معلومات جديدة حول أشهر قصة حب في الوسط الفني بين عمر الشريف وفاتن حمامة

ولد الفنان الكبير عمر الشريف في عروس البحر المتوسط في عام 1932، ثم درس بكلية فيكتوريا حينذاك، وكان والده تاجر أخشاب، ورفض والده أن يعمل ابنه في هذه المهنة، إلا أن ميشيل الصغير كان شغوفًا بالتمثيل الذي بدأه على خشبة مسرح كلية فيكتوريا التي كان يدرس بها.

كان عمر الشريف زميلًا للمخرج العالمي يوسف شاهين في كلية فيكتوريا بالإسكندرية، عشق المسرح المدرسي، وقدّم العديد من تجاربه وعمره لم يتجاوز الإثني عشر.

تزوج عمر الشريف من الفنانة الكبيرة فاتن حمامة، وكانت أشهر قصة حب في الوسط الفني وامتدت لأكثر من عشرين عامًا وأسفرت هذه الزيجة عن ولد وحيد هو طارق الشريف.

في يوم عيد ميلاد فاتن حمامة السابع والعشرين كان عمر مسافرًا خارج البلاد بسبب ظروف عمله ولكنه أصر على أن لايترك هذه المناسبة تمر مرور الكرام وأرسل إليها بخطاب يهنئها بعيد ميلادها وكان نص الخطاب كالتالي

أهنئك بعيد ميلادك السابع والعشرين وأرجو أن يطول العمر بيننا لأهنئك بعيد ميلادك السابع والعشرين بعد المائة، وأقيم لك حفل كبير وحولنا أحفادنا وأحفاد أحفادنا يشاركوننا الإحتفال بهذا العيد.
حبيبتي….لعلها أول مرة تحتفلين بعيد ميلادك وحدك من زواجنا السعيد…فأنت استطعتي أن تجعلي هذا الزواج سعيدًا بعد أن حولتي بيتنا إلى جنة من السعادة وجعلتيني عاشقًا لهذه الجنة لانك وفرتي فيها كل ما أحبه ما في هذه الحياة وفي مقدمتها ابتسامتك الجميلة وروعة أحاديثك بجانب خفة ظلك ولعلها فرصة أن أعلن لكي وأوكد على إعجابي الذي يزداد يوما بعد يوم لا كزوجة مخلصة فحسب بل فنانة عظيمة.

“متن نيوز”