رأي ومقالات

رقعة باطل قحط اخذت تنكمش رويدا رويدا حتي كادت لوثاتها تختفي


(لقد اسمعت اذ ناديت حيا )
كمال عمر
تابعت بلهف وشوق ما خطه يراع سمي ابراهيم عثمان في تقريظ متبع خطي قحط والشيوعي الي جحر ضب كمال عمر ..

ولكم راقني ما دلق (سميّ )ابراهيم عثمان علي صفحة كمال عمر السوداء من حبر النصيحة
وما مزقه من جلباب الباطل الرهيف بسوط الحق الذي معطه به( ثلاثا )لم يزيد تعزيرا وتاديبا ونصحا خالصا لوجه الله ..

غير اني في احيان كثيرة احس ان صبيان السياسة معوجي الفكر متبعي شيطان ماركس لا يجدي معهم الا اطلاق العصي علي الظهور وغسل افكار العقول النجسة سبعا بتراب طهور حتي يفي من هداه الله الي طريق الحق ويعود آسفا الي الجماعة دون تردد او مماطلة ..
وقد اوصي شيوخنا بعضا منا ان نتبع عند معالجة الاثام الجاثمة علي صدر جماعاتنا واحزابنا الاسلامية من معتنقي افكار العلمانية بالاناة والحلم فما استعصي استكان للزجر والتاديب ..ولعل كمال عمر واخيه في الرضاعة المحبوب عبد السلام احد هذه الابواق التي اخترقت جدار الفكر الاسلامي المنيع لينعقاء بزفر فكر قحط والشيوعي بلا حياء او خجل ..

اخوة الرضاعة كمال والمحبوب يمضون بين الناس يجرون وراءهم ضلالات فكر وعقيدة تحتمي خلف ادعاء الانتماء الاسلامي ويقصدون ان يوهنوا عزيمة شباب المؤتمر الشعبي والاسلامي الذي بني فكره شيخنا الجليل حسن الترابي علي محجة بيضاء ..

وكما ترون فان رقعه باطل قحط اخذت تنكمش رويدا رويدا حتي كادت لوثاتها تختفي وثبت الحق البين الذي تنادي به احزاب الوسط ورجالات الطرق الصوفية وقادة القبائل حتي لان شباب السودان واصاخوا لصوت الحق فانضموا جماعات الي مبادرة الخليفة الجد بكل قناعة ويقين ..

غير ان كمال عمر الذي جرد موخرا من سؤدده ونزع من وضعه حتي اوقد في صدره ضرام الحقد والغيرة – وان استطاع التستر عنه واخفاءه – يأبي لسانه الا ان يلحن بما اعتلج في نفسه من ميول نحو باطل قحط ومماشاة لفكر الشيوعي العقيم ولكنا علي يقين ان سيذهب نعيقه كما تذهب بولة فأر الي رمال الصحراء القاحلة فلا يبقي من اثرها شي ..

ابراهيم الخواض