إسحق أحمد فضل الله: مئتان
النُذر بإنفجار في دارفور …. ظلت واضحة منذ شهرين … إلى درجة أننا و آخرين كتبنا عنها
الأمر ليس مفاجئاً ٳذن …
و ليس مفاجئاً جملة تعنى
أن سبب العجز ليس هو المفاجأة …
و ليس مفاجئاً مع وقوع الخراب أشياء تعنى شيئاً واحداً …
تعنى العجز …
و مجزرة دارفور ما فيها هو
: المهاجم معروف …
و الأسلحة الكثيفة تعنى أن المهاجم ليس جماعة … بل جيش …
و أسلحة كثيفة تعنى جهات ممولة
و أسلوب القتال الذي لم يكن …. أضرب و أهرب … بل أضرب و أزحف يعني أن من يضربه الجيش هذا ليس هو المواطن فقط بل الدولة ذاتها و المجتمع کله
و المشهد يعني معنى جديداً لأركو مناوی
و معنى جديداً للدعم السريع
و معنى جديداً لإتفاقية جوبا ..
و معنى جديداً للحكومة
و المعنى هذا إن كان هو العجز فإن المشهد يعني جنازة السودان
…….
و منذ شهرين نُحدِّث هنا عن أن الشرق يعد لانفجار
و أن الغرب يعد لانفجار
و الأسبوع الماضي نجد أن الوفد الأخير لإرتريا يتكون من الضابط الذي يمسك ملف السودان و الذي هو ذاته من أشعل أثيوبيا
(( … و إرتريا نكتب منذ سنوات عن أنها أكملت ضم القضارف و كسلا إليها …. فهناك ملكية البيوت أهلها إرتريون …. بأوراق هوية سودانية … و أن كسلا الشوارع فيها أزياء أرترية و الأغاني التي تدوى في السوق من الميكروفونات أرترية … و العملة الكثير منها عملة أرترية .. و كسلا تنتظر شيئاً ..))
تنتظر الشيء الذي يؤجل الإنتخابات الآن و الذي سوف يفجِّر السودان كله و إلى الأبد
فالإنتخابات …. تقوم على الرقم الوطني
و الرقم الوطنى أُكمل لملايين الأرتريين
و غرباً الأمر يتخطى الأوراق إلى الآر بي جي ..
…….
و حقيقة أن الأمر مُدبَّر حقيقة يكشفها أسلوب المخابرات …. الأسلوب المتمهِّل
و الإنقاذ لمـا جـاءت كان أول ما تفعله هـو نزع الأسلحة
و عمل ضخم طويل يجرى
و المخابرات تلك و لإيقاف التنظيف تحوِّل العصابات إلى جيوش …
……….
و لا حديث عن دعم دول لكل خراب …. فالحديث ممل
لكن
الطيب سيخة كان يجد اللغة المناسبة
و يطلق أكبر حملة لجمع السلاح … و يكاد ينجح …. ثم .. ؟
والآن ما ينجح / و لا شيء غيره ينجح/ هو … إغلاق الحدود
و جمع السلاح
و من يريدون هذا هذ هم تسعة و تسعون من كل مائة … و التعامل معهم يقود إلى النجاح ..
و بقاء …. أو ذهاب … كل الزعماء يعتمد على التعاون في الأمر أو الذهاب
و أي أسلوب غير هذا عليه أن يجيب على …
لماذا …. مـا جـاءت للسودان حكومة و إلا و كانت مشكلتها الأولى هي التمرد
و أن يجيب على أسئلة مثل
: متى نجحت اللغة و طق الحنك و أي أسلوب غير القوة في إيقاف أو منع الخراب .
الآن … و في يومين مئتا قتيل …
و الوجع هذا هو الدافع الأعظم لتجنيد الناس هناك ضد من يصنع الموت هذا …
جماعة كانت الجهة التي تصنع الخراب أو قبيلة أو مرتزقة أو وحوش يجهلون تماماً ما يجري في العالم …
و يجهلون أن الخراب سوف يتناولهم هم
و السطر الأخير هذا عن الإقناع هو كلام فارغ
فالإقناع الوحيد الذي يفهمه الناس الآن هو
أن البندقية لا تسمع غير لغة البندقية …
إسحق أحمد فضل الله
#آخر_الليل
الثلاثاء/ ٢٦/إبريل/٢٠٢٢
للاسف ابناء من غربنا يدمرون قراهم وده واحد معروف عنده جيش وهم يحرقو ويدمرو ويطالبو بالجنائيه للبشير ودعائه كل البلد دارفور من المفترض ان يترك البشير وشانه بعد الشفتات ده.
نشال الله ان يدمر كل من اراد تدمير السودان ونسيجه ومن فتن ويجعل كيدهم نحرهم
كلام في الصميم … وهل حكومتنا نايمة ام متناومة …. والسلاح خاتنو لليوم الأسود؟؟ … في اسود من كدا ؟
الإرتري لما ياخذ الجنسية السودانية يبقي سوداني مثل السوداني لماياخذ الجنسية الامريكية يبقي امريكي وممكن يمتلك اراضي ووو وكذلك الارتري طالما هو سوداني الهوية يبقي من حقوا يشتري ولكن لو هو اجنبي واشتري مفروض يذيدوا عليه الضرائب اضعاف اضعاف المواطن عشان يبيع ويروح لحال سبيلة وتاني مابيفكر يشتري ابدا ومااظن لو الثقافة وكل شئ ارتري وكمان جابوا حاكم ارتري ممكن يضموا كسلا او غيرها لإرتريا اوغيرها وهل تستطيع ارتريا ان تصرف علي كسلا واكيد في قوانيين دولية وليس بي السهولة تجر ليك بلد وتضمها لبلدك بي تغير الناس فيها ومثلا حلايب لم يتم فيها تغير الناس الاصلين بل تم عمل غسيل مخ ليهم واعطانيكم الجنسية المصرية فقاموا وافقوا علي البيع والانضمام لمصر لانهم خونة وعاوزين يبقوا طول عمرهم خدامي العمارة البواب بيه