رأي ومقالات

ابراهيم عثمان: 🔴ضد التغبيش


📌 أصبحت قحت مؤخراً تبني خطابها للشعب على فكرة أن خسارته، في معيشته، كانت كبيرة بخسارتها للسلطة، بتركيز قادتها ونشطائها على ما كان ( سوف ) يأتي إلى #السودان من أموال من #البنك_الدولي ودول الغرب. وكذلك بتركيز نشطائها على انتقاد قرارات وزير المالية د. جبريل في مرحلة ما بعد #قحت .
الإجابات الصادقة الأمينة على هذه الأسئلة ستساعد في تصديق/عدم تصديق الخطاب القحتي :
▪️أيهما كان أكثر في فترة حكم قحت : التزامها بوعودها برفع المعاناة، وتطبيقها لسياسات تؤدي إلى ذلك .. أم عدم التزامها، وتطبيقها لسياسات قاسية تزيد المعاناة ؟
▪️ إذا قُدِّر لقحت أن تعود إلى السلطة، فهل يُتوقع أن يكون التزامها/ عدم التزامها بوعودها مساوياً لما حدث في فترة حكمها السابقة … أم أنه سوف يكون مختلفاً في اتجاه إيجابي/سلبي، وما هي الأشياء التي تسند هذا التوقع ؟
▪️ أيهما كان أكثر تأثيراً على الناس في معاشهم : التأثير السلبي الذي (وصلهم فعلاً) من روشتة البنك الدولي التي اعتمدتها حكومة قحت، أم التأثير الإيجابي الذي ( وصلهم فعلاً ) من دعم البنك الدولي والغرب لقحت أثناء فترة حكمها ؟
▪️ أيهما كان أكثر تأثيراً سلبياً في معاش الناس : القرارات التي اتخذها وزراء المالية د. البدوي، د. هبة، د. جبريل أثناء حكم قحت ( رفع الدولار الجمركي، والضرائب والرسوم، وتعويم الجنيه، وحزم من رفع الدعم .. ألخ ) … أم القرارات التي اتخذها د. جبريل بعد سقوط حكومة قحت ؟
▪️ بالنسبة للذين لم ينتقدوا د. جبريل أيام عضويته في حكومة قحت وأصبحوا ينتقدونه الآن، فأيهما أكثر صحةً : ينتقدونه الآن لاستمراره في تطبيق روشتة حكومة قحت … أم بسبب روشتة جديدة يملكون الأدلة على جدتها وعدم صلتها بروشتة حكومة قحت ؟

ابراهيم عثمان