الصحراء تلد والخرطوم تقتل وتقبر؛ وسنرى ينتهي أولاً، الجيش السوداني أم الخزان البشري للمليشيا؟

الصحراء تلد والخرطوم تقتل وتقبر؛ وسنرى ينتهي أولاً، الجيش السوداني أم الخزان البشري للمليشيا؟

قوات الدعم السريع ظلت تحشد القوات والعتاد في الخرطوم لأشهر، سراً وعلانية، وذلك حينما كان حميدتي هو الرجل الأول مشترك (كما وصفه عثمان ميرغني) في الدولة، فما أغنى عنه ذلك.

فهل سيغني عنه الحشد الآن وقد فشل هجومه الأول وضُربت قوته الأساسية، وهو نفسه اختفى ولا يُعرف إن كان ميتاً أو مصاباً أم أنه هرب؟

كل يوم يوجه الجيش الضربات لفلول للمليشيا وسط احتفاء وتأييد المواطنين الذين ظلوا صامدين في بيوتهم وما أكثرهم، وكل من يأتي من المليشيا سيجد مصير نفس من سبقوه، وفي النهاية ليس هناك قبائل تتكاثر بشكل أسرع من الرصاص.

حليم عباس