(حسبو محمد عبدالرحمن وعجوبة) هما نموذجان لما ذكرت، فمن هم البقية؟
▪️عندما كانت لجنة إزالة التمكين في عز عنفوانها تضرب وتبطش في الإسلاميين (حينها اختار حميدتي بعناية من يريدهم في صفوف الدعم السريع وتم استكمال كل مطالبهم وإخراجهم من السجون وضمن لهم عدم الملاحقة وقد كان) وبذلك جمع خيوط اللعبة داخل المؤتمر الوطني بشرائه بعض القادة من الحزب والشباب والطلاب وبعض الصحافيين ونجوم الفن، أما الطرق الصوفية ورجالات الإدارة الأهلية فتم شراءهم الإغراء المالي، وتمكن من الاستحواذ على جزء كبير من رأس مال الاسلاميين.
▪️بعد ٢٥ اكتوبر وملء السجون مجدداً بالقحاتة أيضاً كان الرجل حاضراً وبعناية فائقة استطاع ان (يشتري بعض القحاتة ولجان المقاومة) وتم اطلاق سراحهم من السجون بضمانات من عبدالرحيم دقلو، وبذلك ضمن الأضداد في جيبه وبدأ يلعب لعبته الخارجية وكسب بعض المحاور.
▪️الغريب في الأمر ان بعضهم تم اكتشافه وآخرين مازالوا يعملون سوا كانوا داخل نظامي (الحرية والتغيير أو الإسلاميين)، لكن كالعادة أقول بأنهم سيكتشفون يوماً ما، ومن هم الضباط الذين يشرفون عليهم، إنه مجرد وقت ليس إلا.. (حسبو محمد عبدالرحمن وعجوبة) هما نموذجان لما ذكرت، فمن هم البقية؟
احمد جنداوي