تلقا الواحد يقول ليك أنا ما قحاتي وهو عبارة أداة في مصلحة قحت

في الحقيقة القحاتة هم صفوة قوى الثورة، الوحيدين برغم كل سجمهم و هوانهم عارفين نفسهم دايرين شنو. باقي شتات قوى الثورة ديل شوية دراويش و مطرطشين.

القحاتي عنده تفاوض على تسوية مع العساكر و هذا ليس سراً؛ المبعوث الأممي فولكر أكد اليوم انهم اتفقوا مع العسكر في 80% من القضايا، و هدفه من مظاهرات يوم غد واضح و معروف.

قبل شهور انتشرت أكذوبة أن الشارع تحت قيادة لجان المقاومة و أن قحت انتهت، و أنك إذا لا يجب أن تنتقد أو تعارض الحراك الثوري لان هذا الحراك ليس قحت بل هم شباب لجان المقاومة و الثورة. طبعاً لم ننخدع و لو لحظة بهذا الاستهبال. الشارع هو قحت و قحت هي الشارع، و ذلك حتى لو كانت شعارات هذا الشارع ضد القحاتة.

لأنه ببساطة قحت هي الجهة الوحيدة التي تترجم حراك الشارع إلى مكسب سياسي. ليس الحزب الشيوعي و لا دراويش لجان المقاومة، تلقا الواحد يقول ليك أنا ما قحاتي، و هو عبارة أداة في مصلحة قحت. إنت فعلاً ما قحاتي، إنت محتاج زي ما انا ذكرت قبل كدا، لسنوات عشان تتطور لقحاتي، و إحتمال ما تتطور.

حليم عباس