كشف شهود عيان بأن مجموعات من أفراد الدعم السريع يتجولون داخل الأحياء السكنية التي يسيطرون عليها في ولاية الخرطوم ويعرضون للشباب فرصة التجنيد للقتال إلى جانبهم بمقابل مالي كبير.
وقال شباب في صفحاتهم بشبكات التواصل الاجتماعي بحسب رصد “كوش نيوز” بأن أفراد الدعم السريع الذين يقدمون لهم هذا العرض يؤكدون لهم بأنهم منتصرين على القوات المسلحة السودانية، وأنه بمجرد انضمامهم لقوات الدعم السريع سيحصلون على مبالغ مالية كبيرة وجزء من “غنائم” الحرب التي يكسبونها خلال المعارك.
ومن جانب آخر أفاد منسوبو الدعم السريع أيضاً على المنصات الرقمية بأن من حقهم فتح باب التجنيد لجذب الشباب مثلما فعل الجيش السوداني، في إشارة لخطاب القائد العام للقوات المسلحة السودانية “البرهان”، والذي فتح باب التطوع لكل الشباب الراغبين في القتال إلى جانب الجيش السوداني.
وتباينت ردود أفعال الشباب حول دعوة قوات الدعم السريع للانضمام إليهم بمقابل مالي؛ فبينما أشار معلقون بأنه لا يمكن للشباب السوداني أن ينضم لقوات تقتل وتنتهك الأعراض وتسرق، رد آخرون بأن من حق الدعم السريع أن يفعل مثل ما فعلته القوات المسلحة، لكن التخوف هو أن تكون تلك بداية لاشتعال حرب أهلية في السودان.
الخرطوم – “كوش نيوز“
