رأي ومقالات
أخيراً لم تجد الحركات المسلحة موطئ قدم سوى مدينة الفاشر من إقليم حدادي مدادي يضم خمس ولايات كانت تحكمه
▪️قبل معركة الفاشر وارهاصات نتائجها، الكُرة الآن في ملعب الحركات المسلحة وحتى عبدالواحد محمد نور وعبدالعزيز الحلو، إن لم يقفوا جميعاً صفاً واحداً مع الجيش فلا يحلمون بوطن يتمردون فيه دعكم عن حكمه. هذه المعركة إن دخلها الجيش لوحده وظلت الحركات المسلحة في حيادها فهذا يعني بيعها ورضائها لمخطط المليشيا.
▪️من البداية هذه المعركة لا حياد فيها لا في الخرطوم ولا في كردفان، لكن الحركات المسلحة فضلت أن تقف هذا الموقف الجبان في ظنها بأنها ستأتي في اللفة الأخيرة وتحسم الامر لصالحها، وأخيراً لم تجد موطئ قدم سوى مدينة الفاشر من إقليم حدادي مدادي يضم خمس ولايات كانت تحكمه هي، أضاعته بسبب تفريطها وجبنها وربما خذلانها.
احمد جنداوي