سياسية

مبارك أردول: هل سيقبل الدعم السريع أن يكّون جيشاً وطنياً مهنياً وغير مسيس وبعقيدة جديدة

قال مبارك أردول القيادي في الكتلة الديمقراطية بأنه يستطيع أن يتصور المأزق الحقيقي الذي تعيشه القوى السياسية التي دعمت الدعم السريع في حربها ضد القوات المسلحة وخاصة في جزئيتين، أو بشكل آخر الآسئلة التي لا تملك له إجابات صريحة، هذا اذا ما تركنا أمر الانتهاكات والكلفة السياسية للحرب جانباً.
وأضاف اردول: السؤال الأول يتعلق بأمر بناء الجيش الوطني، فهل سيقبل الدعم السريع أن يكّون جيشاً وطنياً مهنياً وغير مسيس وبعقيدة جديدة وقيادة تمثل الجميع وبدون ولاء قبلي او جهوي او حتى لآل دقلو ؟ سيما في المناطق التي يسيطر عليها ؟ هذا هو المأزق الحقيقي سيما وإنهم خاصة الجنود والقاعدة المكونة للدعم السريع ترى أنها حصلت على الوضعية التي هم عليها نتاج تضحيات ومجهودها الخاص، فما الذي يجعلها تتنازل لقوى سياسية لم تشارك ولم تراها في الميدان (وبعد أن لبنت)؟
وكتب اردول على صفحته الرسمية : أما المأزق الثاني فهو يتعلق بالضامن الذي يجعل القوى السياسية أن تجد وضع سياسي وحكم تعددي ديموقراطي مدني بعد نهاية الحرب لا يخضع لبوصلة إملاءات من الدعم السريع، وما هي آليات الضغط (leverage) التي تمتلكه على قيادة الدعم السريع لإجبارها وتطويعها للخيارات الغير خاضع لسيطرتها وتحكمها، ألهم الا أن تتوالى سياسياً خلفه كما توالت القوى السياسية من قبل خلف بندقية الإنقاذ.
رصد وتحرير – “النيلين”