رأي ومقالات

ابراهيم الصديق: موقف للإعتبار

عندما تم إعتقال الفريق اول بكري حسن صالح (نائب رئيس الجمهورية الأسبق) في ابريل 2019م ، تحت هياج الغوغاء والكيد السياسي ولم يكن للسلطة مبرر لذلك ، واعدوا له إقامة مميزة في مباني جهاز الأمن ، رفض الفريق اول بكري ذلك الإمتياز وقال لهم: إما ان أكون برئيا فأعود إلى بيتى أو متهما فأذهبوا بي للقضاء أو خيانا فخذونى (للدروة) أو ضعونى من اخوانى (سيادة الرئيس البشير) فى كوبر ، وأسقط في أيديهم مع شدة إصراره ، فذهبوا به إلى كوبر..
هكذا القادة ومواقفهم للتاريخ وللإعتبار.. وحين نرى المواقف المهزوزة نتذكر كم هناك أبطال ورموز ما بدلوا مواقفهم ولم يرهقوا إخوانهم بالبحث عن المعاذير والتبرير..

التحية للمشير البشير حين قال (انا ضابط عظيم لا أطلب إسترحام) ودفع الثمن بقلب مفتوح والتحية للفريق أول بكرى والفريق اول عبدالرحيم.. والتحية لكل أصحاب المواقف المشرفة.. أطلقوا سراح الأبطال فهم ذخر الوطن..
🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹
و كتب أيضا ..الطاهر ساتي
ليه انس عمر أسير و حسبو شغال ليهم مأذون؟
و ليه الجزولي أسير و يطلبوا من كاشا يبقى ليهم والي؟
و ليه دائماً يتكرر في خطابهم اسماء علي كرتي واسامة عبد الله؛ ولا يرد ذكر لاسماء علي محمود و مسار مثلاً؟
ف شنو
أما يكونوا عندهم مشروع سياسي واضح ضد مشروع الإسلامي وكل الكيزان؛ او يكشفوا عن مشروعهم الحقيقي..
ماف مليشيا ح تحكم دولة
و ماف قبيلة ح تحكم دولة
#جيش_واحد_شعب_واحد
#المرصد_السوداني

د. ابراهيم الصديق على