معضلة السودان
معضلة السودان في دارفور. حيث تمرد الإقليم منذ ثمانينات القرن الماضي (عرب وأم زرقة). الكل بدأ في شكل عصابات نهب مسلح. ثم تطور الأمر لحركات تمرد ضد الدولة السودانية باسم الهامش والتهميش. وكما يقال: (المنح في طي المحن).
وهذا ما بان للعيان من حرب حميدتي الحالية. المكون العربي كل همه يتمثل في النهب والسلب والاغتصاب (الحقد الأعمى) ضد دولة الجلابة كما يتوهم عندهم. وأم زرقة لا يقلون قبحا من عربان الشتات. حيث آثروا السلامة (الحياد) أيام الحرب في دار صباح. ولم يعلنوا الانحياز للجيش إلا بعد وصول المرتزقة ديار الزغاوة والفور والمساليت.
عليه نطالب بكل شفافية فصل هذا الإقليم الذي أقعد بالدولة السودانية كثيرا. بل مازال الكثير منهم بعيدا عن ركب الإنسانية. لطالما إنسان بهذه الصفات الوحشية. هل بمقدوره المساهمة ناهيك عن قيادة مشروع التقدم في الدولة السودانية؟؟؟.
عليه التعامل مع الموضوع بالعقلانية بعيدا عن العاطفة واجب يمليه الواقع. وخلاصة الأمر ربما يقول القائل بأن هناك عقول دارفورية ساهمت في بناء الدولة السودانية. وهناك مثقفون وسياسيون لهم أيادي بيضاء في مسيرة الدولة السودانية.
صحيح نحن لا ننكر ذلك. ولكن لعجزهم الواضح في وضع خارطة طريق لحلحلة معضلة دارفور منذ أمد بعيد. جعلهم عبء على الدولة السودانية. فإن كان فيهم خيرا (فجحا أولى بلحم ثوره).
دان
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٣/١١/٢٦