سليمان الماحي يكتب : الصحافة الإماراتية على منصة الديمقراطية
جمعية الصحافة الإماراتية التي تمارس أنشطتها الصحفية وغير الصحفية من خلال مكتبها الرئيسي في دبي وفرعها في أبوظبي يراها الناس باعجاب كمعلم حضاري شاهق ورسالة ديمقراطية وطنية تحمل في طياتها مسؤولية الكلمة الصحفية المعبرة بصدق عن نهضة الوطن وطموحات المواطن .
لا بأس أن نتصفح صحافة الإمارات ابتداء من ماضيها العريق حيث تطل علينا صحيفة الاتحاد كبرى المؤسسات الصحفية في منطقة الشرق الأوسط وعلى صفحتها الأولى يبرز الأستاذ خالد محمد أحمد كأول رئيس تحرير إماراتي وكان له السبق في جهود توطين الصحافة في ذاك الوقت الصعب عندما صنع من صحيفتي الاتحاد والبيان بيئة جاذبة ساهمت في استقطاب العديد من المواطنين الذين برزت لديهم الموهبة والرغبة الجادة في ممارسة مهنة الصحافة .
وعندما تكلم القلم بهموم ديرته بلغت جهود التوطين ذروة نجاحها فجلس نفر من أبناء الوطن على سدة رئاسة التحرير وادارة الأقسام وكذلك كان المواطن بزيه الوطني (الدشداشة والعقال) موجودا بقوة في المؤسسات الإعلامية المختلفة بينما آخرون صعدوا الجبال ومشوا في الوديان و غاصوا في البحر بحثا عن طموح الوطن وهموم المواطن من غير ان تصدهم متاعب المهنة أو تبعدهم همومها .
وباختصار شديد فإن السلطة الرابعة الإماراتية بما تضم من الصحف المقروءة والوسائل المشاهدة والمسموعة باتت صوتا مسموعا وأداة تسلط الضوء على مشاكل المجتمع وتحفز على المشاركة في بناء الوطن علاوة على أنها منصة تمكن الجمهور من التعبير عن آرائه بكل حرية و تحرص على غرس ثقافة السلام والتسامح وهي بذلك التطور التقني والمهني تكون قد سحبت البساط من تحت الصحف التي كانت تهيمن يوما على ساحتنا العربية العربية .
جمعية الصحفيين التي تأسست في يناير من عام 2000 التي تحرص على لم شمل عموم الصحفيين تنتخب عموميتها مجلسا تكون في مقدمة مهامه النهوض بالمهنة وبعكس ما يحدث في الاتحادات الصحفية في غالبية الدول العربية حيث الصراع يحتدم خلال انتخابات المجالس وأحيانا يتطور الى عراك – لا أراكم الله مكروها – بينما جمعية الصحفيين الإماراتية تكون حالة استثنائية في مسألة انتخابات مجلسها إدارتها إذ يتنافس أعضاؤها وفق نهج ديمقراطي حضاري في أجواء لا ينقصها الحماس لكن لا مجال فيه للهرج والمرج أو الطموحات الشخصية بيد أن فعالية الانتخابات تكون على مرأى ومسمع ممثل وزارة تنمية المجتمع .
فالفائز من الأعضاء ليس أمامه من خيار آخر غير تفعيل أهداف الجمعية والحرص على دعم ورعاية الكوادر المحلية الوطنية وتعزيز الروابط بين العاملين في الحقل الصحفي مع زملائهم عربيا ودوليا ويحظى جميع العاملين بالصحافة على أرض الإمارات العربية المتحدة بالإنضمام إلى عضوية الجمعية .
صحيفة الانتباهة
مبروك لهم اتحادهم وصحافتهم المسوؤلة التي تعمل علي سند الدولة في التنمية. انتم ي اتحاد الصحفيين السودانيين الذي تاسس منذ الاربعينات وكان له دور في افريقيا والعرب لماذا تتناحرون وتحرضون وتشاكسون الدولة وتدعون مواطنها للتمرد عليها ؟ ارجو ان تحزو حظو الامارات في شان اتحادهم
فقط احذروا ي صحافيي السودان ان يحدثنا احد منكم عن الديمقراطية التي وقع بن زايد مع اعداء البلد يطالبنا بها ليس ايمانا بها انما امعانا في مولاة الغرب لحصار وتدمير السودان بطريقة مكشوفة
حارليك منهم كدة ولي شنو!
تبالمشيحات الامارات!
إنت مالك ومال الإمارات. ….ما تقعد في الأرض وتشوف مشاكل السودان وهموم المواطن السودانى. …..ولا ده كسير تلج عابر للقارات. ….