صبري العيكورة يكتب: الكلام ده ماكل معاي جمبة خااالس !!

السفارة البريطانية فى (سودانا الهامل ده) الخميس الماضي تدعو لافطار رمضاني وتخصص له دعوة احزاب (قحت واحد) فهل ناس (عمنا) على الصادق عارفين الكلام ده واللا لا ما عارف حقيقة . المهم يا صاحبي خلينا نقول الخواجات (كايسين الاجر) وكده وفطور اصحابهم حسب ما هو (لافى بالميديا) شمل حتى مساجين (سوبا) قال ليك يا (عب باسط) خصصوا ليهم كراسي خالية و وضعوا عليها ورقة كتب عليها اسم كل قحاطي سجين ! يعني معني نحن ما ناسينك وكده بالله (فى حب يا اخوانا اكتر من كده)؟ غايتو سويتو فطور ما سويتوه الموضوع ده خلاس روووح يومين تلاته وستعلن حكومة الكفاءات ! لكن باختصار كده البحصل ده (قلة ادب سفارات) لم تجد من يقعدها فى علبها . الموجعني خااالس ان هذه السفارات رافعة الكلفة والحكومة نايمة فى العسل يا جماعة … ياعمك شوفو لينا المواثيق والاعراف الدبلوماسية المتبعة عالميا وين؟ ما شغالا فى الخرطوم واللا شنو ؟ المعازيم وعرفنا حركاتهم و (بطينيين) كمان وما ناكرنها لكن قوة العين التى يمارسها بعض السفراء و البرطعة الحاصلة دي حدها وين يا برهان؟ ياناس السيادي البلد دي ما حقتكم باركم! المعروف فى مثل هذه المناسبات ان الدولة المضيفة يجب ان تحاط علما حتى لو اراد احدهم ان يذهب الى الحلاق فهل (الشغلانة دي) مرت عليكم يا ناس الخارجية وجهاز المخابرات و مجلس السيادة ام زيها زي حوامة شارع النيل (بالاردية) ؟ وكمان معاها (مدنيواااا) الكانت ايام التغيير زمان . لا وكمان قال ليك (يا عب باسط) الايام دي الحاج (فولكر) شغال يقابض فى المقالات التى تنتقد وجوده فى السودان وتطالب برحيله ! طيب يا (مستر) وكنت منتظر شنو يعني ؟ يدقوا ليك مزيكة اولاد حسب الله ؟ يا سيدي انت انسب حاجة نغنيها ليك اغنية (ضيعوك …) واسأل الشيوعيين العندك فى المكتب بوروك ليها .. يا سيدي راعي الضأن بالسودان يعرف من هو سليل (النازيين) فولكر و يعرف ما فعله بسوريا ويعرف محاضرته الشهيرة التى يقول فيها : يجب ان نبقي على انسان افريقيا فقيرا حتي ينعم انسان اوروبا بخيراتها بل ويجب ان نشعر الافارقة انهم هم سبب فقرهم ! يا سيدي ثلث سكان السودان يحملون الدرجات فوق الجامعية (ياخ حبوبتي انا عندها دكتوراة فى (التحليل السياسي و الحفر و السواطة مع صرة العين) من جامعة هارفارد الم اقل لك (ضيعوك)؟ ما من شك ان وجود مخزن للتمر (البركاوي) بجوار القصر الجمهوري اصبح ضرورة ملحة لمثل هذا الخمج واللا شنو يا عب باسط ؟ و يا برهان التهديد وحده لا يكفي (أظن الحكاية واضحة) قبل ما انسي : — آآآ ناس هوي فتحوا عيونكم سمح . ده وطن ما هو لعب !!!

صحيفة الانتباهة