كانت صاحبة قلم رشيق وأنيق عندما بدأت مشوارها في مجال الإعلام عبر صحيفة “المريخ”، صحفية مميزة أبى بريق الشاشة إلا يسرقها من بلاط صاحبة الجلالة فتألق نجمها وسطع عبر عدد من القنوات الفضائية، لكن ثمة حنينا يعاود “سهام عمر” إلى القلم لكي تواصل التحبير من جديد، كما تقول لـ(الحراك)..
سيرة وبدايات
سهام عمر الحاج من مواليد بحري الدناقلة خريجة اقتصاد جامعة الزعيم الأزهري، درست الأساس برابعة العدوية ببحري والثانوي ببحري.
تقول سهام عمر بدأت عملي بصحيفة المريخ والشارع السياسي وبعد ذلك انتقلت للعمل بتلفزيون ولاية الخرطوم بالتحديد عام 2008 وعملت فيه لأربعة أشهر فقط انتقلت بعدها إلى العمل بقناة النيل الأزرق ومن ثم “البلد “.
حرية أكبر
وعن الأفضلية تشير إلى أنها وجدت نفسها في مجال الصحافة أكثر من الشاشة.
وتؤكد : عندما تمسك بيراعك تتوافر لك حرية تعبير أوسع لتظهر ملكاتك الإبداعية وتظهر شخصية الصحفي عبر كتاباته بصورة أكبر بكثير من الإعلامي الذي يعمل في الفضائيات.
طموحات بلا حدود
وعن طموحها الشخصي تقول سهام : طموحي لا حدود له ولا سقف محدد.
وحول قوة شخصيتها تقول : استمديت تلك الشخصية
من الوالد منذ طفولتي لأنني ولدت بعد سبع سنوات من أخي الأكبر.
صدمة قاسية
تشير سهام عمر إلى أنها تعرضت لصدمة قاسية، لكنها تجاوزتها بفضل إيمانها العميق بالله.
وتابعت : كل ما لا يقتلني فهو يقويني بكل تأكيد.
مواصفات مختلفة
وعن مواصفات الزوج، تؤكد سهام :”الإنسان السوداني العادي الذي يقدر الحياة الزوجية ويتقي الله في بيته وأولاده.
الحوت وأبو السيد
تقول سهام عمر إنها تستمع لفنانين رحلا في يوم واحد مع اختلاف الأعوام هما مصطفى سيد أحمد ومحمود عبد العزيز.
وتضيف : بحكم أنني من الجيل الذي عشق فن محمود فقد كان صوته القوي يطربني كثيراً.
أما عن الفنانات فاستمع إلى فيروز.
أزمات وأمنيات
تقول “سهام” أحياناً تكون هناك قرارات غير موفقة في حياة الناس.
وتضيف : من بين هؤلاء معرفة بعض الأشخاص الذين صدمت فيهم كثيراً بعد أن عرفت حقيقتهم.
وتابعت : لكن هناك أمنيات تحققت مثل أصابة قدر من النجاح في مجال العمل الإعلامي.
ولفتت إلى أنها تقرأ كل صحيفة تجد فيها أخبار المريخ، لكنها تقرأ أكثر للروائي غابرييل غارسيا ماركيز.
حوار – عثمان الأسباط
صحيفة الحراك السياسي