رأي ومقالات

عبد الله عبد الرحمن: النصر لتجار الدين

*******
البتاجروا باسم الدين هم
الذين يقاتلون الان في الصفوف الاماميه سواء
كانوا ضباط أو ضباط
صف أو مجاهدين..
يقاتلون الان كما قاتلوا في السابق بأموالهم وانفسهم وفكرهم وحتى سلاحهم الذي صنعوه لولاه لكان اليوم معظم سكان السودان مابين لاجئ وقتيل ومشرد ونازح…

★الذين يقاتلون اليوم هم
الذين خرج عليهم (الموقوذه والمنخنقه والمترديه والنطيحه) في أسوأ ثورة عرفها التاريخ
لم يجن منها السودان
إلاالخراب والدمار والتردي والانحطاط وسوء الأخلاق…

★ثورة المثليين والشواذ ودعاة حقوق النوع الذين اوقفوا اذاعات القران
(والذين احتلوا دار جمعية القرآن الكريم) ونزعوا لافتتها واستبدلوها بلافتة(وزارة النوع)!!!…

★ثورة دعاة العلمانيه الذين يخفون عداءهم لدين الله وتعاليمه من أول يوم في (ثورتهم البلهاء) حيث أعتدوا علي خلاوي القرآن الكريم وبدأوا بتغيير مناهج التعليم لتتماشى مع مايدعون إليه فبدأوا اول مابدأوا بأن اسقطوا مادة الثقافه الإسلاميه في كل كليات الجامعات ثم من بعدها بمادة التربيه الإسلاميه في تعليم الأساس حيث قال رائدهم ثورة(الزلزلة مرعبه ومخيفه) فلاينبغي أن تكون ضمن منهج أبنائنا الصغار!!!….

★فالذي أوردنا مانحن فيه
الآن هم أولئك الذين لم
يخفوا معاداتهم لله ورسوله والمؤمنين… أين هم الآن؟… فقد كانوا يتبجحون بأن ثورتهم قد تجاوزت الخمسه مليون!!! (وان الرغيفة بعشرين جنيه فبكم صارت في سنواتهم الاربع وضاع الامن والاستقرار حتي صرخ من صرخ ضيعناك ….. )

★واليوم كلهم صمتوا… أين
هم الآن وقد كانوا يتبجحون بأن (التروس لاتخون!!) و(المجد للساتك).. أين هم الآن الذين ملأوا الدنيا زعيقا ونهيقا بمظاهراتهم اليوميه بسبب وبدون سبب يعطلون بها مصالح الناس ويقفلون بها الطرق في وجه المواطن المغلوب علي أمره وعندما جاء الوقت الذي نحن في أمس الحوجه لتتريس وقفل الشوارع أمام عربات واليات المليشيا لم نجدهم
بل دلوا علي بيوت الناس لتكون منصات ينطلق منها
العدو ومقرات استخدمها
العدو لتخزين أسلحته وذخيرته…

★هؤلاء ياحبيبنا هم من كان السبب في مانحن فيه الآن ويكفي في كل ماذهبت إليه أنهم هم من هتفوا لقائد المليشيا رافعين.اللافتات
(حميدتي الضكران الأدب الكيزان)!!!..

★ أما تجار الدين فلعلمك هم اليوم الذين يقاتلون المليشيا.. والله الذي لا إله إلا هو معظم الضباط الذين استشهدوا في (معركة الكرامه هذه) هم (اخوان مسلمون) (كيزان) والذين علي قيادة العمليه هم(تجار الدين) وهم الذين ثبتوا البلد دي من اول يوم كادت ان تسقط فيه.. وضربوا أروع الأمثلة والشهامه والتضحيه فلك أن تتخيل
اللواء الركن بحر واللواء دكتور نصرالدين والفريق ركن آدم هارون واللواء بكراوى كانوا مسجونين!!! والذي سجنهم (الثوار ) لما حمى الوطيس ذهب إليهم الفريق أول (كباشي) وقال لهم نحن في امس الحوجه إليكم والان(القضيه) قضية وطن يكون أو لايكون.. فلم يجيبوا بغير : أبشر فخرجوا من السجن إلى الميدان مباشرة وهم اليوم الذين (يقودون) القتال والمعركه من اول يوم وحتى هذه اللحظه!! وكان بامكانهم ان يقولوا له بأبسط عباره (معليش) وهم المسجونين ظلما قرابة(الأربعة) سنوات.. لكنهم لم يفعلوا ذلك ولن يفعلوا ذلك لأنهم تربوا في مدرسه وفكر تعاليمه(حب الأوطان من الدين) والجهاد عن الدين والعرض (شرف لايدانيه شرف).. ولعلمك أن هذه المعركه (معركة الكرامه)..
★ يقودها كلهم أو قل معظمهم (حتى نعطي الوطنيين حقهم) ضباط (تجار دين!!! ) تم اختيارهم بعناية لهذه المهمه.. ومعظم الطيارين إن لم يكن كلهم الذين كان لهم الفضل الأكبر بعد الله في تدمير المليشيا هم (ضباط تجار دين!!)..

★وكل العمليات الخاصه النوعيه التي تمت قامت (هيئة العمليات) التابعه لجهاز الأمن والتي حلاها (الثوار).. كما أن معظم المعلومات العملياتيه التي سهلت (إدارة المعركه) ونجاحها كان تأتي من المكاتب.الخاصه
(لتجار الدين!!)..

★وأما دور منظومة (التصنيع الحربي) التي اسسها (تجار الدين وبناها (تجار الدين) بعقول ابنائهم وفكرهم فحدث ولا الحرج..

★ هؤلاء هم تجار الدين فاكرم بهم
مِن تجار

★عبد الله عبد الرحمن
عبد القادر

منقول