بالفيديو.. اهانت عريسها أمام المعازيم.. رسالة بالدموع من عروس كفر الدوار لعريسها
أكدت أمنية طارق عروس كفر الدوار، أنها تتعرض لحالة من الظلم والفهم الخاطئ من الجميع بعد واقعة كتب الكتاب.
وأضافت أمنية طارق، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، مقدم برنامج الحكاية، المذاع عبر قناة إم بي سي مصر، أمس الأحد، أن هناك فهما مغلوطا لما حدث في واقعة عقد القران وأنها لا تقصد ما فهم.
ووجهت عروس كفر الدوار، حديثها لزوجها، قائلة: “أنت راجل وسيد الرجالة ولا تسمع كلام أحد، وكنت متوترة ولم أكن أهدده، وكنت أطلب منه طلب”.
وأضاف أمنية طارق: “أصحابي قالوا لي اني مقولتش حاجة وحشة وعبرت عن نفسي”.
وكان فيديو قد انتشر بشكل واسع على مواقع التواصل في مصر لفتاة طلبت قبل التوقيع على عقد قرانها من زوجها إلقاء شروطها، حيث طلبت من الزوج قبل موافقتها وتوقعيها احترام أهلها وأقاربها وأبرزهم والدتها.
وقالت العروسة لعريسها أمام المعازيم خلال الفيديو: «أنا وثقة في ربنا وفيك أنك هتكون خير الزوج والسند والصاحب، ومندمتش في يوم إني اخترتك، بالعكس كنت أعظم وأفضل انتصاراتي في الحياة».
وأضافت عروس كتب الكتاب: «هاطلب منك طلب، زي ما هشيل أهلك في عيني هاتشيل أهلي في عينك، والصغير في عيلتي قبل الكبير، ومع احترامي لكل أهلي، أمي، ثم أمي ثم أمي».
ولاقت العروس ردود أفعال متباينة ما بين الرفض والقبول، حيث وجه لها البعض انتقادات لاذعة بسبب إشهاد الحاضرين على زوجها قبل عقد القران، حيث رأى البعض أن الفتاة كانت من الممكن أن تبلغ خطيبها بتلك الأمور أثناء فترة الخطوبة ولكنها فضلت توجيه رسالتها أمام الجميع.
فيما أثنى عدد من النشطاء، على ما فعلته عروس كتب الكتاب، مشيرين إلى أنها من أبهى الصور التي تم التقاطها في مراسم عقد القران.
وحول التصرف السابق، قال الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالأزهر الشريف، إن من حق الفتاة ما دامت بالغة عاقلة، أن تشترط على خاطبها ما شاءت قبل عقد القران.
وأضاف الأطرش في تصريحات صحفية، أنه ما دامت الفتاة بالغة عاقلة، لها أن تملي شروطها على من يرغب بالعقد عليها، قبل العقد، بل وتسجيل هذه الشروط، منوهًا بأن للزوج الخيار في هذه الحالة، بالقبول أو الرفض.
وأكد أنه إذا وافق الزوج على شروط من أراد الزواج بها، قبل العقد، فقد أصبح ملزمًا بتنفيذ ما وافق عليه، مشيرًا إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: المسلمون عند شروطهم، إلا شرطًا أحل حرامًا أو حرم حلالًا، فيحق للفتاة أن تشترط على من رغب في العقد عليها، أن يراعي أهلها، وله الحق في القبول أو الرفض.
صحيفة البيان