عالمية

“عشيقة بوتين حامل”.. نبأ “يغضب” الرئيس الروسي


كشفت صحيفة ”صن“ البريطانية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ”غضب“ عندما علم أن المرأة التي يُعتقد على نطاق واسع أنها ”عشيقته السرية“، حامل مجددا.

وجاء ذلك بعد جدل أثير أخيرا حول مكان تواجد لاعبة الجمباز الأولمبية السابقة ألينا كابيفا، فبعد حديث تقارير عن أنها فرت إلى سويسرا منذ بداية الحرب على أوكرانيا، ذكرت تقارير أخرى في وقت لاحق، أن ألينا ظهرت بشكل مفاجئ في موسكو.

وقالت صحيفة ”صن“ في تقرير لها إنه ”يعتقد بالفعل أن الرئيس الروسي لديه ولدان على الأقل من لاعبة الجمباز الأولمبية السابقة ألينا كابيفا البالغة من العمر 38 عاما“.

وأضافت الصحيفة ”لم يخطط بوتين لإنجاب مزيد من الأطفال، من ألينا، وقيل إنه فوجئ وقرر الصمت والابتعاد عند سماعه أنها حامل مرة أخرى“.

وأشارت إلى أن بوتين ”علم بخبر حمل عشيقته في أثناء استعداده لاحتفالات يوم النصر في موسكو أمس الإثنين“.

وتابعت ”قالت مصادر إن بوتين لم يأخذ الأمر بشكل جيد، وإنه كان غاضبا بعد تلقيه خبر الحمل“.

ولفتت صحيفة ”صن“ إلى أنه ”تم نشر الخبر في البداية من قبل القناة الإخبارية الروسية General SVR Telegram التي قالت إن بوتين اكتشف أن عشيقته حامل مرة أخرى ومن خلال ما ظهر عليه لم يكن الأمر مخططا له“.

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أنه ”لطالما نفى بوتين أي نوع من العلاقة مع كابيفا فيما تم ربط الزوجين للمرة الأولى في عام 2008، عندما ذكرت صحيفة روسية أن بوتين كان يخطط لتطليق زوجته ليودميلا والزواج من لاعبة الجمباز“.

ونفى كلاهما الشائعات وأغلقت السلطات الروسية الصحيفة بعد ذلك بوقت قصير، إلا أن بوتين طلق زوجته بعد ذلك بخمسة أعوام.

وأشارت الصحيفة إلى أن كابيفا ”حققت نجاحا كبيرا خلال مسيرتها الرياضية وساعدت روسيا في الحصول على عدد لا يحصى من الميداليات الذهبية الأولمبية، مضيفة أنه في ذروة أدائها أصبحت تُعرف باسم ”المرأة الأكثر مرونة في روسيا“.

وبعد تقاعدها من الرياضات الاحترافية، انتقلت إلى السياسة، حيث شغلت مقعدًا في مجلس النواب الروسي خلال الفترة بين عامي 2007 و 2014، مع حزب ”روسيا المتحدة“ الحاكم.

وفي عام 2014، أصبحت رئيسة مجموعة الإعلام الوطنية، التي تمتلك حصصا كبيرة في جميع وسائل الإعلام الروسية الحكومية الرئيسة تقريبا وفقا للصحيفة، التي لفتت إلى أن الشائعات تختلف حول عدد أطفال بوتين وكابيفا معا.

وأوضحت ”صن“: ”أفادت صحيفة سويسرية سابقا بأن كابيفا سافرت إلى عيادة حصرية بالقرب من بحيرة لوغانو، لتلد طفلا في عام 2015، وفعلت الأمر نفسه عند ولادتها الطفل الثاني في عام 2019، في حين أفادت وكالات إخبارية غربية أخرى بأنها أنجبت توأمين في موسكو عام 2019“.

يذكر أنه في آذار/ مارس الماضي، أفادت وسائل إعلام بأن ألينا كابيفا، موجودة في سويسرا، إذ فرت إليها منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا.

وذكر حينذاك موقع ”سي نيوز“ الفرنسي، أنه ”منذ بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في الـ24 من شباط/ فبراير الماضي، فر العديد من الأوكرانيين والروس من البلدين، وكانت رفيقة فلاديمير بوتين إلينا كابيفا، من بين المغادرين، حيث استقرت في إقامة فخمة في جبال الألب السويسرية“.

وأشار إلى ”مطالب في أوروبا من أجل إعادة عشيقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى بلدها“.

لكنها فاجأت الجميع بعد نحو شهر من ذلك، بظهورها في موسكو.

وكشفت صحيفة ”ديلي ميل“ البريطانية، في نيسان/ أبريل الماضي، أن ”إلينا كابيفا، الرفيقة المفترضة لفلاديمير بوتين، عادت إلى الظهور في موسكو أثناء حصة تدريب في الجمباز، لكن وجهها لم يكن من السهل التعرف عليه“.

وأضافت أن ”إلينا كابيفا ظهرت خلال هذا التدريب مرتدية ملابس غير رسمية، وشعرها مربوط إلى الخلف، وبفم عريض وملامح ناعمة“.

وتابعت ”لقد تغير وجهها بشكل جذري منذ آخر ظهور علني لها في حفل توزيع جوائز الأوسكار على الإطلاق“.

ولفتت إلى أنه ”لا تكاد لاعبة الجمباز السابقة تظهر في الأماكن العامة، فهي ليست كثيرة التفاعل على الشبكات الاجتماعية، ومن المستحيل مقابلتها عن طريق الخطأ في الشارع أو في مراكز التسوق“.

إرم نيوز