انت ياود العطا .. انت ياصاح ياخطأ !!!
1 شطر البيت أعلاه مقتبس من قصيدة لأحد الرفاق يقول مطلعها :
انت ياهاشم ياعطا انت ياصاح ياخطأ/ على الارجح انها أنشدت عقب ماعرف باحداث 19 يوليو/ محاولة انقلاب الحزب الشيوعي التي كان يقودها الرائد هاشم العطا..
2
ما اشبه الليلة بالبارحة /انقلاب من نوع اخر يقوده الآن الحفيد العطا/ اولا نقرأ ماتداولته امس وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة ثم نعلق.. يقول االخبر المتداول .. (قال الفريق ياسر العطا في لقاء بقناة سودانية 24:- بأن أعضاء لجنة ازالة التمكين (الأربعة ) اكثر الناس أمانة ونزاهة/ ولا يوجد من هو أمن منهم وسوف يبرئهم القضاء اذا ماحوكموا !!
3
انتهي حديث الفريق العطا/ الآن الحديث لمؤسسة الملاذات….
علي أن هذا القول أقل مايوصف به/انه بمثابة (محاولة انقلابية) علي السلطة القضائية ومجري سير العدالة/ كونه صادر من أعلي سلطة في البلاد/ لم يصدر عن ناشط سياسي بالحزب الشيوعي او حزب البعث العربي الاشتراكي/ وانما صدر عن عضو المجلس الرئاسي/مجلس السيادة الذي يحكم (بلاد الحرية والسلام والعدالة) في هذه اللحظة التاريخية !!
4
فضلا عن أن القضية مثار الاخذ والعطاء من قبل(ود العطا) هي في مرحلة التقاضي/ والقانون يفترض أنه يلزم الجميع /بحيث يمنع النشر الاعلامي في أي قضية هي تحت التقاضي/ولو أن القانون يخشي تأثير صحفي علي مجري سير العدالة / فكيف يكون تأثير رجل بوزن عضو المجلس السيادي الاعلي للدولة !!
5
في تقديري أن اخطر عبارة وردت في هذا الحديث هي قول سعادة الفريق ياسر العطا (اذا ماحوكموا) ، يا للعجب !!
كيف لا يحاكمون وهم يخرجون بكفالة مالية مجموعها يبلغ ترليونات من الجنيهات/ وهذا يعني أن الاموال محل الاتهام تبلغ ترليونات/وإذا ما كانت هنالك ادانة في نهاية مطاف المحاكمات/يفترض توريد هذه الترليونات الي خزينة الدولة / فليس أدل علي ذلك من أن المحكمة تبحث الان في قضايا(سيارات وسبايك ذهب ودولارات ومنقولات) !!
6
تساءلت بعض الوسائط ان كان هذا اللقاء بمثابة اختبار و (جس نبض) للرأي العام لصفقة قادمة/ تتداري خلف تعبير الجنرال العطا .. (اذا ماحوكمو) !!! .. ولكن فليعلم سعادة الفريق ياسر العطا وكل اعضاء مجلس السيادة الموقرين/بأنه/لو قبل الرأي العام مبدأ عملية البيع والشراء والمساومة في اي قضية/ فانه علي الأقل لن يقبل في هذه القضية تحديدا اي مقاربة / علي ان قضية الاخ وجدي ورفاقه في لجنة التمكين/ لم تعد قضية مادية تتعلق بمصادرة اموال وعقارات/ فالقضية اكبر من ذلك بكثير/ (فما اكثر الذين شتمتهم اللجنة
امام ملايين المشاهدين ) داخل وخارج البلاد !!
7
علي انه بالامكان أن تعيد المحكمة سيارة او عقار او وظيفة/ لكن قل لي بربك ياسعادة الفريق / كيف يمكن أن تعاد سمعة وشرف وكرامة من صدر في حقه حكم تلفزيوني مليوني بالالوان !! عندما كان يمثل الاخ وجدي(مسرحية الرجل الواحد) /الرجل المدعي و الشاهد والخصم والحكم والاستئناف !!
8
لا ياسيدي العطا كل قضية يمكن أن تنسي الا هذه!! كل قضية يمكن ان تغتفر إلا هذه/ فيمكن لمجلس السيلدة ان يسقط الحق العام ، ورب العزة الغفور الرحيم ان يعفو.
ولكن صاحب الحق الخاص المشتوم / ليس بإمكان أحد ان يعفو نيابة عنه/ فهذا لعمري عطاء من لا يملك لمن لا يستحق!!
9
وهنا سؤال باهظ كلفة الاجابة وهو/ لماذا اذن قدمت استقالتك ياسعادة الفريق من(لجنة النزهاء الامناء) !! = وبالمناسبة = ان الامانة المالية/محل نظر التقاضي الآن/ هي ادني درجات الامانات/ فالذي اعظم من تضييع امانة المال هو الظلم وتضييع امانة الحكم / أن تقضي بغير ملف وبلا حيثيات وبلا سماع للضحية ولا إستئناف /ثم تخرج للاعلام وتقول(شلنا مائة رأس من الكهرباء ومائة رأس من النفط ومائة من الخارجية و.. و.) !! .. ثم سيدي سعادة الفريق الم تكن استقالتك يومئذ بمثابة ادانة للجنة !!
10
سيدي الفريق هنالك حديث ماكنا نود ان نقوله ونكبته لولا (خروجك الان) شجعنا في المقابل للخروج/ وهو / أن استقالتكم يومئذ من لجنة التفكيك كانت وصمة ضعف لكل المكون الحاكم /لانه/من رأي منكم منكرا فليغيره بيده/وهذه للحاكم/ولكنكم اخترتم الاستقالة/اضعف الايمان/ ومهما يكن من امر /فان هؤلاء الاخوان في لجنة التمكين/ قد اصبح لهم في كل بيت اسير او سجين ويتيم ومظلوم /وقد دخلت امرأة النار في هرة حبستها ولم تطعمها ولم تتركها تأكل من خشاس الأرض /ألم يمنع بعض معتقلي اللجنة من الخروج للعلاج / فكيف ينفذ القتل !!!
سعادة الفريق العطا هذا زعم (صاح مو خطأ) .. فالرأي عندي ان تتركوا في هذه القضية تحديدا الكلمة للمحاكمة العادلة ..
ابشر الماحي الصائم
الخرطوم/ الاربعاء/4//5/2022
ھنیئآ لکم بافطارکم بعد انقلاب العشمان یاالصائم۔۔وجدی لحمہ مرررر یاآکلی لحوم البشر۔۔!
يبدوا ان هذا التصريح تمهيد لتسويات و توافقات من نوع .. يا بطن ما دخلك شر.
ياسر العطا نفسه مُتهم مثله مثل ودالفكى ووجدى ومناع وغيرهم لأنه كان رئيس تلك اللجنة الإنتقامية وهي فى أوج جبروتها وسطوتها وبطشها وإرهابها لخلق الله وتخويفاً لكل من يفتح فمه مُعارضاً لأحزابهم الكرتونية حيث ظل ياسر العطا رئيساً لتلك اللجنة الغير قانونية وظل ودالفكى ووجدى ومناع يقررون وهو يبصم ويُوقع على تلك القرارات دون أن يتحقق من الذى يُوقع عليه بل كان يجامل هؤلاء حيث كان يظن بأنه لن يجىء يوم وتتكشف فيه الحقائق ويتم القبض على زملائه فى اللجنة بتهمة خيانة الأمانة … والغريب أنه عند إستقالته من رئاسة تلك اللجنة وصفها بلجنة التشفى الإنتقامية والآن نراه وقد لحس ما قال حين وقع الفأس على رأسه ورأس لجنته وهو المسؤول الأول قبل غيره عن تجاوزاتها وفسادها والذى أزكم الأنوف … ولو كان هناك قانون لتم القبض على ياسر العطا قبل أعضاء تلك اللجنة لأن الذى يُوقع على القرارات يظل هو المسؤول الأول عن تلك القرارات الظالمه وكونه عسكرى وينتمى للمجموعة العسكرية الحاكمة لا يعفيه من المسؤولية والإعتقال والمحاكمة !!