🔴أكبر المعترضين على “ما عدا المؤتمر الوطني” (٢-٢)
📌لا تستطيع القوى السياسية البحث عن النجاة الفردية من الإقصاء القحتي وتلبية قائمة الشروط الطويلة التي قد تجعل قحت – المركزي تخفف قليلاً من معدل إقصائها، لأنه ليس لكل حزبٍ أمانة عامة وأمين سياسي في “همة” كمال عمر وحرصه :
(١) لا تستطيع القوى السياسية أن تصدِّر أحد كوادرها للمهام غير الشعبية ليتبنى منفرداً أكثر المواقف تطرفاً وميلاً عن الحق كما تعرِّفه فكرتها، على أن يلتزم بقية القادة ( المؤيدين له) الصمت .
( ٢) لا يستطيع شركاء #المؤتمر_الوطني أن يتغافلوا – كما يفعل كمال عمر – عن حقيقة أن إفراطهم في شيطنة المؤتمر الوطني تعني تلقائياً درجة من درجات الشيطنة لأنفسهم، فالنتيجة المنطقية للشيطنة الكاملة للمؤتمر الوطني، هي شيطنة أقل بدرجة لمن شاركوه السلطة، فشركاء الشيطان لا يمكن أبداً أن بكونوا ملائكة أو أشباه ملائكة !
(٣) لا تستطيع أن تساعد قحت في مشروع الإقصاء عن طريق :
– الاتفاق معها على أن عبارة ( ما عدا المؤتمر الوطني ) عبارة عن مؤامرة هدفها عدم إقصاء شركاء المؤتمر الوطني .
– الاعتراف بقحت كممثل شرعي ووحيد للشعب مقابل درجة من درجات التعامل القحتي معها لا ترقى إلى المشاركة الكاملة .
– التبرع بالهجوم الشديد على كل من يعترض على على مواقفها .
– التأكيد بصورة مستمرة على استحقاق المؤتمر الوطني للدوس الشامل .
– والاحتفاء المبالغ فيه بأي شكل من أشكال قبول قحت بالتعامل معها، بأن تنزل إلى مستوى الاحتفال بصورة مع جعفر حسن تقول عنها ( صورتي معه مولعة وحرقت ناس بالجمر ) !
(٤) ولا تستطيع أن تصادق على حديث جعفر حسن عن تقادم كلمات العمالة والخيانة وضرورة حذفها من القاموس عن طريق :
– الغزل الشديد في فولكر والشهادة بحياده وخلوه من الانحياز والأجندة .
– والغزل الشديد في ود لبات الذي ( آمن بالدين ) بعد شيوعية، و( آمن بالفكرة) بعد مخاصمة!
– والحديث عن تأثير “المجتمع الدولي” على السودان بلغة 🙁 شاء من شاء أو أبى من أبى ) .
– تأييد سياسة سفارة سفارة والتأكيد على أن ضغوط “المجتمع الدولي” سترغم الجيش على قبول وثيقة قحت الدستورية .
(٥) ولا تستطيع كثير منها أن ( تتبرع ) بالتأكيد على تقادم وعدم صلاحية كلمات الذم في حق العلمانية إذا تغطت بكلمة المدنية عن طريق :
– التحفظ الباهت الذي يشبه التأييد بما يصاحبه من دفاع.
– والتبرع بنفي صلة مصطلح الدولة المدنية بالعلمانية بتخربج له يجرده من كل محمولاته ويصفه بأنه مجرد مقابل برئ للعسكرية خالٍ من أي مضمون عدا هذه الضدية للعسكرية !
(٦) ولا تستطيع أن تقف من التحالفات السياسية موقفاً مصمماً على خدمة قحت، عن طريق :
– القبول بالاصطفاف الأيديولوجي العلماني واليساري ودعم كل مواقفه وأهدافه .
– وصف أي تحالف آخر بالاصطفاف الأيديولوجي المرفوض .
(٧) ولا تستطيع أن تبالغ في التجمُّل لقحت وداعميها بالخارج :
– بأن تقول عن نفسها ( نحن الخيار الأفضل المعتدل للساحة السياسية، وللواقع العالمي )
ابراهيم عثمان