراسات والناس الوراثة وأمامه الإخوة نمر، ومناوي أنتم كحكام بأمر الواقع وتعلمون أن مواطن شمال دارفور لديه فيكم رأي، من واجبكم أن تعملوا على توفير الأمن والأمان للمواطن وتوفير عناصر أمنية مدربة ومؤهلة، وأن تفكروا في توفير الأمن لمواطنيكم قبل أنفسكم، وهذا التراخي سوف يتطوّر الى تشكيل مجموعات بدعاوى الحماية، وتتطور الى مليشيات، وكما توارى رفيقكم والي الجنينة خميس أبكر عن الأنظار، لا أحدٌ سمع له صوتاً منذ فترة ليست بالقليلة، اختفى رئيس التحالف السوداني لأسباب غير معلومة حتى في اجتماع الولاة بزالنجي، وقبلها اجتماع الفاشر أرسل أمين الحكومة وهو الآن الوالي الفعلي لغرب دارفور، عموماً أي فشل لأحدكم يُعتبر لكم جميعاً.
صحيفة الصيحة
دارخورهي عبء ثقيل علي السودان
ولابدمن القائه عن كاهل البلد!