بيان من مجموعة «النساء السودانيات»: نُقدّر دعم مصر منذ بداية الحرب
أصدرت مجموعة النساء السودانيات بيانًا ترحب فيه باستضافة مصر مؤتمر قمة الدول المجاورة للسودان، أمس، فى القاهرة.
وأشارت المجموعة إلى قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والصكوك الدولية والإقليمية الأخرى ذات الصلة، التى تنص على أهمية دور المرأة فى منع الصراعات وإدارتها وحلها، وبناء وحفظ السلام، والاستجابة الإنسانية، والإعمار بعد انتهاء الصراع، ودعت إلى حماية النساء والفتيات من العنف، لاسيما العنف الجنسى المرتبط بالنزاع المسلح.
وأشادت المجموعة بمبادرة القيادة المصرية باستضافة مؤتمر قمة دول جوار السودان لإيجاد حلول سلمية للأزمة السودانية، وعبّرت عن تقديرها لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية للنساء والأطفال السودانيين على وجه التحديد عبر الحدود المصرية- السودانية، وبشكل خاص الجهود المصرية فى استقبال النساء والأطفال السودانيين فى الأراضى المصرية بعد بداية الحرب، وتقديم الخدمات الإنسانية.
وحثت المجموعة الدول المجاورة على حماية النساء والفتيات فى السودان وإشراكهن فى عملية السلام، وكذا حمايتهن من العنف والاستغلال الجنسى، وتمكينهن من الحصول على الضروريات الأساسية، تأكيدًا على الأثر المدمر للحرب بين الجيش السودانى الوطنى وقوات الدعم السريع التى امتدت من العاصمة الخرطوم وتسببت فى إلحاق الدمار بالسودان، بما فى ذلك التشريد، وهروب المواطنين، ومعظمهم من النساء والأطفال، إلى الولايات الأخرى والبلدان المجاورة، يضاف إلى ذلك جرائم الحرب البشعة ضد الإنسانية التى ذكرها العديد من منظمات وهيئات حقوق الإنسان، والكثير من أشكال المعاناة، بما فى ذلك عدم إمكانية الوصول إلى الخدمات الصحية والغذاء والمياه والنقد والدخل
وقالت المجموعة: «الخوف من استمرار الحرب التى يمكن أن تؤدى إلى تدفق الجماعات الإرهابية فى السياق السودانى الهش حاليًا، وهو ما سيؤثر على السودان والبلدان المجاورة كتهديد لأمنها القومى، وقد يتطور إلى تهريب الأسلحة والسلع الاستراتيجية، والمخدرات، والاتجار بالبشر.
وطالبت بضمان أمن المدنيين، حيث تنسحب القوات العسكرية من المدن وإخلاء المنازل والأماكن للسماح بالعودة الفورية للسودانيين من البلدان المجاورة، وكذا حماية المدنيين، بمن فيهم النساء والفتيات من أى شكل من أشكال العنف، لاسيما العنف الجنسى المتصل بالنزاعات.
“المصري اليوم”