كاتب يقارن انطلاق النبي من حصار مكة للمدينة وخروج البرهان من القيادة .. الأول سنة النوم على المشركين والثاني تراب الخوف على الخونة
*ولكن الاهم ابراز ان القائد الفعلي والشجاع من يستطيع ان يواجه الحصار والموت والدمار ثم يهزم كل ذلك بعزيمة خالصة علي بلوغ النصر وتحقيق الهدف وكسر قيود الضعف ..*
*قدوتنا في ذلك محمدنا النبي صلي الله عليه وسلم الذي هزم حصار اهل مكة له في شعبها وانطلق الي رحاب مدينته المنورة ليعود فاتحا مكة ..*
*نعم عاني البرهان من حصار الخونة للقيادة ليس لانهم هزموا حرسها بل لانهم خانوا عهدهم اذ كانوا حرسا لها ..*
*اذ اعمي الله الخونة وجعل علي روسهم تراب الخوف بدلا عن سنة النوم التي اغشي بها الله مشركي مكة المتربصين برسولنا عند بابه ..*
﴿وَجَعَلنا مِن بَينِ أَيديهِم سَدًّا وَمِن خَلفِهِم سَدًّا فَأَغشَيناهُم فَهُم لا يُبصِرونَ﴾
*وما ان جاء الصبح الا وكان البرهان بين شعبه واصحابه آمنا مطمئنا ليقود معركة الكرامة ويحقق النصر ..*
*فلنفخر بهذا العمل العسكري المتقن لا ان ننكره ..*
ابراهيم الخواض
🔴كيف خرج البرهان من القيادة العامة؟ عبر طائرة “غزال” واستغرقت الرحلة لقاعدة كرري 3 دقائق