بدخول حركات دارفور الحرب: مليشيا آل دقلو تعرضت لأقوى ضربة سياسية

الضربة السياسية الأقوى التي تعرضت ليها مليشيا آل دقلو بدخول حركات دارفور الحرب أقوى من أي ضربة عسكرية أو سياسية تعرضت لها خلال هذه الحرب.
خطاب تمثيل الهامش ومحاربة المؤتمر الوطني قد أُصيب في مقتل، وكذلك تمثيل إقليم دارفور.
الدعم السريع حتى وقت قريب كان قوة تابعة لعمر البشير تقاتل الحركات المسلحة التي ترفع شعارات العدالة والتحرير. لم يعرف الدعم السريع قضية الهامش والعدالة ولا حتى معاداة الكيزان إلا بعد اندلاع الحرب، واستخدمها ضمن خطاب ركيك ومبتذل إلى جانب شعارات الديمقراطية والثورة.
خسرت المليشيا المعركة السياسية في المركز منذ الأسابيع الأولى حيث ظهرت للشعب كحركة إجرامية تمارس شتى صنوف الانتهاكات بحقه. ثم حاولت العودة والانكفاء على حاضنتها في دارفور بعد الفشل السياسي ثم العسكري في الخرطوم.
ولكنها تخسر في دارفور أيضاً حتى في شرق دارفور في الضعين أظهرت الإداراة الأهلية هناك رفضها الواضح للحرب التي تشنها المليشيا ضد الجيش والذي توجد فرقة له في الضعين.
حليم عباس







