رأي ومقالات

إسحق أحمد فضل الله: الدوار والقيء


وحــال المـشـهـد السياسي / العسكري. الأسبوع هذا كان هو
محاولة صناعة حفتر سوداني. تفشل..
والأسبوع الأسبق نحدِّث هنا أن حـال البرهان يقول للناس
إن أنا اختفيت الآن…. الرئاسة لمن ؟؟
والإجابة تصنع دواراً فوق الدوار
وكل أحد يهرب من الإجابة، لكن الإجابة ترغم الناس على النظر إليها بمشهد واحد واضح
مشهد يقدِّم من الأسئلة أكثر مما يقدِّم من الأجوبة
والمشهد كان هو مشهد كباشي. وهو في وداع البرهان على البساط الأحمر بدلاً من حميدتي
وفي اليوم ذاته حميدتي الذي يختفي من مشهد سفر البرهان يصبح اسمه هو النجم الذي يدور حوله الاصطراخ في جلسة محكمة البشير
فهناك لما كان ممثل الاتهام يقدِّم وثيقة( فيديو) فيها حديث لحميدتي كان محامو الدفاع ينظرون في ذهول
…في ذهول. إلى درجة أن الدفاع يقفز بعدها يطلب ضم الوثيقة هذه الملف الدفاع
فالمشهد كان هو
فيديو من تلفزيون السودان
وفيه قول لحميدتي ضد البشير
الدفاع: : نحن نطعن في سلامة هذا التسجيل
والدفاع يضرب ضربته حين يطلب دعوة حميدتي للشهادة…. والدفاع يعلم أن الاتهام يعجز عن هذا
ثم حـوار. يستدرج الاتهام للشهادة ضد أقواله ذاتها
ولما كان الجعلي ينقر المنضدة وهو ينظر إلى الخليفة. وسبدرات. كان هؤلاء مشغولين عنه وهم في دهشة كاملة يتابعون نقض الاتهام لأدلته التي يقدِّمها
والدفاع بعدها يطلب ضم أدلة الاتهام هذه إلى ملف الدفاع. في أغرب، سابقة
والمحكمة ترفض قبول الفيديو، وثيقة، ويبقى إستدعاء حميدتي للشهادة
والأربعاء القادم. هو اليوم الألف. للمعتقلين.إلا قليلا..
…………
ولعله في اليوم ذاته كانت ندوة طيبة برس نسخة من حديث المحكمة
فالندوة تقيمها بقايا قحت
وقحت، التي تبحث عن جسم جديد تعود به تقضي الليالي الطوال قبل أسابيع تتساءل عن
:: أيهم يمكن استخدامه لضرب الإسلاميين بواسطة دعوته. للحديث. ثم التلاعب به
و الخيار يقوم بين دعوة الدرديري. ودعوة الجزولي
و الخيار يقول إن الدرديري كان وزير خارجية. وله صلات واسعة بالعالم و..و
والخيار يصل إلى أن الجزولي أسهل مراساً
ويدعونه للندوة…
والجزولي يفعل بهم الأفاعيل… وإلى درجة أن مواقع التواصل ظلت تنقل حديثه أسبوعاً
ومن يديرون الندوة/ الذين كانوا قد قاموا بتوزيع الأسئلة سراً على بعض الحضور/ يسارعون بإيقاف الأسئلة. هذه…
و …
صراع… يبقى
وجوع… يبقى
ويأس…. يبقى
ومؤهلات. صناعة الانفجار. تزداد….
واليأس الآن يقترب
سطر. أخير…
وكأنه يؤكدها ( للمكايدة. والضرب حتى التطويع…. وحتى يصبح كل أحد تابعاً له فقط… الشيوعي يرفض امس مبادرة الشيخ الجعلي

إسحق أحمد فضل الله

آخر_الليل
السبت/٢٤/سبتمبر/٢٠٢٢