حكاية تحرك قوات الدعم السريع نحو مروي وتمردها على الجيش السوداني
الحقيقه التي وصلتني كامله
تحرك قوات الدعم السريع لم يكن بإذن القيادة بل كان تصرف من طرف واحد وكان الغرض منه تحييد الطيران الحربي مستقبلا حيث وصلت قرابة ال٥٠ تاتشر بكامل عتادها الحربي وتم منعها من دخول مروى بالطرق الرئيسيه فالتفت ودخلت عبر طريق قديم ووعر لا توجد عليه نقاط مراقبه، وكانت وجهتها منطقه بالقرب من مطار مروى عبارة عن ٢٥ فدان كان الهدف إقامة معسكر لهذه القوات بهذه المنطقة التي تجعل الطيران الحربي في مدي نيران اسلحتها
ناظر الهواوير الذي نصبه حميدتي هو من وفر لهم الأرض رغم رفض ابناء مروى بيع أراضيهم للدعم السريع والذي أراد أن يدفع لهم بسخاء فلم يجد الدعم السريع من يبيع له أرض الا هذا الناظر البوكو وكان ذلك مقابل دعمه واستيعاب أبناء اهله في قوات الدعم السريع كضباط وتسليحهم وتوفير سيارات الدفع الرباعي لهم والدخول مع أبناء القبيله في شراكات تجاريه واستثماريه
الآن أهالي مروى مطالبهم رفض دخول قوات الدعم السريع الي مروى وطرد ناظر الهواوير وأهله ممن تلوثت ايديهم بمال الدعم السريع من المنطقه، وهم الان يضغطون على القيادة في تنفيذ ذلك أو انهم سيواجهون هذه القوات بأنفسهم ولهم كل الخيارات
كل هذا تتحمل نتائجه قيادة القوات المسلحه التي اسهمت في تفاقم هذا الوضع وخلق مشكله اجتماعيه بين مكونات المنطقه حيث كان بمقدور القيادة التعامل مع هذه القوات وفقا للعرف العسكري حين تخرج قوة عن طوع القيادة والذي يعتبر تمرد ح
Mohamed Elawad Mustafa