عيساوي: فيديو الجبل
احترقت فراشات حميدتي وهي تحوم حول فانوس الأشاوس بجبل أولياء أكثر من مرة. قد نجد لها العذر بفقدانها وسط الخرطوم. وانقطاع (الفزع) من بحري وأمدرمان بسبب (المتك) النهاري (والجغم) الليلي. ولكن عندما يطبق اليأس بالإنسان يفقده عقلانية التفكير. هذا ما جرى اليوم.
إذ أقدم المجرم عثمان عمليات على دخول ما تبقى من كبري جبل أولياء بعد أن دمر جزءا منه. وكالعادة بهم قد استخدموا راجمات ومدفعية ومسيرات (السيلفي) ظننا منهم إنها تحدث (ربكة) ولو مؤقتة في الشارع.
ونسي هذا المعتوه أن سلاح وعي الشارع المصمم في (جياد) الوطنية لا تهزمه تلك الأكاذيب. وبالفعل كما تابعنا قد نال المرتزقة ما يستحقون من تحية طيبة مباركة من الأشاوس (جوا وبرا). وخلاصة الأمر نجزم بأن الجبل عصي على هؤلاء القتلة.
وإن كان بعضم لبعض ظهيرا من المتعاطفين معهم من: قحت والطابور الخامس والأمارات وتشاد وغيرهم. ليظل الجيش حبل الوطن المتين الذي يتمسك به الشعب من بعد الله سبحانه وتعالى.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الثلاثاء ٢٠٢٣/١١/٢١