رأي ومقالات

عيساوي: دار الأرقم


وجدت قحت فرصتها في معاداة الإسلام. متخذة من المؤتمر الوطني تغطية لإنزال منهجها على أرض الواقع. ولكن المكر السيء حاق بأهله. وغيض الله للإسلام والوطن الشيخ الطيب الجد ليخرج من دار الأرقم البدرية بنداء لأهل السودان من أجل الوفاق والتراضي ومحاربة خطاب الكراهية القحتوتي. والوقوف (ألف أحمر) في مواجهة العنصرية والجهوية. وقد استبشر الشارع خيرا بذلك. والدليل دخول الناس في نداء الوطن أفواجا. الأمر الذي أقنع العالم بأن الحكمة مازالت (متحكرة) في السودان. وهذا ما رأيناه بالأمس من زيارة البعثات الدبلوماسية لود بدر والاستماع له. وأظن القناعة بقوة الطرح جعلت مستشارة الفولكر أن تصرح بدعم توافق السودانيين. وفي المقابل أبت نفس اليسار والحزب (البغلة المزاملة الخيل) إلا إحاكة المؤامرات والدسائس ضد الوطن. حيث اجتمعوا بدار ندوة قريش بأمدرمان. وعلى كل لقد تمايزت الصفوف. ها هي قحت تعلن عبر لجان قمامتها عن جدول تصعيدها (التوري). وذاك ود بدر يعلن عبر لجان مبادرته عن جدول تصعيده الحواري. وخلاصة الأمر نبشر الشارع بأن قطار المائدة المستديرة سوف ينطلق في منتصف هذا الشهر. وغالبية الشعب الآن مع دوزنة عود ود اللمين: (يا يوم بكرة ما تسرع تأدب لي ناس وجدي). وطمبور الشمال: (حتى الفولكر رحل خلاني ما طيب لي خاطر).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الإثنين ٢٠٢٢/٨/٨