لا لاحتلال المستشفيات والمؤسسات الحكومية والحارات وبيوت الناس وتحويلها إلى ثكنات عسكرية
نعم لا للحرب، والأصح لا للحرب التي تشنها ميليشيا الدعم السريع على الدولة، وعلى جيشها النظامي، وكذلك لا لاحتلال المستشفيات والمؤسسات الحكومية والحارات وبيوت الناس وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، ولا لاختطاف الأطباء وترويعهم، ولا لتدمير البنى التحتية وضرب محطات المياه والبنوك ونهب الأسواق والمتاجر والأموال والهواتف الخاصة، كما يفعل الدعم السريع، لا لفتح السجون وخلق الفوضى والإضطرابات لإطالة أمد القتال، ولا لتفتيش الناس في الشوارع بطريقة مُذلة، ولا لخطف أسر الضباط والجنود والاحتفاظ بهم كرهائن، واستخدام الناس العاديين دروعاً بشرية، في جرائم يندى لها الجبين وتصرفات همجية، لا للتأمر وتهيئة البلاد للتدخلات الخارجية، ولا لمغامرات آل دقلو العسكرية للسيطرة على البلاد، بأي ثمن، والتحايل بالشعارات الكذوبة المفضوحة، لأن طريق الديمقراطية والتحول المدني معروف لمن أراد أن يسير فيه بصدق، دون دمار وقتل وترويع وقناصة.. لا لي.. وما أكثر اللاءات لمن يتعامى عن قول الحقيقة، ومن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد.
عزمي عبد الرازق