رأي ومقالات

حسن إسماعيل يكتب: عزيزتى قحط .. الشافى الله


– فى حارتنا القديمة عاش بيننا صبى معذور، لديه مشاكل فى نموه الاستيعابى ، يخلط بين العبط والطرافة وقلة الحيلة وكان دائم الغضب على أبيه الذى يجتهد فى حمايته وتقويمه فتجده دائم البكاء والشكوى ويردد ( ابوى كعب ) ( ابوى شين ) ويظل يردد ذلك وهو ( يتنخج ) حتى تجف مدامعه فإذا تدخل أحدهم ليغالطه زاد من وتيرة صياحه قائلا ( ابوي مات ذاتو )
– عزيزتى قحط ….( قشقشى عيوناتك ) فالبرهان لم يسافر إلى إنجلترا ولا إلى أمريكا ولم يخاطب جلسة الجمعية العمومية للأمم المتحدة ولم يزر مصر ولم يلتق بالسيسى ( والانقلاب معزول ) 😅
– عزيزتى قحط (روووقى) وخُتى الرحمن فى قلبك فما فى دولة إسمها أمريكا ذاتو والبرهان غشاكم فالرجل ركب طائرته ونزل فى ام ضوا بان ليحضر الحولية!!
– أهدوا وبطلوا (نخجى) .. وعيني ماتبكى 🎼🎼
– عزيزتى قحط ..أعقلى..فالسترة والفضيحة متباريات….(أسى فضيل ده سألكم) ؟ ( بطلوا سَعر ) ..الشافى الله 🤲
– فى غمرة انشغال قحط بالمعركة مع فضيل أصبح صديقى كمال عمر ناطقا رسميا باسمها وهو لايزال يحتفظ بمقعده فى هيئة الدفاع عن المتهمين فى انقلاب ٨٩م …كدى !!😅
– عزيزتى قحط …عينكم فى ( الكباشى ) تتنمرو على ( فضيل ) ؟؟؟
– قحط …. بطلى عبط !!
– و ……..
– الإنقلاب معزول….. .😅
– أديكم كدى👊

حسن إسماعيل