تعليق على ما ذكره الفريق الفاتح عروة
سعادة الفريق الفاتح عروة
مع كامل التقدير و الإحترام
ما حدث في 11 أبريل 2019 كان إنقلاباً عسكرياً بإمتياز و يحمل كل صفات الإنقلاب !! قامت به اللجنة الأمنية بقيادة نائب الرئيس الفريق عوض ابنعوف و إن تم بمباركة بعض قادة الإسلاميين ، رغم أنك عممت و قلت ( بمباركة قيادات الإسلاميين ) و هو وصف غير دقيق !!
و للأسف لم يكن إنقلاباً على البشير و المؤتمر الوطني كما ذكرت بل كان إنقلاباً على الوطن كله بدليل النتائج الكارثية التي ترتبت عليه و ما الحرب المدمرة التي تشهدها البلاد الآن إلا واحدة من هذه النتائج !!
أما المؤتمر الوطني ( الحزب الحاكِم ) بتفويض إنتخابي و بشرعية مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي شاركت فيه عشرات الأحزاب و الحركات المسلحة يا سعادة الفريق فقد كان تقديره ألا يواجه الإنقلاب حفاظاً على أرواح الشعب السوداني و على سلامة و استقرار البلاد و جيشها فانسحب من المشهد تماماً و تحملت قيادته و عضويته الأذى و الظلم على مدى السنوات التي تلت الإنقلاب و حتى اليوم !!
و رغم ذلك لم يسلم الشعب و لا البلاد بسبب التآمر الداخلي و الخارجي !!
سعادة الفريق و أنت سيد العارفين :
ما حدث في أبريل 2019 كان مؤامرة كبيرة على البلاد !!
أتمنى أن تنشر قيادة المؤتمر الوطني نتائج التحقيق المطول الذي أجرته بعد السقوط لأن فيه الكثير الذي سيكشف الحقيقة ( و هذا من حق الشعب السوداني ) على المؤتمر الوطني .
( أعلاه هو رأي الشخصي و لا يمثل رأي أي جهة و قد توصلت إليه نتيجة بحث و استطلاع و معلومات و رصد ) .
بإذن الله إذا أمد الله في الآجال فسأكتب مقالاً مفصلاً عن الآثار الكارثية التي ترتبت على هذا الإنقلاب .
#كتابات_حاج_ماجد_سوار
4 ديسمبر 2023