رأي ومقالات

عبدالماجد عبدالحميد: لماذا لا يستلطف السفير الأمريكي ياسر عرمان!!


• من أسرار أحاديث مجالس السفراء والدبلوماسيين الأجانب في الخرطوم أنّ سفير أمريكا بالسودان أسرّ لمجالسيه أنه لايستلطف ياسر عرمان !!

• وفي وارد الأخبار أيضاً أن السفير الأمريكي بالخرطوم يبدي بروداً تجاه عرمان عندما تجمعهم مجامع السياسة وتقاطعاتها بالسودان ..

• مشكلة ياسر عرمان مع الأمريكان تتعداه في شخصه إلي حلفائه وندمائه الحاليين ..
• لا تُخفي (كيمي) مسؤولة ملف السودان في الخارجية الأمريكية امتعاضها من ياسر عرمان وتعتبره ضمن قائمة اليساريين الذين تكرههم أمريكا سراً وتنافقهم علناً ..

• وجود عرمان ضمن واجهات وجماعات وأحزاب سياسية كثيرة أضر بها منذ زمنٍ بعيد ..ولاتزال آثار هذه الأضرار ممتدة ..

• ماليس سرّاً أن الولايات المتحدة الأمريكية تقوم بهندسة وتحضير المشهد السياسي السوداني ..والسودان وفق الرؤية الأمريكية سيبقي متأرجحاً لمدة ست سنوات علي أقل تقدير يتم خلالها تحضير مرحلة جديدة في تاريخ السودان ..

• وليس سراً أن أمريكا تقف وراء التأجيل المتكرر لتشكيل حكومة مدنية في السودان ..والذين يحلمون بقرب إعلان الحكومة المدنية واهمون ..لن تتشكل حكومة سودانية في الأمد القريب ويمكن للمهتمين بهذا الأمر الانتظار حتي نهاية عطلة عيد الأضحي المبارك من هذه السنة المباركة !!

• بالعودة إلي ملف ياسر عرمان وحلفائه الأمريكان ، لماذا لا ينتبه المشتغلون بالسياسة داخل قوي الحرية والتغيير إلي الخط السير الجديد للعلاقات السودانية الأمريكية الإسرائيلية وهو الخط الذي يرسم حدود مصير السودان بعيداً عن إرادة شعبه ..هذا الخط يبدأ فيه صناعة اللعب من كيمي بالخارجية الأمريكية ويمر عبر البرهان ثم ميرغني إدريس وآخرين ..

• هذا الخط يستبعد تماماً ياسر عرمان وحلفاءه الذين ظنوا أنهم ضمن بيادق رقعة الشطرنج حتي وجدوا أنفسهم خارج ميدان اللعب !!
• وللقصة.. بقية !!

عبدالماجد عبدالحميد