الحكواتي الشهير “فهد الأزرق” يحكي قصة احتيال مُثيرة لسوداني بدولة الإمارات
سرد “الحكواتي” الشهير فهد الأزرق قصة احتيال مثيرة لسوداني بدولة الإمارات، عنونها بـ (قصة المحتال السوداني بالامارات) جاء فيها:
في زول اسمو بخيت في دبي شغال في احدى الشركات بعرف يسوق عندو ليسن يعني رخصه سواقة، اها اشترى عربية اكسن دبدوب بمش بيها مشاويرو الخاصة والعامة.
الشركة موفرة ليهو سكن لكن رحل من السكن حق الشركة لان ما معاهو زول سوداني في الشركة معاهو بس باكستان وبنغلاديش طوالي قام رحل من سكن الشركة مشى سكن حق سودانيين سكن معاهم
والسودانيين ديل زي سته انفار ساكنين في غرفة معاها مطبخ وحمام ونظام برنده صغيرة وفيها تلاجة وغاز وبوتجاز وغسالة ومكيف وجهاز وايفاي وتمانية سراير تاني دور.
اها الزول دا بخيت سكن معاهم والامور طيبه كلهم شغاليين ماشاءالله في مختلف المجالات والشركات وبصرفو رواتب كويسه اها بمشو الدوام يعني الشغل وبجو نهائية اليوم بظبتو حلتهم تمام وماشاء الله مميزين عندهم ميز كل شهر بدفعو شير يعني يجمعو قروش يمشو يتشرو بها مواد غذائية حقت شهر كاملة بطاطس وبصل وطمام وعدس وأرز وصلصله وتوم وملح وشطة وجداد فراخ وفول وبهارات وشاي وعرق وبن ودقيق وسكر وزيت وشعيريه ومكرونه ولبن بدرة حاجات تكفيهم الشهر كلو وتفضل.
اها يوم من الايام بخيت دور الاكسن ومشى الكفتريا يشرب شاي كرك يعني لبن، مشى الكفتريا و وقف الاكسن قدام الكفتريا وكورك لي عامل من عمال الكفتريا قال ليهو داير شاي كرك وبراته براته دي زي القراصه عندنا في السودان، العامل جاب الشاي وجاب معاهو البراته، وبخيت دفع ليهو القروش.
وداير يدور عربيتو كدي كان جاهو زول سوداني دق ليهو القزاز وقفو سلم عليه وعرفو عن نفسو قال ليهو انا اسمي عثمان وحكى ليهو ظروفو قال ليهو انا جيت من السودان وعندي قريبي في عجمان وما عندي رقمو وما عندي حق مواصلات وهسي الوقت اتأخر ما بلقى مواصلات وداير محل انوم فيها.
بخيت قال ليهو ابشر الامور طيبه تمش تبيت معانا في البيت وباكر بنظبط ليك امورك ارح اركب
طوالي عثمان ركب معاهو ومشو البيت، بخيت قال للشباب دا اخونا سوداني لاقيتو جنب كفتريا الشاي ظروفو صعبه شويه ماش ليهو قريبو في عجمان لكن ما اتوفق.
الشباب رحبو بي عثمان و قال ليهو حبابو البيت بيتو لو سكن معانا عديل طوالي قامو ظبطو الحلة واتعشى معاهم واتونس وادوهو سرير وغيار وجابو ليهو صابونه حمام وفرشة، خشى الحمام اتسوك واستحمى وغير وجا رقد وفتحو ليهو الوايفاي تاني الشباب نامو وهو زاتو نام.
اها الشباب ديل فيهم زول اسمو عبدالباقي ماشي السودان وشغال بستف في شنطتو وبرتب في امور
عندو شنطة كدي خات فيها ست الف درهم واربعه تلفونات موديهن هديه وفتيلين ريحة وصندل ومحلب الشباب كلهم صحو الصباح صلو الصبح وشربو الشاي ومشو الشغل.
عثمان شكى ليهم قال ليهم عندي وجع راس شديد امبارح الليل كلو ما نمتا بخيت قال ليهو اقعد اخد راحتك البيت بيتك نحن بنمش الشغل وبنجي والتلاجه دي ملانا خيرات افتح واكل ما طاب ليك وفي حبوب بندول فوق راس التلاجه ابلع منها الله يشفيك ان شاء الله.
عثمان قال ليهم تمام لكم الشكر والتقدير خلاص باخد لي نومه وبقوم بأكل وببلع الحبه، طوالي الشباب فاتو كلهم الشغل وخلو عثمان براهو في البيت
عثمان خلاهم مشو طوالي قام قلب القرفه فوق وتحت ويمين شمال وقلب الشنط كلها وفتشن ولقى الشنطه حقت عبدالباقي كسر الطبله وشال القروش والتلفونات والريحه والصندل والمحلب وفات طوالي
بخيت وباقي الشباب جو من الشغل لقو الزول مافي والشنط مقلبه والامور جايطة وعبدالباقي فقد حاجتو وقعد يتحسبن يقول حسبى الله ونعم الوكيل يا الله عوضني.
قامو الشباب ومعاهم عبدالباقي لامو بخيت قالو ليهو كيف تجيب لينا زول غريب وما بتعرفو وهدا الزول طلع حرامي غدر بينا وفات، بخيت قال ليهم انا غلطان وصراحه حنيت في حالو ونحن كشعب سوداني شعب طيب وكريم وعندنا المروة والشهامه والكرم وانا وثقت فيهو ورحبت به من غير ما اعرفو لكن ما قايلو زول محتال وانا يا عبدالباقي بدفع ليك قروشك دي.
الشباب قالو لي بخيت صاح كلامك لكن الزمن بقى صعب بقى ما بنعرف النزيه من المحتال منو وامثال هولاء بقللو المروه في الناس لكن المثل يا بخيت اخونا بقول حرص وما تخون وانت يا عبدالباقي ما صاح تخت قروشك في الشنطه وكان نشيل جواز الزول المحتال دا معانا بسياسيه عشان لو حصل اي شي نجيبو.
ملحوظه 1: نحن كسودانيين اهل كرم وشهامه ومروه وطيبه لكن امثال هولاء بقللو المروه من الناس لكن بصورة عامه الزول يحرص ما يخون.
ملحوظه 2: القصة دي حقيقه والله العظيم، نسأل الله ان يصلح الحال.
الخرطوم: (كوش نيوز)
دي عوارة سودانية ..يعني اجيب زول في البيت و اطلع اخلي ليهو البيت بي قروشو و جوالاتو ؟ يعني الحرامية ديل من الجنسية السودانية مافي؟ تعالوا السودان ..تفتش بالفتاشة عشان تلقى ليك زول ما حرامي .
ي أخ بابكر كلامك دا كان زماااااااان زمن الزمن الجميل الآن أنسى ! ! !
ي أخ بابكر فالأول فهمت خطأ كأنك تقول السودان م فيه النصب و الإحتيال لكن الآن فعلاً إحتيال بكافة أشكاله و أنواعه الله يستر على السودان و السودانيين ! ! !